لاضير ان يتعلم الفرد من أخطائه السابقة ويكون مستعدا لتصحيحها ولأضير ان يجرب الفرد في أمور يجهل نتائجها ؟ ولكن عندما يعارض اراء الجميع ،المختصين والمجربين والمراقبين ويقوم بتكرار الخطا ْ..واي خطاْ..قد تصل كلفته الى الملايين التي نحن بامس الحاجة اليها ..فماذا يعني ذلك ؟؟
حيث لاحظنا في نهاية سنة 2010 قيام بلدية الناصرية بزراعة الشتلات في غير موعدها وبالتحديد في منتصف كانون الاول وهو شهر لايجوز فيه زراعة ولايسمح به مثل هذا الامر وعلى اراضي كونكريتية على الارصفة (الانترلوك)وامام المارة وقلنا ان هذه اموال هدرت وتم قيام المجلس البلدي بتحقيق عن الموضوع  ادت نتائجه  الى اقالة مدير البلدية التي لم تتحقق ؟؟ وهدرت عشرات ملايين الدنانير على امر خاسر وكان التبرير من ادارة البلدية ان السنة المالية اشرفت على الانتهاء ولم ننفذ فقرة الزراعة والتي رصدت اليها مبالغ وسوف نحاسب على عدم التنفيذ ؟؟ أي تبرير هذا ؟؟ وقلنا ان البلدية ستستوعب الدرس من هذه الخسارة وتتحضر الى الموسم الربيعي والذي يبدا من منتصف شباط ولغاية منتصف نيسان لسنة 2011 ولكن البلدية لم تحرك ساكن طيلة الفترة الماضية وضاع موسم الزراعة الربيعي ؟ ولكن فوجئنا يوم 15-16 من شهر مايس الشهر الخامس ان كوادر البلدية تعاود غرس الشتلات على نفس الطرقات وعلى نفس الحفر الكونكريتية وبموعد ليس بموعد زراعة وقامت المارة بسحق الشتلات وخربت الشتلات والحفر خلال ثلاث ساعات .. وانا نعلم ان البلدية مصره على مخالفة الاراء ومحتفظة برايها الذي تتبجح به بانها لم تخضع لاي استشاره ولاتعير لااحد أي نصيحةلانها تعلم ان القعقعة التي حصلت على هدر المال في السنة الماضية واستمرت اسبوعين ثم اندثرت ستكون هذه المرة مثيلا لاختها .. فهنئيئا للبلدية بهذه الاختراعات وانكم والله طبقتكم المثل القائل (لاامر لمن لا يطاع )
شاهد عيان