لسنا بحاجه لخليجكم التافه-إبراهيم الوائلي

Sat, 5 Nov 2011 الساعة : 1:10

( لانريد خليجي المحميات والإمارات  والمشايخ) (من اليوم علينا ألمقاطعه ونقل مباراة العراق إلى تركيا-سوريا- الأردن- قبرص-
إيران- لبنان-)
1-سيبقى العراق شامخا بشعبه ووطنه ورياضته بإذنه رغم الحاقدين
2- العلياء والذرى لشعب الأربعين مليون عراقي
3- الخزي والعار للدولة التي احتضنت التصويت ضد إقامة خليجي21في وادي الرافدين مهبط الأنبياء والرسل وملاذ إباءنا ادم – نوح – إبراهيم
4- الموت الزؤام لمن صوت ضد إقامة خليجي 21 في العراق من المشايخ  وإعراب ألجنسيه
5- ياسعيد(ياتعيس) أيدك بيد بن همام المرتشي الذي حارب الرياضة في العراق وان ربك يمهل ولا يمهل والضربة اللاهية قادمة لامحال
6- الرياضة العراقية ولوده---لاتستاجر ولأتجنس لاعب من دول أخرى وقارات العالم وسوحنا تكتظ باللاعبين لان نساءنا ولودات بإذن الله
7- الرد الحقيقي هو إقامة بطوله في العراق من مجموعه من الدول الصديقة والعربية من غير عرب المشايخ تتناغم مع توقيت بطولة المستنقع ألمشايخي الحرب على العراق بلاد الرافدين لم يتوقف أوارها ولن تخمد نارها وسوف تستمر صحائفها إلى مالانهايه وكل يوم العرب يظهرون علينا بشان (التأمر-الحرب-الإرهاب- الفتن الطائفية- الاقتصاد- التجسس-الرياضة- الثقافة- الحدود- المؤاني وغيرها الكثير والعديد)طبعا هذا لآياتي من فراغ  والعرب الله يغفر لهم ومن وراءهم حثالات العالم يفهمون ما تعني لفظة عراق نعم الحضارة—المدنية- الحمية- النخوة-
العلم- التفوق والنبوغ-العلياء- الشجاعة- التاريخ-الشهادة- المعرفة)لذلك تشابكت الأيدي الفاسدة وتناخي السفلة من العرب وغيرهم وعقدوا العزم على إن لايدعوا العراق  وأهله تدخل لهم العافية ويتعافى جسدهم المثخن بالجراح بل لايريدون لهم إن يأخذون بناصية التطور ويقيمون نظاما ديمقراطيا تعدديا يكون بمثابة العلامة المميزة في دنيا الشرق الأوسط الذي يسوده الظلام وتخترقه النظم الديكتاتورية العقيمة والمشايخ الضالة والمتعفنة فهم لازالوا يمكرون ويسكبون الزيت على النار ممنين ومتمنين إن يبقى العراق حامي الوطيس ولا مخرج له حتى يتم لهم ما يريدون وتشتهي أنفسهم فبالله عليك ماهذا التمددالسياسي والحراك المكوكي لمشايخ لايتعدى عدد نفوسهم بعض مئات ألاف---لقد فرغت الساحة من الكباروالان تلعب بها الفئران بعد  إن توارت الأسود ظرفيا فمن كان يعرف أسماء وإعلام هذه المحميات لكنها دائرة الزمن الذي لايرحم وسوف يدفعون الثمن عاجلا أم أجلا(إذا ما الدهر جر على أناس مصائبه أناخ باخرينا----فقل الشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا)من كان يعرف إعلام هذه الدول وشعاراتها---انه الزمن والمشيئة الربانية ليزدادوا إثما وان الدفع أجلا بعون الله تعالى(الذي يأكله العنز يطلعه الدباغ)( ولرب مغلوبا هوى ثم ارتقى) ونعود للرياضة وبطولة الخليج بكل المعايير أنها بطوله غير معترف بها دوليا(ألفيفا) كما إن المستويات لهذه المشايخ والإمارات والتوابع كرويا لايعول  عليها كثيرا في التطوير التكتيكي والبدني والخططي ولا تسمن من جوع وكان هدفها الأولي توطيد العلاقة الاخويه بين عرب الخليج وان للعراق الرياده في هذا المحفل الرياضي وكان عرب المشايخ يتمنون انضمام العراق إلى تلك البطولة و الدول لإعطاء زخم دعائي كبير لها بسبب تقدم الكره العراقية وفعلا إن مرمى هذه الفرق دخلتها عشرات الأهداف العراقية ولازالت تعليقات الحربان الكويتي عالقة في الأذهان وان مشاركة العراق هو بمثابة الملح للطعام في هذه البطولة---ماالذي تغييرا قولها بصراحة إن الدواء الشافي لكم صدام ونجله وقد يتصورني القارئ بعثيااو من  أيتامه والله إنني من ضحايا النظام وقد اعدم صدام ولدي خلال ألانتفاضه
الشعبانيه--- لقد كان صدام يهين هولاء وهم يتملقون له ولولده عدي ويهابونهم إما اليوم فقد تغيير الحال---تحولت الأرانب اسود وأسباب حروبنا عرب الخليج(الحرب العراقية الإيرانية---دخول الكويت---الغزو الأمريكي---الإرهاب---الطائفية) يقول الإمام علي (ع)عجبت لقوم إن احتقرتهم احترموك---- وان احترمتهم احتقروك)فقد كان صدام وولده عدي يحتقر هولاء الإعراب وهم يقعون على إقدامه---ماذا يريد عرب الخلجان من عراقنا إلا يكفيهم ما نحن عليه---أذلوا بلادنا واحتضنوا قوات الغزو وحرقوا دوائرنا  ودفعوا بالإرهاب—وفوق ذلك يمتصون ميزانيتنا بتوريد ما لذ وطاب من السلع البايره والمستهلكة من يصدق إن السعودية تبيع الماء للعراق والكويت تبيع الحليب ومواد البناء والإمارات الدواء وتصدر السيارات وهكذا البحرين وقطر وفوق كل ذلك يتآمرون علينا لقد حاربوا العراق رياضيا منعونا من اللعب على أرضنا تلاعبوا بنتائج فرقنا عينوا أسوء الحكام حرضوا ألفيفا تباطئوا في منح الفيزا أذاقوا وفودنا مرارة الانتظار لساعات طويلة----لانريد خليجهم ولا تفرحنا ألمشاركه فيه وعلينا ألمقاطعه الابديه ونقل كل مباريات فرقنا إلى دول الجوار الأخرى وندعهم يعيشون  هلوستهم الخليجية لوحدهم والعار لمن صوت ضد إقامة البطولة في العراق والخزي والعار للدولة التي ضيفت التصويت ضد إقامة البطولة في العراق والموت إلى حسين التعيس على اصطفافه في هذه المؤامرة الخائبة واللعنة له ولابن همام وسوف تريهم الأيام سفاهة عقولهم بعد إن يتعافى العراق ويعود ماردا عظيما وان التاريخ لن يرحم فعلتهم هذه ويسجلها في قذارة الكتب وأرشيف العار والسمعة السيئة ولم يمحيها الزمن ابدأ وتبقى الكرة العراقية شامخة بشموخ أهلها إبراهيم الوائلي الديوان الثقافي ذي قار/قلعة سكر
2/11/2011

Share |