بعد ما كان العراقيون يتفاءلون بعد كل يوم يمضي ليتقربوا من موعد استضافة بطولة كأس الخليج , واليوم يصدم الشعب العراقي والجمهور الرياضي خاصة بأن البطولة خطفت من بين فكي ثغر العراق الباسم البصرة الفيحاء لتكون في المنامة .
انا والجميع يتساءل لماذا لم يسمح للعراق باستضافة هذه البطولة .ماهي الأسباب هل هو الوضع الامني ؟
وهل كانت اليمن في البطولة السابقة أحسن حالاً من العراق حتى يسمح لها باستضافة البطولة وهل كانت المنشأة الرياضية في عدن بافضل حال من ماستكون علية البصرة . المدينة الرياضية صرفت لها المبالغ الكبيرة .والتي ستكون من أفضل المنشأة الرياضية في الشرق الأوسط بشهادة الإخوة الخليجين أنفسهم . هل العراق غير قادر على تنظيم البطولة ؟ ام انها اسباب سياسية بحتة .

يوم امس حين اطل علينا عبد الرحمن سيار أمين سر للإتحاد البحريني لكرة القدم من على شاشة قناة دبي الرياضية ليقول ان الوضع الأمني ليس هو السبب لعدم قبول رؤساء اتحادات مجلس التعاون الخليجي ان تكون البطولة في البصرة وان الأمر ليس سياسي ولم تكن لسياسة شأن في هذة الموضوع . الكل يعرف ان بطولة الخليج تسمى بطولة الشيوخ هل من المعقول ان يكون السبب غير سياسي وان لم يكن الوضع الأمني ماهو السبب؟ , ماذا يسمى عدم منح التأشيرة للوفد العراقي للدخول الى الكويت للمشاركة في في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم .

اذا كان الخوف هو السبب وان الوضع الامني السبب الغير معلن عنه, هل البحرين الان المضطربة سياسيا وامنيا احسن حالا من العراق وهل المنشاة في البحرين هي بمستوى الطموح الكل يعرف ان للبحرين ملعب واحد تقام علية البطولات هو ملعب البحرين الوطني بالرفاع والبقية ملاعب عادية تحتوي على عشب الجيل الثالث .

لاكن ماذا نقول وماذا ننتظر من اجتماع في الكويت ويترئسة الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي؟؟ ,انتقلت البطولة الى البحرين دعما معنويا للبحرين وترفيها لجيوش درع الجزيرة المتواجد في ازقة المنامة هذ هو السبب والعراق اصبح دولة مجوسية تابعة لايران ولم تعد دولة خليجية كما يتناقل بين المواقع الاكترونية الخليجية . ولاننسى التسويق والمردود الاقتصادي للبطولة, من الخطأ العتقاد أن تقام البطولة من دون أي مردود مادي واقتصادي للبلد المضيف , والعراق بنظر الشيخ طلال لايستحق ذلك.

أقول للعراقيين لاتحزنوا والبطولة ليس بذات الاهمية حتى لم يعترف بها في لوائح الاتحاد الدولي ألفيفا لاكن حبنا لكرة القدم واعتزازنا بالخليج وأمجادنا في تنظيم هذة البطولة اكثر من مرة هو الذي عز علينا . لنثبت لهم ان العراق هو الأجدر بالاستضافة ونسعى الى استضافة بطولة كبيرة مثل كاس اسيا وأتمنى من وزارة الشباب والقائمين على المشروع الرياضي الكبير في مدينة البصرة الإسراع في انجاز المشروع وعدم التوقف والتأني و المدينة الرياضية للبصرة والعراق وليس لشيوخ الخليج, ورب نافعة ضارة , سنة 2015 ستكون منشأت عراقية اخرى في مدن اخرى والعراق ان شاء الله بخير وامان بعد الانسحاب الامريكي . وان لم اكن متفائل في ان تكون بطول 22 في العراق مادام الحقد الكويتي موجود وستكون اعذار جديدة وبحرين اخرى بديلة.