الاسم:
 العبادي
 بسم الله الرحمن الرحيم
سئل الامام الصادق(ع):(ايكون المؤمن مبتلى؟قال نعم ولكن يعلو ولا يعلى عليه)
عندما تتحول الحياة الى غابة يأكل فيها القوي الضعيف وعندما يكون السلطان والقرار بيد من لا خبرة له ولا معرفة فأقرأ على الدنيا السلام، وهذا ما وجدناه في الاونة الاخيرة عندما التفت الايادي السوداء حول ذلك الانسان النزيه(م.احمد/مدير الماء) بكل وقاحة لاسقاطة من منصبة واحلاله بمن تروق له انفسهم ولكن يابى الله الا ان ينصر من يقف الى جانب الناس ويعمل على تنمية هذا القطاع بعد ان عانى من الدمار والشتات ما عاناه قبل تسلمه هذا المنصب.
ولكن لنطرح هذا السؤال لماذا هذا الاصرار الكبير على اسقاطه من منصبة رغم انه تم التصويت على عدم اقالته قبل ثلاث اشهر تقريبا فهم لم يصلوا حتى الى الاغلبية البسيطة فما بالك وان النصاب يكتمل بالاغلبية المطلقة لاقالته؟
وهنا ياتي الجواب سريعا ان هذا الرجل(مدير الماء) لا توجد الى جانبه القوى الساندة ولم ينتمي الى حزب معين او كتلة معينه هذا ومع احترامي لكل الاحزاب ولكن ما اريد ان اصل اليه ان من وقف الى جنبه هم من حرروا عقولهم من التعصب والتعنصر الى جهة معينة او حزب معين.
هذا اولا واما ثانيا يبدو ان هناك كره دفين من جانب السيد ****** الى هذه الشخصية بالذات لا على اساس منفعة الناس او الدفاع عن حقوقهم كما يدعي بل لدوافع شخصية وعنصريه فهو يقوم بدعم بعض الشركات للحصول على فؤائد معينة ومثال على ذلك (ش.ن.ف) وغيرها من الشركات الماجورة التي لا تتمتع بكادر جيد او انجاز المشاريع بشكل صحيح وكذلك دعوته الى الفساد وذلك عندما اصر ارجاع احدى النساء ذات التاريح الاسود بعد ان تم نقلها الى مكان اخر وغيرها من الحقائق التي يندى لها الجبين وتخجل لها الكلمات ان تذكر.
ورغم هذا تجده اكثر الناس ذكرا للحق واعطاء الدليل ولكنه عكس ذلك (لان الحق اوسع الاشياء في التواصف ،واضيقها في التناصف) فهو يتكلم من بطنه فلا يوجد دليل واحد على ادانة مدير الماء ولو كان بيده دليل واحد لاستطاع ان يقيله بطرفة عين وكذلك عند تتبع مواقف هذا الرجل(********)نجد ان اغلب تحركاته من هذا النوع اي لدوافع ذاتية ورغبة في الانتقام وارجاع المحافظة الى نقطة الصفر رغم كبر سنه فهو لم يحترم شيبه وشبيبته لان المرء مخبؤء تحت طي لسانه لا تحت طيلسانه فنجد بيانته الهدامة وطبيعة المواضيع التي يثيرها مواضيع ليست ذات اهمية بل تجافي الحقيقة وهذا ما تشهد به الناس رغم ان هناك مواضيع كثيرة ذات اهمية اكبر من موضوع مدير الماء فالبطالة والوضع الامني والاعتقالات والكهرباء وغيرها من المواضيع اكثر الحاحا من موضوع الاقالة هذا الذي شغل باله طوال هذه الفتره.
فارجو من الناس ان تنظر بعين الحقيقة وتقف الى جانب الحق ومن الله التوفيق.
(ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين).