انسحاب الاحتلال الأمريكي والتموضع المحلي والاقليمي-المحامي عبدالاله عبدالرزاق الزركاني
Thu, 3 Nov 2011 الساعة : 13:25

أن أي دوله تعيش وعاشت مخاض الاحتلال والإرهاب والتخبط المتعمد لبعض النماذج التي تعد نفسها على ألعمليه السياسية تراها تتخندق في خانات الشر وراء هدفها الأول لابتكار التناقضات الصورية داخل مركب المنضومه ألاجتماعيه والدفع بدموية نحو عمليات إرهابيه وتدمير ألبنيه التحتية للدولة ألعراقيه ودعم القوى ألمعاديه عن طريق بعض مؤسسات بعض الأنظمة العربية والدول ألمعروفه بعدائها لتطلعات الشعب العراقي إلا أن العراقيون استفاقوا من التجارب وارتسمت أمامهم كل الحقائق وباتوا يعرفون تماما خير معرفة أن الحليف العربي والأوروبي للاحتلال الأمريكي وعملاء الدخل يعملون وفق أجنده وان اختلفت في القشور لكنها تلتقي الهدف الجوهري لاعادت عجلة التاريخ في الحدث نحو الى الوراء وتتغير كالحرباء كما يراد لها ان تكون وصار العدو المشترك يعيد ترتيب أوراقه ويعيد تموضعه في تحالفات جديدة في ألمنطقه وبدأ الترويج بالقول وليس بالفعل لمبادئ الديمقراطية المفخخة لتفتح الطريق أمام مشاريع انسحاب الذئب القمعي ليبس جلد الحمل الوديع في الدفاع عن حقوق الشعب العرقي وبينما المحتل ومن معه هم من قتل وقمع العقول النيرة ولكن من المضحك والمخجل ان البعض من دعاة طرد المحتل هم الان أعلى درجة الحرج من ضياع العراق في حالة الانسحاب الأمريكي فشتان بين ألامس واليوم اسئولوا أنفسكم كم من العراقيون الأبرياء قتلتم باسم ألمقاومه ألمزيفه وساعد البعض منكم في التفجيرات ألدمويه وبدوافع طائفيه وتحملت ألدوله ألعراقيه المسؤوليه بما لاطاقة لها سواهى . إلا أن البعض من أبناء الشعب مازال يعيش حالة من الرعب لا يقدر على إخفائه بسب الأعمال الاجراميه التي نفذتموها كيف ما اتفق والأعلام الوطني خير شاهد بعد ان أخذت العناصر المضادة تطلق إشاعات تتمثل في الجزع من حدوث الفوضى ما بعد الانسحاب الأمريكي إن صح ذلك إلا أن من حق كل دوله ان تتخذ كل الإجراءات الاحترازية لحماية امنها واستقرارها بحق أي شخص وللتذكير أن البعض الآخر من الدول تعلن حالة الطوارئ لتبديد آمال الأعداء المراد من خلالهم تثبيت وقائع نشر الفوضى فالعراقي لم يكن متخوف كما تصوره اجهزة الإعلام الرخيصة التي تحرض على قتل الشعب العراقي فهل يمكن أن تُباد أوطان وشعوب؟ ان من يتابع خارطة الواقع العراقي, ومن مشهد الحاضر يمكن استنباط المستقبل الزاهر من دون تردد بعد ان اسقط وأنهى الشعب العراقي بارادته شبكات حقول الموت البطيء والمرتقب وقد قرر مصيره وأرسى مؤسساته ألدستوريه والبرلمانية ولايمكن إن يسمح لاحد كائن من كان التدخل في شؤونه ألداخليه .والمجتمع الدولي يدرك ويطلع متفرجا لما أحدثه الإرهاب وحاضناته من احداث كارثية بحق الإنسان العراقي لإرغامه بالتخلي عن آمنه واستقراره الذي تربى عليه ويصبح عبدا لدافع البقاء المجرد من القيم والتقاليد والضوابط، كضوابط الانتماء الوطني والديني والعقائدي والأخلاقي و الاجتماعي والثقافي ومحولة هدم غريزة البقاء التي هي أقوى غرائز الإنسان وأقدمها في بناء منظومة القيم العامة التي لايمكن أن تشاب بالتمزق والتفكك الاجتماعي كونها تمتلك سلم اولوياته لسحق الوحشية الارهابيه الاشد همجيه وخطورة وكما هو معروف إن الارهابين وحاضناتهم لما يتصفون به كحمله للأفكار ألجاهليه يرفضون التطور كونهم حيوانات خاليا من العمق الإنساني والحضاري مثل باقي الحيوانات المفترسة تبحث عن الغذاء عندما تجوع فتقتل لأجل البقاء ولكن الإنسان الذي يختار او يجبر على العودة للوحشية ويستمر رفض التحضر والتثقف يواجه مشكلة في مداخل افكاره مؤثرات مختلفة لسعة شذوذه ألتدميري هذه الحقيقة ابقته كانسان بدائي لا يفكر بمشروعية ولا يرغب ان يعرف معنى المشروعية غير الموجودة اصلا في ذهنه ومن زرعها به فكريا وليس لديه قيم تنببهه فالانحراف مكونه الخاص ولا حضارة ولا قانون ولا ضوابط يؤمن بها لان الوحشية الشيء الوحيد الموجود في عقله المتحجر والمقرر في ضمير الذي لم يكن يستوعب او يقبل التطور الحضاري ولم تكن فكرة الندم او محاسبة الضمير موجودة لديه وعبر هذه الرحلة الطويلة والشاقة تشبع بمنظومات وقيم باليه كانت تتحكم به طوعا او أكراها وتزداد قوة واتساعا مع مرور الزمن وتتبلور النتائج والدروس حيث تصبح جزء من مقومات وجوده وبتأثير ذلك التراكم ألقيمي المشار إليه ولدت أجيال لاتستطيع العيش بالأمن النسبي إلا بالنزعات الارهابيه والطائفية في إطار ضوابط أجندات الاحتلال ولذلك وجد الانسان العراقي نفسه أمام قيمه الاجتماعية والأخلاقية بعد ان قيدت حرياته وهدرت ممتلكاته بالرغم من امتلاكه الكفائه في كافة العلوم والتكنولوجيا والخبرات إلا أن التطور كفيلا بنقله إلى العالم المتمدن ، وتكريس هذا التطور بوضع القوانين عبر برلمانه المنتخب وبإرادة أبنائه ومنسجمة مع الضوابط التي تحكم المنضومه ألاجتماعيه والقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية التي والعلاقات مع الدول وميثاق الأمم المتحدة لتكون نظرياته وسيلة تفاهم وحل مشاكل إلا أن ألة الموت والحروب التي مرت على العراقيين فرضت ضرائب قاسيه دفع ثمنها حافظ على قيمه بالرغم من قساوة جلاديه الكريهة لكي يتخلي عن كفاحه في التحرير تحت ضغط حافات الرهبنة والقتل إلا انه تجنب التأثيرات المرة وطور ذكاءه وتطلعاته نحو التحولات فأصبح فهمه للامور عميقا وقدراته كبيرة على ابتكار وسائل الإبداع في ان واحد، وقد استفادة من تجارب الحروب الحديثة بكل ما فيها من تكتيكات وقحة وإرهاب وأساليب تدمير في القتل والخداع والطرق الأشد وحشية وخطرا مرعبة من دون مراعات او معرف للقيم ولعل اكثر مميزات الانسان الحديث خطورة وغرابة الا أن الإنسان الحديث كما يدعي ابن حضارة خصوصا الاوربية وامتدادها الأمريكي اخذ يميز نفسه عن بني البشر وينادي زورا بحقوق الإنسان وأصبحت الحروب التي يقودها ومن يدفعهم من عملائه مبدأ للقتل والنهب والتدمير لأجل تحقيق ايولوجياته تحفظ بقاء تواجده في المناطق الرخوة والغنية الضعيفه بقدراتها خدمة لمشاريعه ولأسواقه مع إن الابتزاز أصبح يقتل ويخدع رغم انه غير مضطر لفعل ذلك إلا لأسباب غريزيه ماجوره في المنطقة وإلا لماذا ميناء مبارك الكويتي الذي تزامن إنشائه مع الانسحاب الأمريكي ومع ذلك فانه الاحتلال مرض سرطاني مهما كان نوعه يقتل وينهب ويعتدي ويغتصب النساء والأطفال .الأمريكان الذين احتلوا العراق قدم ويقدم لنا صورة مفجعة والأشد افتراسا ووحشية وانعدام الرادع الإنساني لديه وأصبح العراقيون ضحايا الإرهاب التكفيري الماجور والوحشية الأمريكية وكما شاهدناه في أبو غريب مثلا كان ضباط وجنود أمريكيين يتسلون بقتل العراقيين وإذلالهم وتعذيبهم و ........,,,. وتصوير ذلك المشهد الذي لم يفعله أي إنسان يدعي بالديمقراطية كحماة حقوق الإنسان بالعالم... أي عالم هذا وأي حقوق الدمار الذي ارتكبوه في مدن العراق كمدينة الصدر والفلوجه وباقي المدن
ويصل موت ضمير الأمريكي المحتل حد انه يطالب العراق الضحية بدفع تكاليف وتعويضات عن غزوه للعراق وإبادته للعراقيين ويحصل على تعويضات بالقوة مع إن الضحايا الذين قتلوا وعذبوا ونهبت أموالهم وشردوا من ديارهم هم من يجب ان يأخذ التعويضات وليس الجلاد المفترس والسبب واضح فالأمريكي هو الوريث الشرعي لسايكولوجيا البريطانيين الذين نفتهم بريطانيا الى العالم الجديد، اي أمريكا، تخلصا من أعدادهم الكبيرة وهو أيضا وريث عقد الاضطهاد الديني والطبقي في بريطانيا وأوربا
والذي نريد أن ننوه عنه مع قرب الانسحاب الأمريكي عن ارض العراق الطاهرة يلاحظ ان البعض من السياسيين أشعلوا الساحة ألعراقيه بإطلاق التصريحات الاستفزازية السياسة السياحية وكان العراق كما هم يريدون في مخيلتهم ان يدمر ويقطع وهذا من باب المستحيل على ارض الواقع هؤلاء رموز تبعة نظامه متهرئه سقطوا من دون عوده إلا أنهم وإلى اليوم يلجئون دائماً لخلق العواصف السياسية كلما أرادوا إبعاد الأنظار عن أزماتهم الداخلية فالتصريحات الفجة التي صدرت وسوف تصدر من قبل مسؤولين او غيرهم عديدة في الوقت الذي صاغ العراقيون من خلال برلمانهم معاهدة سحب قوات الاحتلال الأمريكي لينتهي في 31 -12 -2011 وقد انكشفت وتكشفت عدوانية قادة التصريحات الونانه التي لايفهم اللياقة ألسياسيه وتسعى لإعاقة عملية الانسحاب الأمريكي سوف لن يرحمهم التاريخ وفشلوا. إن العراق استفادة من تجاربه في سياساته وعلاقاته مع الدول الأخرى وخاصة قدرته العسكرية الجاهزة في ظل القانون الوطني والدولي الجديد وأصبح المجتمع الدولي ملزما بردع المعتدي وفي الحدود التي تطلبها الدول المعتدى عليها بالرغم من ان العراق يمتلك العلاقات المتزنة مع كل دول ألمنطقه وفق قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح ألمشتركه ولاخوف على العراق بعد الانسحاب الأمريكي ليطمئن أصحاب العقول المهزومة والضعيفة . يتمنى العراقيون ان تتغير لهجة الخطاب السياسي دون الاستناد الميداني إلى القوة العسكرية والاقتصادية ويترك الأمر لذوي الاختصاص من دون لبس أو غموض وهذا شأن عراقي يخص العراق ومصالحة الوطنية بشكل خاص ففي اطار ملفات التعاون الدولي حينذاك لن يفاجئ العراقي إذا ما وجد لغة الأذلاء يتلعثم بها أعدائه ويستجدون العفو والمغفرة ولكن السياسة بحكم المتغيرات تؤكد إن ألدوله تحترم أبنائها عندما يتم التخلي عن عداء العراق الوطن ألام ويتراجع هؤلاء عن سياستهم العدائية والتي في واقعها لا تستند على قوة حقيقية قادرة على فرض الاملاءات على ألدوله شريطة ان لاتكون أياديهم ملطخه بالدم العراقي الزكي وان لايكونوا أداة لشعارات قوة جوفاء سانده للاحتلال الأمريكي كبديل لتدمير قدرات العراق العسكرية والاقتصادية والعيش في دوامة من الأزمات والمشكلات والابتعاد عن تعكير الأمن خاصة إتباع محاولات تنشيط الانفلات الأمني الناجم عن ألازمات السياسية بحكم تركة النظام البائد الذي جلب الاحتلال والدمار للعراق وشعبه وجاء بالاحتلال الأمريكي ونفذ ذات ألخطه ألطائفيه في العراق كما هي في يوغوسلافيا من اجل تقسيمها في مطلع التسعينيات حينما قام حلف النيتو بقيادة امريكا بتفجير ازمات مصطنعة والإصرار على تفاقمها وعدم حلها ودفع كافة الأطراف، خصوصا الصرب والمسلمين، للتمترس كل في طائفته ومنطقته وتفجر القتال الشرس مع الأخر وصولا للحرب الشاملة والمدمرة والتي انتهت بتقسيمها شرا ممزق، مع ان يوغوسلافيا لم تكن في يوم من الايام في حالة احتراب داخلي بل كانت طوال عقود وجودها تعيش بتالف وسلام إلا أن القيم والمبادئ في العراق ليس كما في يوغوسلافيه لان العراقيون دفنوا الفتن الطائفية والحروب الاهليه وأحاطوا أنفسهم بوحدة الوطن وحمايته من جرائم القاعدة المنحرفة وأعوانهم دون ان تكون للتأثيرات الخارجية والداخليه أي تاثير ولكي تستطيع الدوله بكافة مؤسساتها اختيار ما هو صحيح وأمن.عليها وظيفة دعم الوعي الوطني لدى الإنسان العراقي يجعله يختار بحريته الذي ضمنها الدستور العراقي بما لايتناقض مع القناعات ألوطنيه الأصلية. وهناك من التجارب والأمثلة الكثيرة على تحمل الإنسان العراقي العيش في الظروف الأمر الذي يتطلب ان نتعمق في فهم طريقة تفكير صانعة السياسات الناضجة ما بعد انسحاب الاحتلال الأمريكية وهذا يتطلب دراسة حالات واقعية رأيناها وعشنا أثارها وأثرت وأدت الى تغييرات خطيرة لا تبدو سياسية لكنها تخدم أهدافا سياسية معاديه من حيث لاتدري في النهاية. ولعل أفضل وأوضح صورة التخطيط الذي يجب إن تنتهجه ألدوله لسياساتها الخارجية والداخليه إلغاء جميع القوانين التي تقيد الإنسان في أمواله وتوظيفه ولكن على مراحل وفق المستجدات لان المواطن لايرغب بنسخ تجربة النظام المقبور وتقيد البعض والطلب غلق باب الأزمات لان ألوظيفه الأهم للدولة من خلال مؤسساتها استكمال عملية بناء العراقي نفسيا وفكريا وأخلاقيا واجتماعيا ليكون الاداة الخظراء وفق قيم المجتمع وروابطه وحوافزه وزرع قيم حالات التميز للحالات الطارئه التي تنبثق من حالة الإنذار المصطنع الهدف منه توقع الخراب والموت.
وإشغال الحرب الاهليه لخلق أوضاع خطيرة تضمن خلخلة عقول المواطنين من خلال الخدع والقبول بأنماط من القيم والأفكار والسلوكيات كانوا يرفضونها وهم في حالة الاستقرار والأمان الاجتماعي والاقتصادي، لما ما لها من أثاره بعيدة اكثر من الحرب الاهليه والأشد خطرا بكثير منها وهو ما يعرفه كل عراقي عاش مرحلة ما بعد إسقاط النظام السابق وستكون هناك ما بعد الانسحاب الامريكي ستظهر حالات تخطيط أمريكي لسياسه خارجية ترسم حرب غير عسكرية تكمل وتعزز أثار الحرب وتفكك المجتمع وروابط الإنسان لذا تستوجب الدراسة المعمقة ليس فقط من زاوية ايجاد مخرج من الناحية الاجتماعية والاقتصادية بل ايضا من زاوية أخرى ربما تكون أهم وهي فهم كيفية تفكير العدو المحتمل وخاصة العناصر الارهابيه بالأمس يطلق علينا الرافضة نعمل على تقسيم العراق إلى الأقاليم واليوم نفس الوجوه تنادي بالأقاليم وأعلنت إلا إننا شعب عراقي واحد متعدد في مكونه الاجتماعي ومذاهبه وسقطت أللعبه وأصبحت مكشوفه وليس الهدف سوى الجانب الوطني لان العراقيون شركاء في بناء وطنهم وطبقا لهذه ألعلميه على أغبياء السياسة المعادين لتطلعات الشعب العراقي ان لايبحثوا بإبرة وسط أكوام صخور وأطيان واوراق عن طريقة ألعماله مع بعض الدول لايذاء شعب العراق وقد وضحت الصور التي تفرض وضع الخطط المدروسة لإعادة تكوين سايكولوجيا وأنماط تفكيره تمهيدا لإعادة تثقيف وتنبيه المواطن العراقي وتعزيز أنماط حياتية من دون ردود فعل وفرض علاقات طيبه تخدم ألعمليه السياسية وصولا لدفعه الى اتخاذ قرارات تبني مواقف كان يرفضها ليس بعيدا عن تخطيط ستراتيجي المدى لبناء واستكمال مؤسسات الدولة بعمق وتأن سليم واحترام تقاليد العمل السياسي والقوانين الدولية، وهذه الطريقة توفر فرصة للاستقرار ولآجل ضمان النجاح لابد من اخذ كل احتمال بنظر الاعتبار ودراسة الاثاره العامة والتفصيلية بالرغم ما للاحتلال من تداعيات خطيرة على منظومة الأمن الوطني نتيجة شعور غامر لدى بعض دول الجوار وخاصة التصور المرفوض بأن العراق بات من الضعف بمكان بحيث لا يستطيع الدفاع عن حدوده وأمن مواطنيه ، لتبدأت سلسلة من الخطوات المنهجية لتغير ألتركيبه السكانية ولهذا فإن انتقادات شديدة اللهجة وجهة لدعاة هذه الطريقة التي تبرز فيها المعارضة الجديدة مواقفها وخطابها السياسي، دون أن يلتفت إلى الخطاب التحريضي الذي يطلقه الإرهاب الطائفي ورموزه في تحريض لأبناء هذه الطائفة او تلك على التحول من الاعتدال للتطرف لمواجهة ما يخطط له من عداء للدولة ألعراقيه والحكومة والتي لا تتراجع عن تخليص العراق من الفتن المذهبية ان أمام الحكومة الحالية والقادمة صعوبات ومسؤوليات جساماً، إلارباكها وعرقلة انطلاقتها وهذا ما مهد إليه البعض من خلال خطاب سياسي طائفي ولغة تحريضية متوترة ومداخلات ميدانية لم تكن خافية على أحد، وذلك مؤشر صارخ على أن البعض يريد أن يواجه الحكومة بعد الانسحاب الأمريكي بكل الوسائل ومهما يكن الثمن
خدمةً وتعطيلاً لمصالح الاحتلال التي يتحدث عنها بشغف ومن هم بركابه فسفك الدم العراقي وإعداد المسرح لاغتيال الكفاءات ألعلميه هو مزيج مرعب يختلط فيها التمثيل مع الممارسة الحقيقية، وفي دوامة تغيب الوعي او إلغاءه نرى البعض يقف خلف أعداء العراق وشعبه والكارثة تتضاعف بنسب هندسية كما يراد لها أن ترسي في الجسد العراقي رغم إن كل الوقائع وكل التطورات والأحداث قد أثبتت إن نتائج الأحداث لم يكن لها مكان لليقضه والحذر والمسؤولية ألمشتركه بين المواطن والمسؤول لغلق كل الطرق على أعداء العراق وتطلعات شعبه وشكرا