هل سنبقى نحلم دائمآ-حميدة السعيدي
Thu, 3 Nov 2011 الساعة : 11:24

في بعض ألاحيان يحاول ألانسان ألعيش في الحقيقه واحيانآ اخرى يختار البقاء في حلمآ يختاره لنفسه . فلجوء ألى الاحلام ما هوة ألا هروب من ألحقيقه خاصة أذا كانت ألحياة تحمل كل ما يعكر روح وجسد ألانسان . لذالك يحاول ألفرار من الواقع المؤلم ليخلق له حلمآ جميلآ يتلائم مع ما يطمح له.
ذالك الفرد هو ألانسان ألعراقي الحالم دائمآ بالافضل مع انعدام ألامل في التغير , فمنذ أن نولد الى أن نموت نبحث عن كل ما هو جديد في بلدآ انعدم فيه كل شي . فالامل في تحسن ألكهرباء , وأيجاد فرص عمل مناسبه لكل ألشباب, والنهوض بأقتصاد هاذا البلد نحو الأفضل وغيرها الكثير من الطموحات التي لا تعد ولا تحصى.كل هاذا
وذاك لا يجد له اذانآ
صاغيه من السياسين ألذين دمرو كل شي جميل في بلد الحضارات . فالصراعات القائمه بينهم على المناصب والنهب والسلب لخيرات هاذا البلد ,وهيمنت ألاحزاب ألمتنفذه والتي تدين بالولاء الى الخارج والتي تسيس السلطه على هواها. كل تلك الاسباب وغيرها بددت الامل لدى ألعراقين في مستقبل مشرق .اصبح الشعب يكره
كل ما يمد للسياسه والاحزاب بصله ,فمتى تزول هاذه ألغمة عن هاذه ألامة وتصبح أحلامنا حقيقة . وهل ستكون ألاجيال ألقادمة افضل حظآ منا,أسئلة نطرحها على سياسيو الدولة علئ وعسى أن نجد لها جوابآ يومآ ما .
لا تجعلونا نحلم الى ألابد اجعلو ألحقيقة المرة واقعآ اكثر واقعية لنحقق ما نستطيع تحقيقة لهلذا ألبلد ألذي عانى
الكثيرمن الحكومات المستبدة على مر العصور .