سحبت من يصرانا استضافة بطولة كاس الخليج (21 ) بعد اجتماعات مدينة الكويت الأخيرة (جارتنا العزيزة) لرؤساء الاتحادات الرياضية لدول الخليج ، والتبرير إن البصرة غير جاهزة لاستضافة ( 8 ) ثمانية فرق أقواهم رياضيا لا يصل مستواه إلى نادي درجة ثالثة في الدوري الانكليزي أو البرازيلي .
ولكن ان تسحب من البصرة بعد أن خصصت الحكومة ميزانية كبيرة للملعب وملحقاته ، هذا فيه عتب كبير لاهلنا في الخليج ، لاسيما المتابعة اليومية من قبل الجهات الرسمية والبرلمانية والشعبية لهذه المدينة ، وحتى بدون انذار مسبق كما في المحاكم او اكمال المقاولات في عقد المقاولة ، او موعد جديد للمجاملة لاطلاع على سير العمل في هذه المدينة الرياضية، او حتى اختيار مدينة اربيل بديلا عنها ان لم تستكمل مستلزمات اعدادها ضمن الفترة الزمنية المطلوبة، هذا ظلم بحق عراقنا الجديد...ولكن ! ماذا نفعل ؟
أرى يا وزير الرياضة و والسباب ويا لجنتنا الاولمبية واتحادنا الكروي الجديد ، ان يستمر العمل في المدينة الرياضية بنفس الهمة بل مضاعفا ليلا ونهارا ، وتمنحوا امتياز للشركات المنفذة ومبالغ إضافية أن تطلب الأمر بان ينجز قبل الموعد المحدد للبطولة ، وتدعو إليها من يزورها من رياضي العالم ورئيس ألفيفا وأشهر رياضي العالم، ويقيمون مباراة ودية مع فرق العراق سواء أندية أو منتخبات بمختلف الفئات في قبل اقامة بطولة خليجي 21 في البحرين على أن يكون ليس فيها أي نادي خليجي ( خوفا عليهم من هواء شط العرب وعطر حنة الفاو ونخيل البصرة ورقصة الهيوة ، أو أن يتذكروا تراث البصرة الممتد إلى ألاف السنين في كونها عاصمة الخلافة الإسلامية لتنشر الرسالة الإسلامية والعلوم واللغة ومختلف الثقافات الى شرق العالم وشماله ) ، هذا هو الرد للبصرة وأهلها لمن لايرغب في اللعب في أرضها ، وان تكون مشاركة العراق في خليج 21 في الفريق الرديف وليس الفريق الأول .......!
وان قبلونا أم رفضوا أشقائنا في الخليج ، فان يصرانا وملعبنا ومدينتا الرياضية باقية لنا. وان يكون ختام بطولة أندية الدرجة الأولى في البصرة لتشارك بغداد الحبيبة في عرسها السنوي.

2/11/2011