شبكة اخبار الناصرية:

توعدت قيادة عمليات الرافدين اليوم بالضرب بيد من حديد كل من يهدد مصادر الثروة النفطية ضمن قاطع عملياتها جنوبي العراق ، وذلك بعد يومين من استهداف مقر شركة بتروناس الماليزية في قضاء الرفاعي شمالي ذي قار.

وقال قائد عمليات الرافدين اللواء علي ابراهيم في بيان ان قيادته وكافة الاجهزة والوكالات الامنية التابعة لها ستضرب بيد من حديد وبقوة القانون كل من بهدد او يسيء الى امن مصادر الثروة النفطية الواقعة ضمن قاطع عملياتها ولن تسمح بحدوث خروقات امنية واعتداءات لعرقلة مسيرة الاقتصاد والاستثمار في محافظات واسط وذي قار وميسان والمثنى.

واشار البيان الى ان قائد العلميات توعد خلال مؤتمر امني عقد في حقل الغراف النفطي بمحاسبة مسؤولي الاجهزة الامنية والاستخبارية في حال عدم تامين المعلومات الدقيقة وفشلهم في منع وقوع الجرائم الارهابية واكتشاف خيوطها.

وبين ان من يقوم بالاعتداء على منابع ثروة البلاد يجب ان يعامل معاملة الارهابي ويلاحق وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب ، مشددا على نصب السيطرات في العقد والتقاطعات المؤدية الى الحقول النفطية وتسيير الدوريات الليلية حتى الصباح وتنفيذ عمليات دهم وتفتيش ونزع السلاح من المناطق القريبة من الشركات والحقول النفطية وتعزيز التواجد الامني فيها وتفعيل الجهد الاستخباري والتركيز على المعلومة ومتابعتها.  

ودعا الى تعقب الجناة الذين نفذوا عملية الاعتداء على مجمع شركة بتروناس والتي تعمل على تطوير حقل الغراف والقاء القبض عليهم في اسرع وقت ممكن وتقديمهم للعدالة بتهم الارهاب ، متمنيا على الشركات النفطية عدم التهاون القانوني واقامة الدعاوى القضائية بحق من يعتدي على الارواح والممتلكات ضمن مجال عملهم .

يذكر ان الاجتماع الامني ضم قائد شرطة المحافظة ومدير عام شركة نفط ذي قار ومدير حقل الغراف وممثلين عن شركة بتروناس الماليزية النفطية ومسؤول شركة الحماية ومدراء اقسام شرطة النفط وقضاء الرفاعي والاستخبارات وضباط ركن قيادة العمليات .

وكان مسلحون قد هاجموا بالاسلحة الخفيفة وقذيفة ( ار بي جي سفن ) موقع حماية للشركة في قضاء الرفاعي بعد يوم من وقوع هزة ارضية في المدينة ، حيث يعتقد الاهالي انها بسبب عمليات الاستخراج النفطي لشركة بتروناس .

انتهى.