لقد تغيرت نضرت الشعوب للرياضة من تسلية وتباهي الى تجارة واستثمار بل والى اثبات وجود البلدان والمدن في الخارطة وبالذات في العشر سنوات الاخيرة ولو تمعنا النظر الى ماحولنا فقط ولو استثنينا عواصم دول المطقة (ومنها بغداد)التي هي بطبيعة الحال تملك اندية رياضية ومنشأة بحكم مركزية الحكم بالشرق الاوسط ,ولننظر فقط الى مدن اصبحت مشهورة اكثر بانديتها الرياضية وماتملك من منشأة وبنى تحتية للرياضة بل وتحتضن بطولات دولية ومباريات منتخبات بلدانها!!!.ولو استثنينا دول الخليج الغنية والتي عمل قادتها على تطوير بلدانهم مقابل عروشهم ولنتمعن بمدن حمص السورية واربد الاردنية وطرابلس للبنانية والاسكندرية والاسماعيلية المصريتان واصفاهان ومشهد الايرانيتان بل وحتى عدن وحضرموت اللتان تخوضان حربا دموية ضد نظام صالح!!!!!
وطبعا لو جئنا لبلدنا سنجد مدن بل اقضية كردستان اصبحت تملك ملاعب دولية وملاعب تدريب وقاعات العاب مغلقة واندية شبه محترفة وتستضيف اجتماعات ومباريات اقليمية وخطفت القاب الدوري اربع مرات ودوري السلة وغيرها!!
وحتى غيرهما من المحافظات الاخرى تحاول وهي افضل من واقع محافظتنا العزيزة للاسف والغريب ان وكيل وزارة للشباب ورجلها القوي والذي متمسك بمنصبه منذ التغيير من اهالي سوق الشيوخ!!!!!!!!!!!!!!!!
والاغرب بل المؤسف ان وفد مجلس المحافظة ذهب لاربيل ووقع اتفاقيات وصرحوا بانهم يريدون الاستفادة من تجربة المحافظة ولم يكلفوا انفسهم ان يزورون ملعب ونادي اربيل او يستأنسوا برأي محافظ اربيل الداعم للرياضة بشكل مطلق بمحافظته!!!!ولهذا السبب راودتني افكار سوف اطرحها على شكل حلقات حسب توفر الوقت ان شاء لله وكان مقالي اليوم فقط مقدمة وبحول لله ان اتواصل بالسلسلة مع العلم ان رسالتي اليوم اعتقد واضحت الا وهي وضع الناصرية على الخارطة الاقليمية رياضيا لانها مؤهلة لذلك..