وكالات:
كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الهادي السعداوي، الثلاثاء، عن معلومات تفيد بنقل مؤتمر القوى السنية المزمع عقده في بغداد منتصف الشهر الحالي إلى محافظة أربيل، فيما أبدى ترحبيه بأي مؤتمر يعقد داخل العراق وليس خارجه ويحمل ملفات لخدمة البلاد.

وقال السعداوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "أي مؤتمر يعقد داخل العراق وليس خارجه ويحمل ملفات لخدمة العراق وشعبه فنحن نرحب به"، موضحاً أن "موقفنا واضح وتم إعلام باقي الأطراف عليه من خلال وسائل الإعلام أو اللقاءات المباشرة برفض أي مؤتمر يكون التحاور فيها مع ثلاثة أطراف هي أزلام النظام السابق والبعث المقبور ومن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين ومن يرفض العملية السياسية كون تلك الأطراف لها أجندات خارجية وتسعى لإجهاض العملية السياسية بالبلد وزعزعة الأمن والنظام".

وأضاف، أن "أي مؤتمر يعقد في بغداد دون وجود الأطراف الثلاثة فنحن نرحب به وسنكون داعمين له بغية الخروج بنتائج طيبة ومخرجات تصب بمصلحة العراق وتخدم العملية السياسية"، مشيراً إلى أن "الحديث عن وجود شخصيات مطلوبة للقضاء أو كانت على منصات الاعتصام التي تسببت بدخول داعش وزعزعة الأمن بالبلد خاصة بالمناطق الغربية هو أمر مرفوض ولن نسمح به".

وتابع، أن "هنالك بعض المعلومات الواردة الينا تشير إلى أن المؤتمر الذي يجري الحديث عنه لن يعقد في بغداد بل في أربيل"، لافتاً إلى أن "وجود حالة انقسام بين تلك القوى السياسية وحالة الغضب من الشارع العراقي والسياسيين والقوى الفاعلة في مجلس النواب جعلت تلك الأطراف تخشى حصول حوادث وصراعات داخل العاصمة مما جعلها تتفق على عقد المؤتمر في أربيل بعد أن وجدت استحالة لدخول بعض الشخصيات الى بغداد".

وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري، اصدر في (27 حزيران 2017)، توضيحا بشأن المؤتمر المقرر عقده في بغداد منتصف شهر تموز المقبل، مؤكدا ان المؤتمر "ليس للمعارضة" والاسماء التي تم الترويج لها عارية عن الصحة، فيما اشار الى أنه سيبحث "رؤية مستقبلية" للمحافظات المحررة ضمن الدولة وانطلاقا من العاصمة.

المصدر: السومرية نيوز