قصيدة الى صوت الانسانية الخالد/عدنان عبد النبي البلداوي
Sun, 25 Jun 2017 الساعة : 12:04

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية تليق
نهديكم النص ادناه مع الود
الى صوت الإنسانية الخالد
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
مَـدّتْ الـيك سـناها فـي تـألّـقـها
فانسابَ بين يديها الحِلمُ والحِكَمُ
وزانـها أنّ طيفا مـن محاسِنها
نظيرُه فيك حيث النور يرتسمُ
رَدّتْ تـحييك إكـراما لمنزلـةٍ
وسامُها من رسول الله مُغتَـنَمُ
خـُلِقتَ للمصطفى صوتا صداه غدا
للعالمــين مـنارا دونـه الـقِمـمُ
فـأيّ سِــرٍّ لمولـود يَـحفُّ بـه
حين الولادة بيتُ الله والحرمُ
مَن رامَ وَصْـلَ المعالي صرتَ قدوته
والشـأنُ تـُعليه أسـبابٌ لـها قِـيَمُ
للتبـْر أمـنيةٌ فـــي أن تـُقلـّبـه
يداك حيث تباهى السيفُ والقلمُ
ما دار طرفـك الا الحق هاجِـسُه
والحـقُ صِنوَكَ ، موصولٌ به الرَحِمُ
الأفقُ يزهو بإشراق النجوم به
وتـوْأمُ الأفـق فـي إشـراقه نِـعَمًُ
خـُـطىً مشيتَ بإيمانٍ وتضحيةٍ
فـانهار مِن وقعِها الطاغوت والصنمُ
لذي الفقار اقترانٌ باسْـم حيدرة
فـأيُّ سِــرٍّ بـهذا الأمـر يَـعتصمُ
فتحت فيه قلاعَ الشرك مرتجزا
كذاك كفك في زَخم القِراع فمُ
في سِفرِ نهجك للأجيال مدرسةٌ
تبني العقول وفيها ترتقي الأممُ
لاطـائـفية ، لاتـفريق فـي زمـنٍ
قد كان رأيك فيه الحَسمُ والحَكَمُ
في قولك:الناسُ صنفانٌ فإما أخٌ
في الدين أو في كيان الخلق ينتظمُ
يارائـد العـدل طوبى للذيـن سـعوا
أن يـقـتدوا ليـزولَ الظـلمُ والظلـَمُ