وسقطت أصنام ألدكتاتورية-حميدة السـعيدي
Sun, 30 Oct 2011 الساعة : 23:05

2011عرف بعأم الثورأت كما عام 1948 نهض الشعب العربي ولكن أليوم ليس ضد ألاحتلال البريطاني بل بوجة ألحكومات الدكتاتورية الفاسدة التي هيمنت لسنوات عديدة على الشعوب العربية . لم تكن تلك ألحكومات تتوقع يومآ أنها ستسقط وتزول بيد الشعوب المظلومة التي عانت من ظلم وفساد حكامها ،ان الشعوب العربية وكما هوة معروف دائمآ تواقة الى ألحرية والأستقلال والوقوف ضد التسلط ،ففي التأريخ الحديث والمعاصرنجد الشعوب العربية تقف امام الدولة العثمانية التي حكمت الوطن العربي سنوات عديدة بثوراث وانتفاضات انهت حكمها الى الابد، كما لقنت الاحتلال البريطاني دروسآ لن ينساها أبدآ وما ثورة 1919 في مصر، وثورة 1920 في العراق الا دليل قوة ارادة هذة الشعوب . أما اليوم وبعد سقوط الصنم في ألعراق عام2003 وانتهاء حكم صدام الذي انتهى فعليآ منذ عام 1991 ، لم يرد الحكام العرب ان يصدقو أن الدور سيأتي عليهم الواحد تلو الأخر. بدئت شرارة ألثورة من تونس ولا نعلم بأي الدول العربية ستنتهي . سقط حكم زين العابدين بن علي ثم حكم حسني مبارك الذي دخل القفص الذهبي كما دخله صدام من قبل ليحاكم أمام الشعب وينال ألقصاص العادل جزاء ما فعل .اما معمر القذافي الذي اطلق على الثوار تسمية الجرذان والذي وعد بملاحقتهم ها هو اليوم مع أبنائه يهربون امام الثوار كالجرذان وتتم ملاحقتهم من مدينة الى مدينة ومن شارع الى شارع ومن زنقه الى زنقة فتح الثوار باب العزيزيه واسقطوا صنم ألقذافي لأكن اين هو ألقذافي الأن ؟
أم باقي الشعوب ومنها أليمني والسوري والبحريني وغيرها من الشعوب ألعربية فلا زالت تناظل من اجل الاستغلال والحرية .
اما دول ألخليج ألعربي فسياساتها حدث ولا حرج ظلم واستبداد وقمع للحريات ضد الشعوب من اجل البقاء على العروش .يقابل ذالك ولاء لأمريكا لذالك لانجدها تتدخل في سياساته الداخلية مثل قمع الشعوب وتصدير الارهاب الى الدول المجاوره . خاصة الارهاب الذي تصدرة ألسعودية الى كل دول العالم. مع التطرف الديني والتكفيري متمثلآ بلوهابية ألسعوديه .فنجد السعوديه تتدخل في لبنان والعراق وسوريا وفلسطين وغيرها من الدول لنشر الطائفيه والارهاب .تارتآ تقف مع اليهود في حربهم ضد اهل غزه وضد حزب ألله في حرب تموز .وتارة اخرى ترسل الى شعب ألبحرين ما يسمى (بدرع الجزيره) للقيام بقتل وسجن واعتقال ابناء الشعب البحريني الأعزل
وهنا ألسوأل الذي يطرح نفسه اين كان درع ألجزيره عام 1991 عندما وصل الجيش العرأقي الى منطقت الخفجي .
ان ألشعوب ألحره في الوطن العربي لن تستقر الا بعد التخلص من حكوماتها الدكتاتوريه ، والحكم الوهابي في السعوديه ، والكيان ألصهيوني في فلسطين .
أن ارادة الشعوب هي ألاقوى دائمآ وسنرى في ألمستقبل أن الحكومات الكتاتوريه ستسقط الواحده تلو الأخرى لينهض ابناء هذه الأمه من جديد لبناء أمتهم ألتي هي خير ألامــــــــــــــــــــــــم.