شبكة أخبار الناصرية:
كشفت قيادة عمليات الرافدين عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة وتسيير طلعات جوية يومية في بادية المثنى وذي قار، مشيرة إلى أن تنظيم داعش بدأ يتبع "اسلوبا جديدا" لشن هجماته على المدنيين كما حصل في محافظتي كربلاء وبابل.
وقال قائد عمليات الرافدين اللواء علي إبراهيم دبعون لشبكة أخبار الناصرية، إنه بعد تفجيري كربلاء وبابل فقد تم اتخاذ إجراءات أمنية ومناورات لمسك الطرق والتشديد على حركة الدخول لاسيما المشاة لإحباط أي حالة تسلل للإرهابيين.
واستشهد عشرات المدنيين في تفجيرين انتحاريين احدهما وقع وسط كربلاء والآخر في المسيب بمحافظة بابل، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرين.
وأضاف دبعون أن "العدو بدأ يتبع اسلوبا آخر من أساليبه لاستهداف المدنيين بواسطة الانتحاريين الذين يرتدون أحزمة ناسفة".
وأوضح أن قيادة عمليات الرافدين بدأت بإقامة سيطرات تفتيش مفاجئة وكثفت من التدقيق في أسماء الذين يعتزمون الدخول إلى ذي قار.
وقال دبعون "لدينا طيران يومي ضمن نطاق مسؤولياتنا لهذه المناطق وخاصة بادية المثنى وذي قار، ولدينا طلعات وعمليات استباقية من قبل القوات البرية"، مؤكدا تكليف القوات الأمنية بشن حملات تفتيش في المناطق المزدحمة والاسواق.
وكثف تنظيم داعش الإرهابي من هجماته بحق المدنيين في مدن عراقية عديدة، بعدما مني بخسائر مذلة في معركة تحرير الموصل على يد القوات العراقية بمختلف صنوفها.
انتهى