في إقليم كردستان ومعابره الحدودية تنتصب راية الشمس الحمراء -إبراهيم الوائلي

Sun, 30 Oct 2011 الساعة : 14:19

(في إقليم كردستان ومعابره الحدودية تنتصب راية الشمس الحمراء وتستبعد راية الله اكبر العراقية العزيزة---وتثلم خارطة الوطن العزيز-والله يازمن) الطغيان والتعنصر والشوفنيه وكسب تداعي الزمن واستثمار الوقت والمحن والخطوب التي تعصف بالأمم والشعوب لصالح جماعه أو فئة وأمه تصبح تصرفات يندى لها الجبين وعلامة سوداء في غرة المستثمر الذي تهالك بالأمس إمام المجتمع يطالب بحقوق ومظلوميته—ونقلب بعد حين على عقبيه يبغي الانفصال وبهذا انكشفت سؤته وبان بياض إبطيه وظهر عار إمام الخليقة ونفضح غطاءه الذي لبسه كثيرا وخدع الآخرين ردحا من الوقت وهاهو اليوم بدون ملابس وعاري الجسد يلمحه الناس-- عرفه القاصي والداني على حقيقته المزيفة—وعجبي على إخوتنا الكرد ارتداءهم هذا التمرد والعصيان  والإسفاف غير المبرر الذي يلوكون بلحمته العراقية إلى حد العظم ولاندري ماذا يجنون من كل هذا النعيق والصراخ الانفصالي واذاما تشكلت دوله كرديه ماذا يحصل الكرد ---هل يحصلوا أكثر من الذي حصلوا عليه ألان ولو إن الله أتاح لآهل القبور الحياة مره أخرى-- والله سوف يحسدون الكرد على ماهم عليه من خير عميم ألان---- اننانبشرهم بالاقتتال والتشرذم وعدم الاستقرار إذا ظلوا مصرين على هذه المواقف المتشنجة وسوف يلعنون الساعة التي ألت إليه الاموربهذه الصورة وتكون ساحتهم وإقليمهم المبجل منطقة تصفية حسابات من دول الجوار وان تركيا وإيران ليس العراق  المهشم وان نجاد واو غلو  ليس صدام حسين---  لديهم جيوش مقاتله وأسلحه فتاكة واقتصاد جيد وسوف تسفك دماء وتراق وتقطع مهج ويذهب شباب بعمر الورود لأجل حفنه من كبار سن أكل الزمن وشرب من إعمالهم وتصرفاتهم السقيمة والمملة وأهدافهم مكشوفة للشعب الكردي وما الاحتجاجات التي شهدتها كردستان إلا الدليل القاطع لما ذهبنا إليه وإنهم قاده ابتلى بهم شعب كردستان ارجلهم تقترب من القبور يريدون سفك الدم الكردي بلا مبرر والذي سفك سابقا على ثرى كردستان نتيجة إصرار هولاء كبار السن المتخلفين عن العصر والذي أصبح عندهم الشعب الكردي رخيص إلى هذا
الحد-- لم
 يكفيهم قتال خمسون عاما حتى يجربوه ثانية وما الذي يريدون صنعه في العراق تكوين إمبراطوريه كرديه تمتد من زاخو إلى ألعماره شرقا والى الحي جنوبا والى بصيه شرقا نعم أنها ارض الكرد ويحدثنا التاريخ بذلك الذي يسكن عقول هولاء القادة المتعفنة عقولهم والذين ينوون شرا بأهلنا في كردستان---إن الصيحات الانفصالية التي تأتي من هنا وهناك نذير شؤوم وستكون وبالا على الاخوه الكرد
فإذا كان   الزمن صارما مع العراق لايتكرر مع تركيا وإيران حتى يزحف الكرد
باتجاه هاتين الدولتين ويتكرر السيناريو العراقي وعلى الكرد إن يحكموا عقولهم وإلا فإنها الكارثة ولا  غيرها وعندها تصبح كردستان مسرح عمليات تركية إيرانيه وبعدها لايفيد الندم--------إن البعض من الاخوه الكرد كفروا بنعمة الباري عز وجل ولم يحمدوا ويسبحوا له على نعماءه بل ضرب بهم الجهل و الخيلاء والتكبر إلى الحد الذي لاترى عيونهم إلا البطر والعنجهية والجهل وتنتظرهم دكنة الأيام وجهالة القادم---إن نعمة بني إسرائيل التي انعم الله بهيا عليهم لم يقدروها جيدا فنقلب السحر على الساحر وويل لعباد الله المتكبرين وبشرهم بسوء إعمالهم----إن الاخوه في الإقليم يحيون أجمل أيامهم وترفل حواضرهم بالحرية والرغد وبأحسن الأيام إذن ما ذا يريد إخوتنا----هل جنة  عقولهم ونحبست بصيرتهم الله وحده العالم---ترفرف إعلام الشمس الحمراء فوق حدود العراق وتستبعد راية الله اكبرا العراقية والله يازمن---النار المجوسية بدلا من الله العزيز الكريم فأين هم إذن من الإسلام الذي يتباكى عليه كبارهم---تنعمون بنفوط الجنوب وخيراته وترفعون شمس المجوسية لاندري ما نقول—تغرقون أسواق الجنوب ببضاعتكم الكردستانية وتذيقوننا مر الإذلال وتسقطون رايتنا على الأرض—ماالذي دهاكم---تعتقدون أن الدنيا أصبحت بيدكم تفعلون ما تشاءون ونحن ننظر إليكم ولا نبالي ---تبقى كركوك عراقيةالى الأبد ولانسمح لأي خارطة تستظل بها عزيزتنا  مدينة دانيال كركوك وسوف يراق على ثراها دم غزير ولا يمسها الشيطان بسوء وإما الحافات الشرقية من خارطة الوطن فهي لاخوتنا كرد العراق وليس ملكا لإقليم كردستان وردا على استمرار رفع علم كردستان على ربوع الوطن في الشمال ورمي الراية العراقية الميمونة نطالب بسن قانون الراية المحلية لكل محافظه عراقيه تمثل تاريخها ترفع بجوار العلم إلام لتفويت ألفرصه على المتصيدين في الماء العكر خصوصا في شمالنا الحبيب—ويؤلمنا تهافت بعض الإعراب على الإقليم بشكل ملفت للنظر وأخرها الفلسطينيين ( ومن يجعل المعروف في غير أهله---يجازى كما جوزي مجير ام عامر)  طبعا هذا جزاءنا من الاخوه الفلسطينيين ومواقفنا من حروبهم مع دولة إسرائيل ووفاء لشهداء العراق الذين سقطوا على أديم أرضها وان الله عارف ببواطن الأمور والذي يفعله هو الصحيح----نقولها إن العراق باق وخريطته عصماء لا تذروها الرياح مهما تكالب الأعداء والمنافقين وان الغد لناظره قريب بإذن الله وسوف تذهب هذه الزوبعة وهذا الجفاء إلى الجحيم ويبقى العراق وطن الجميع العرب-الكرد-التركمان-
ألسنه- ألشيعه- المسيحيين- الصابئة- الازيديه-الشبك وغيرهم من أطياف العراق العزيز والحرية إلى كل أهل العراق نموت ونحيا فيك ياعراق ونعيش في خارطتك
الجميلة---
 القبور تنتظر دعاة الانفصال والانفصاليين الذين يريدون الشر للعراق والإقليم
ذي قار /قلعة سكر
23/10/2011

Share |