أجندة بعثية تستغل عملية المخبر السري لعرقلة الأعمار في العراق -القانوني : عبد الحسن ألعبيدي
Fri, 28 Oct 2011 الساعة : 18:04

ان الملفت للنظر هو عمليات الأعمار وإعادة البناء التي تضطلع بها جميع مدن العراق مما فوت لفرصة على الذين يتصيدون في الماء العكر من ايتام النظام ألصدامي مستغلين فقدان الأمن في بعض المناطق لاثارة المواطنين والمراقبين من اجل التقليل من مكسب سقوط الطاغية وعلو أصوات القائمين بالبناء ، حيث تم اخبرا ملاحظة وجود هجمة شرسة وبعثية بمساعدة بعض دول الجوار لإشاعة الفوضى وايقاف البناء والأعمار وقد ازدادت هذه الأيام تزامنا مع قرب موعد انسحاب القوات الامريكية من اجل ان يفرغوا البلد
من الكفاءات ويعيدوا ثقافة التقارير الظلمة التي أدت الى ألاف المقابر الجماعية لأدنى اتهام برزت هذه العملية خاصة بعد نجاح القوات الأمنية في الحد من انتشار الاستهداف الأمني والتفجيرات المغرضة، ولقد تم التحرك وبقوة ولكن بسلاح اخر هو سلاح المخبر السري ،وفاعل خير ، وغبرها ، من قبل الأجندة التابعة لحزب البعث وتنظيمات الظلام وبمساعدة بعض المتغلغلين في اجهزة الدولة من الفاعلين
بان يوجهو أعوانهم وأيتامهم الى كتابة التقارير الكيدية والكاذبة والمغرضة والاختبارات السرية المجاهدين والمهندسين والموظفين الكفوئين والذي اخذوا على عاتقهم النهوض بعملية استحداث وتاسيس المشاريع الخدمية واستهدافهم بهذه التقارير مستغلين حالة الانفتاح والشفافية واندفاع بعض مكاتب النزاهة والتفتيش بالتحقيق بكل صغيرة وكبيرة الامر الذي جعل هذه الايجابية سلاح ذو حدين ادت الى وقوع كثير من هذه المكاتب في شباك هولاء الاعداء الذين نجحوا نجاحا .باهرا في الصاق عدة تهم وادعاءات كاذبة الى موظفين ومسؤولين هم في غاية النزاهة واثارة عدة بلاغات الغاية منها عزل هذه المسؤول عن اداء دوره الذي اصبح محط اعجاب الجميع وقد أدت هذه العملية الدنيئة الى ابتعاد اكثر من 50% من الكوادر الفاعلة وذلك حفاظا على سمعتهم وابتعادا عن الإجراءات التعسفية التي تتبعها عمليات التحقيقات في مكاتب النزاهة وبعض المحققين والقضاة وبعض المحاكم وأدت الى انجاح هذه العملية واصبح تاثيرها اكبر من خطر اشاعة الارهاب حيث ان عزل المهندس الكفوء والمدير الكفوء والمسؤول الكفوء وبسبب تشويه سمعته بهذه الاخبارات والتقارير امر مقبول في الشارع تماشيا مع حملة محاربة المفسدين والفساد الاداري الذي لايخلو عن أي شيءفي زمن الديمقراطية مما جعل هذه الاجندات ان تستغل هذا الموضوع استغلال دنيء لتشويه السمعة وتفريغ الدوائر والدولة من رجالها ولابد الانتباه لهذه العملية والتعامل بحذر كبير مع الاخبارات السرية وعدم السماح لمهزلة المخبر السري بالاستمرار اكثر في تهديم الدولة والمجتمع وفي مقارنة بسيطة ان اخذت دوائر الدولة في ذي قار تم اثارة اكثر من 125 دعوى قضائية ضد منتسبيها فهل هذا معقول ؟؟
فيا مسئولينا وياقضائنا وياأهلنا انتبهوا فان المسالة خطيرة !!