وكالات:
انطلقت،في الساحل الأيسر لمدينة الموصل أول بطولة كروية بعد تحرير الساحل من تنظيم "داعش" بمشاركة 16 فريقا كروياً، فيما أكد مشاركون أن البطولة تأتي كردة فعل على حرمان التنظيم وقيامه بجلد عدد من الشباب ومنعه لعب الكرة.

وقال أحد المشاركين في البطولة ويدعى محمد عبد القادر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "أول بطولة بكرة القدم أنطلقت، اليوم، في الساحل الأيسر لمدينة الموصل بعد تحريره من داعش وعلى ملاعب حي البكر حيث شارك في البطولة 16 فريقا وبرعاية منظمة الفاف للتنمية والاعمار"، مبيناً أن "البطولة شهدت حضورا جماهيريا كبيرا لمساندة الفرق المشاركة في البطولة".

وأضاف، أن "البطولة التي ستستمر لمدة اسبوع وسيتم تكريم الفريق الفائز بها هي رد فعل على أن شباب نينوى يعملون على إعادة الحياة إلى مدينتهم التي دمرها داعش وهم يتذكرون كيف قام التنظيم بجلد عشرات الشباب بسبب كرة القدم أو بسبب فانلية أحد لاعبي كرة القدم المشهورين"، داعياً الحكومة والمنظمات الدولية إلى "العمل على إعادة إعمار نينوى".

من جانبه، ذكر مشارك آخر ويدعى أنس أحمد ويُلقب بـ "ميسي" في حديث لـ السومرية نيوز، أن "داعش قام بجلده نحو 30 جلدة في الساحل الأيسر عندما كان يلعب كرة القدم مع الشباب حيث اعتبرها لعبة الكفار والمرتدين ويجب عدم لعبها"، مشيراً الى أن "القوات العراقية حررتنا من تقاليد تنظيم فاشي لايؤمن ولايعرف الحياة وها انا ذا العب الكرة والغرباء رحلوا ونحن باقون".

يشار إلى أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، الثلاثاء (24 كانون الثاني 2017) عن تحرير الجانب الأيسر لمدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" بشكل كامل، وتخوض القوات الأمنية في الوقت الحالية عمليات تحرير الجانب الأيمن من المدينة، حيث تمكن من تحرير مناطق وقرى عدة.

المصدر: السومرية نيوز