هل أتاك خبر الهندوسية عابدة البقر؟؟!!!
عملت فى منظمة أنسانية دولية أوروبية(هم عمرك سمعت بمنظمة أنسانية عربية أو إسلامية؟!) كانت مقراتها الرئيسية فى دول الجوار وكانت تشرف على ثلاث مشاريع إنسانية يديرها موظفون عراقيون داخل العراق.أحد هذه البرامج هو المساعدة القانونية للمهجرين(فى عهد صدام وليس فى عهدكم)باسترجاع ماسلب منهم واستصدار مستمسكاتهم حيث ان بعضهم أيتام او ارامل أميات وما شابه من امور قانونية ،أضافة إلى عمل دورات تعليمية للعاطلين والعاطلات كدورات خياطة او طباعة وغيرها.
كانت مديرة هذا البرنامج فتاة هندية هندوسية، بين حين وآخر تستدعى الموظفين العراقيين وهم محامون ومحاميات ذوو خبرة للتباحث حول العمل. وبعد شهر فوجئنا بأنها تقدمت باستقالتها وإليك الأسباب:
قالت:
1. انا استلم مرتب يقدر بحوالى 7000 دولار شهريا والمحامون العراقيون يتقاضون بحدود 350 دولار.
2. أنا اجلس على مكتب مكيف بدولة آمنة أتابع العمل خلف الكمبيوتر وهم يعملون بالميدان بوضع امنى خطر وبلا كهرباء.
3. أنا أتعامل مع التقارير والصوروهم يتعاملون مع الناس مباشرة ويستشعرون المعاناة فى وجوههم.
4. ارى أن المنظمة تصرف 30% فقط من ميزانيتها على الهدف الفعلى لوجودها وهو مساعدة المحتاجين العراقين والباقى على الرواتب والفنادق والتذاكر.
5. قالت أنا لى كذا ليلة لم استطع النوم من تأنيب الضمير وأقل مايمكننى عمله هو الأستقالة والدعاء للمحتاجين.
وللعلم موظفى المنظمات الدولية الأنسانية تدفع لهم رواتب عالية لغرض إغرائهم حيث أن العقود محددة بستة أشهر وقد تجدد او لاتجدد حسب ظروف العمل وكذلك لأنهم سيعملون بمناطق متوترة وليس لهم إجازات أو مكافأة نهاية خدمة.وبذلك تكون هذه السيدة مستحقة لراتبها ألا ان الشعور الأنسانى الطاغى عندها منعها من الأستمرار.
أما نحن زملاؤها واحد اردنى وصربى مسيحيين وصومالى وأنا مسلمينز.... تعيش مانسويها وظلينا مجلبين مانهدها إلا بدفرة وجلاغ وتدرى بعد البيئات الجايين منها.
والله يا دكتور كلما أكتب سطر أصفن لأن مامصدق كل هذا يجى منك يامفسر القرآن، ثمن سنين ماسمعتلك لاتصريح لابيان صكم بكم وآخرتها(لو تخلونى نائب ثالث لو افلش التحالف مثل نيرون).
يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليما .
وللحديث بقية....إذا سمحت لنا وتفضلت علينا أخبار الناصرية(لأن قلبى مورم منك).