عشائر الأنبار ترفض "أية تسوية أو صلح" مع (داعش) والمتعاونين معه

Tue, 3 Jan 2017 الساعة : 7:25

وكالات:

 أعلن مجلس شيوخ عشائر الأنبار، رفض "أية تسوية أو صلح" مع (داعش) ومن تعاون معه في قتل الأبرياء واستهداف القوات الأمنية وتدمير مدن المحافظة،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، فيما عد أن أمن المناطق المحررة واستقرارها يستوجب منع "حواضن الإرهاب ومحاربة فكره الإجرامي".

وقال القيادي بالمجلس الشيخ تركي العايد الشمري في حديث إلى (المدى برس)، إن "غالبية مدن الأنبار قد طهرت من عصابات داعش الإرهابية، ولم يتبق إلا جيوب ضعيفة في المناطق الغربية سيتم تحريرها قريباً جداً"، مشيراً إلى أن "عشائر الأنبار ترفض التسوية مع داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى ومن تعاون معها وساندها، وستلاحقهم بموجب القانون".

وأضاف الشمري، أن "أمن المناطق المحررة في الأنبار واستقرارها يستوجب منع حواضن الإرهاب ومحاربة فكره الإجرامي وعدم المصالحة مع من سفك دماء أهالي المحافظة ودمر مدنها"، مؤكداً أن "عشائر الأنبار متفقة على رفض التسوية والتصالح مع داعش مع منع دفع الدية لمن قتل الأبرياء أو استهدف القوات الأمنية ومن يخالف عرف العشائر سيحاسب قانونيا وعشائرياً".

يذكر ان عشائر محافظة الأنبار عقدت اتفاقاً عشائرياً قبل عام تقريبا يقضي بهدر دم من تورط مع تنظيم داعش، ومنع العشائر من المصالحة مع المطلوبين ممن سفكوا دماء المدنيين الأبرياء واستهدفوا القوات الأمنية.

المصدر: المدى برس

Share |