العلم يلغي الطائفية ويزيد الإنسان تقوى!!-السيد صباح بهبهاني

Mon, 24 Oct 2011 الساعة : 0:35

لجزء الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) الحجرات/13.
(قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) الحجرات/14 .
(يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )الحجرات/17 .

مدح وثناء جاء في الكتاب والسنة للعلم والعلماء فالمراد به علم الأنبياء وحملته من المؤمنين العاملين به، قال تعالى: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلَئِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [آل عمران:18] وقال تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28]. وقال تعالى: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ [الزمر:9]. وقال تعالى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ [المجادلة:11 ]

وقد شبه النبي من حمل العلم الذي جاء به بالنجوم اللتي يهتدي بها في الظلمات، فقال: (( إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، فإذا طمست النجوم أوشك أن تضل الهداة )) رواه أحمد في المسند
وما دام العلم باقياً في الأرض فالناس في هدى، وبقاء العلم ببقاء حملته، فإذا ذهب حملته وقع الناس في الضلال. كما في الحديث الصحيح عن النبي : (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الرجال، ولكن يذهب العلماء فإذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)).

قال الإمام على أبن أبي طالب كرم الله وجهه وسلام الله عليه:
ألالن تنالوا العلم إلابستة سأنبيك عن مجموعها ببيان
ذكاء وحرص واصطبار وبلغة وإرشاد أستاذ وطول زمان.

أهمية العلم وفضله , والحث على طلبه – لا يدرك المرء طريقه إلى الجنة إلا بالعلم – العلم المقصود في الآيات والأحاديث – منزلة العلماء , وذهاب العلماء – خطأ قَصْر لفظ العلم اليوم على أصحاب النظريات والمخترعات الدنيوية , وخطورة الاعتماد على النظريات العلمية في تفسير القرآن – العلم الواجب

أيها الناس: اتقوا الله تعالى وتعلموا من العلم ما تعرفون به ربكم، ويستقيم به دينكم، وتستنير به قلوبكم، وتصلح به دنياكم وآخرتكم؛ لأن العلم نور يخرج من الظلمات، وتزول به الشبهات، وتستقيم به الأعمال، فإن العمل بلا علم ضلال ووبال، وفضائل العلم كثيرة :

أعظمها: معرفة الرب سبحانه بأسمائه وصفاته، ومنها أن العلم طريق إلى الله وإلى جنته. كما قال النبي : (( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سلك الله له به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يطلب، وإن العالم ليستغفر له من في السموات والأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم. فمن أخذ به أخذ بحظ وافر ))، رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه من حديث أبي الدرداء .

وفيه الحث على السعي في طلب العلم وذلك بالسفر إلى أهله حيث كانوا وبحفظه وكتابته وتدوينه، فقد كان السلف يرحلون المسافات الطويلة لطلب حديث واحد. فقد رحل أبو أيوب الأنصاري من المدينة إلى مصر للقاء رجل من الصحابة يروي عنه حديثاً عن النبي لم يكن عنده. ورحل جابر بن عبد الله الأنصاري كذلك. وكان أحدهم يرحل إلى من دونه في العلم والفضل لطلب شيء من العلم عنده لم يبلغه، ويكفي في هذا ما قصه الله تعالى من خبر موسى عليه الصلاة والسلام ورحيله مع فتاه لطلب العلم مع ما أعطاه الله من العلم واختصَّه من التكليم وكتب له في التوراة من كل شيء، ولما أخبره الله عن الخضر وأن عنده علماً يختص به سأل السبيل إلى لقائه ورحل في طلبه، كما قال تعالى: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا [الكهف:60 ].

يعني: سنين عديدة. ثم إنه لما لقيه قال: هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا [الكهف:66 ].

فلو استغنى أحد عن الرحلة في طلب العلم لاستغنى موسى عليه السلام وقد أمر الله نبيه محمداً أن يسأله المزيد من العلم، قال تعالى: وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا [طه:114] فلم يسأل ربه الزيادة من شيء إلا من العلم .

ومهما بلغ الإنسان من العلم فهناك من هو أعلم منه، قال تعالى: وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ [يوسف:76 ].

قال الحسن البصري رحمه الله: ليس عالم إلا فوقه عالم حتى ينتهي إلى الله عز وجل . . . دليل على أن الجنة لا يوصل إليها إلا بالعلم النافع والعمل الصالح، فمن طلب الجنة بذلك فقد طلبها من أيسر الطرق وأسهلها

أن العراق كانت قبل الإسلام مشتركة بين الفرس والعراقيين العشائر التي كان في العراق منهم الغساسنة والمناذرة ومنهم 3عشائر ومنهم الأكراد فقط هذه مناطقهم .وأن العشائر التي متواجدة اليوم على أرض العراق كلها منحدرة غير السومرين والبابليين والأكدي والآشوري .وللعلم أن كل العراقيين تربطهم بالفرس قرابة ومصاهرة!! وبعد الفتح الإسلام الذي كسر شوكت كسرى بقوة الله والإسلام ولكن كان للفرس تراث ولهذا السبب هرع العلماء وأهل العلم للعراق وأن أكثر العلماء أصولهم من الفرس ..وبعد غطرسة العثمانيين ونيلهم من الدول الإسلامية بسم الإسلام وكافة الدول العربية في ذلك الحين إلا أنهم وضعوا فن الطائفية والتفرقة وجعلوا للترك أصلاً بعد ما كانوا لصوص وعصابات يغارون على الصين وغيرهم ولهذا بنى الصين السور العظيم ليتسنى لهم أن يتخلصوا من اللصوص الأتراك والمغول ..وللأسف أن جذور الحكومة العراقية بعد سقوط الدولة العثمانية ووضعوا أكثر الحكومة العراقية من أصول أتراك وفرضوهم أمثال النقيب الذي ينحذر من أردبيل إيران والنقار ونوري السعيد وعبد الحسين الجلبي الملقب الحجيجي//وموجود في كتاب تاريخ العراق الجزء الأول والثاني لحنا بطاطا// أصله القديم أنحدر من قرب ألباني مع الغزو التركي للعراق في زمن ياوز سلطان سليم عندما طرد الفرس من العراق.. والعراب الذين هم أنحدروا من البحرين وهم كثيرون من بني وبني !!!!الرابط ليس هنا وغيرهم من أمثال العاني والراوي والحيتي والحديثي كلهم بسأم المدن العراقية ولكن أصولهم أكثرهم من سوريا والأردن وفلسطين وغيرها وأن الجبور مثل مناطقهم هي في الأردن وسوريا نزحوا إلى العراق وغيرهم من العبيد والكناني ...,,,,,وووووووو ومع الأسف أن الكثير من الذين يحملون ألقاب شهرستاني أو البهبهاني أو الشيرازي وبحر العلوم الحسيني وبحر العلوم الموسوي الذين يحذر من بهبهان واستوطنوا النجف مثلهم مثل بحر العلوم الذي لقب من قبل المرحوم المجدد البهبهاني لتفوقه على تلاميذه السبعة الذين هم أمثل كاشف الغطاء والفيلسوف النراقي والأربعة الباقين المهم ..أن مثل عشائر المالكي والتميمي وغيرهم لم يكونوا عراقيين بل هم نزحوا من الحجاز وغيرهم ..وللأسف الطائفية والعنصرية ازدات
في زمن الحكومة الجديدة بعد سقوط المقبور صدام... وفرحنا بأن الظلم سوف يذهب ويندثر بل العكس أزداد .. الشكوى التي قرأتها من قبل مواطن عراقي واسمه إنمار جواد عبد الرزاق جواد البهبهاني وهو عراقي ويحمل الجنسية العراقي في زمن المقبور صدام ولم يكن من تبعية التي صنعها الأتراك والإنكليزي ..وللعلم أن مدينة بهبهاني مدينة عراقية قديمة تقع بين اللطيفية والمحودية والوثائق موجودة ..المهم نعود للموضوع ان هذا الشاب المهندس قدم أوراقه لوزارة التربية في زمن عبد ذياب العجيلي الذي كان وزير التربية . .سألوا الشاب أنت من البهبهاني !! وقال للجنة ارموا ملفه هذا صفوي! وأقول لهم ولأخ العجيلي أن هو منحدر للعراق من صولاغ الذي صنع لنفسه شخصية وكان يكذب في المقابل ويدعي أن والده كان من أكبر تجار القماش في سوق الأقمشة ونسى أسيادة لأنه كان كبير الحمالين في السوق وبعد الفرهود اصبح تويجر..المهم يا مالكي يا علاوي وغيركم لماذا هذا كل هذا ؟؟؟ أين العدل الذي تدعون به ..تتناحرون على السلطة والضحية المواطن العراقي ! أن هذه الأعمال التخريبية كلها من قبل بعض المتناحرين على السلطة المهم أحب أخبر الأخ أحمد الجلبي وغيره عيب هذه الأعمال ..أن عبد الهادي الجلبي لم يخدم العراق بل سرق أموال العراق ،وهو الذي نفذ تسفير العلماء عام 1948م في كربلاء ونجف والكاظمية مستغل نفوذه وأنه شيعي !! نعم أن الكثير يقول سني وشيعي ولكن الإسلام منه برئ لأن أكثرهم فاسقون!!.المهم نعود ونذكر العلماء الذين تتلمذوا في العراق أيام العصر الذهبي ومنهم والآلوسي هو أيضا من الصفويين.
ونعم ما قيل في الحث على طلب العلم :
العلم نور فلا تهمل مجالسه واعمل جميلا ترى الأفضال في العمل
لا ترقد الليل ما في النوم فائدة لا تكسلن ترى الحرمان في الكسل
وكان أبو حنيفة ينشد هذين البيتين :
حسد والفتى إن لم ينالوا علمه والكل أعداء له وخصوم
كجزائر الحسناء فلن توجهها حسداو بغضا إنه لذميم

الآلوسي :
عبد الله من محمد له كتاب ( المتنان في علمي المنطق والبيان ) و( الواضح ) في النحو توفي 1291هـ

علي بن نعمان بن محمود له ( الدر المنتثر في رجال القرن الثاني عشر ) توفي 1340
محمود بن عبد الله الجد صاحب ( روح المعاني ) في التفسير توفي سنة 1270هـ
محمود بن عبد الله الحفيد صاحب ( بلوغ الأرب في أحوال العرب ) توفي 1342هـ

ابن الأثير :
المبارك المحدث له ( جامع الأصول ) في الحديث و(النهاية في غريب الحديث) توفي 606هـ

عز الدين علي المؤرخ له ( أسد الغابة في الصحابة ) و( الكامل في التاريخ ) توفي 630هـ

الآمدي :
. إسماعيل بن أحمد المحدث والمؤرخ له ( تاريخ آمد ) توفي 677هـ

علي بن محمد الحنبلي له ( عمدة الحاضر وكفاية المسافر ) في الفقه توفي 467هـ
علي بن محمد الأصولي له ( الإحكام في أصول الأحكام ) و( أبكار الأفكار ) وغيرها توفي 631هـ

الأجهوري :
أحمد بن أحمد الضرير له كتاب على السمرقندية والسنوسية والجوهرة توفي 1293هـ

عبد البر بن عبد الله الشافعي له ( فتح القريب المجيد شرح جوهرة التوحيد ) توفي 1070هـ
عبد الرحمن بن حسن له ( الملتاذ في الأربعة الشواذ ) وغيره توفي 1198هـ
عبد الرحمن النحراوي له ( حاشية على شرح زكريا لمقدمة الجزري ) توفي 1210هـ
عبد الرحمن بن علي له ( حاشية على مختصر خليل ) توفي 957هـ
عبد الرحمن بن يوسف له ( القول المصان عن البهتان ) و( شرح المختصر ) توفي 961هـ
عطية الله بن عطية له ( حاشية على شرح الزقاني للبيقونية ) وأخرى ( على تفسير الجلابين ) وغير ذلك توفي 1190هـ
علي بن محمد المالكي صاحب التصانيف في الفقه المالكي كشرح الرسالة والمختصر توفي 1066هـ

ابن الأخرم :
أبو بكر بن عبد الله الشافعي له ( شرح ألفية ابن مالك ) و(شرح الجامع الصغير ) توفي 1091هـ

محمد بن يعقوب الحافظ له ( المسند ) و(المستخرج على الصحيحين ) توفي 344هـ
محمد بن النضر الدمشقي راوي الأخفش راوي ابن ذكوان مقرئ توفي 341هـ

ابن بري :
عبد الله بن بري اللغوي له ( حاشية على صحاح الجوهري ) وأخرى (على درة الغواص ) توفي 582هـ

علي بن بري السوداني متفقه ( شرح على أم البراهين للسنوسي) توفي 1072هـ
علي بن محمد المقرئ له ( الدرر اللوامع في قراءة نافع ) توفي 730هـ

ابن الأعرابي :
أحمد بن محمد بن زياد أبو سعيد صاحب ( المعجم في أسماء شيوخه ) توفي 340هـ
محمد بن الحسين أبو جعفر الحافظ توفي 270هـ
محمد بن زياد العلامة اللغوي صاحب كتاب النوادر وغيره توفي 231هـ

البغوي :
عبد الله بن محمد أبو القاسم المحدث له ( معجم الصحابة ) و( الجعديات ) توفي 317هـ

الحسين بن مسعود الفقيه الشافعي صاحب التصانيف له ( شرح السنة ) و( المصابيح ) و( التفسير ) توفي 516هـ

ابن تيمية :
أحمد بن عبد الحليم تقي الدين صاحب التصانيف ( كفتاوى ابن تيمية ) وغيره الكثير شيخ الإسلام المشهور توفي 728هـ

عبد السلام بن عبد الله مجد الدين له ( منتقى الأخيار ) وهو المشروح بنيل الأوطار للشوكاني توفي 652هـ
محمد بن أبي القاسم فخر الدين وهو عم مجد الدين وجد تقي الدين توفي 622هـ

ابن الجوزي :
عبد الرحمن بن علي أبو الفرج الحافظ صاحب التصانيف كالموضوعات والمنتظم وصيد الخاطر وتلبيس إبليس وغيرها توفي 597هـ

. محي الدين يوسف بن عبد الرحمن ولد أبي الفرج ومحي الدين هو الذي أسس مدرة الجوزية الذي كان قيما عليها والد العلامة ابن قيم الجوزية وقتل محي الدين مع المستعصم في حرب التتار 656هـ
يوسف بن قزغلي وهو سبط أبي الفرج ابن ابنته وقد نسب إليه ويعرف أيضا بسبط ابن الجوزي له ( مرآة الزمان في التاريخ ) توفي 654هـ

ابن حجر :
أحمد بن علي العسقلاني شهاب الدين الحافظ صاحب التصانيف كفتح الباري على البخاري وغيره الكثير توفي 852هـ

أحمد بن علي المكي الهيتمي بالتاء أو الثاء والأول أشهر صاحب التصانيف الكثيرة كالفتاوى الحديثية وغيرها توفي 974هـ
علي بن أبي بكر الهيثمي بالثاء المثلثة نور الدين صاحب ( مجمع الزوائد ) وكفى به مؤلفا توفي 807هـ

الحريري :
القاسم بن علي النحوي الأديب صاحب المقامات والملحة ودرة الغواص توفي 516هـ

علي المتصوف ذكر ابن كثير أن له أتباعا يدعون أصحاب الحريري توفي 650هـ
عبد الله بن قاسم مؤرخ نسابة له ( الدرر والفوائد ) والمنهج الرضي وحديقة الأنوار وغيرها توفي 646هـ

الحاكم :
أبو أحمد محمد بن محمد الحاكم الكبير صاحب كتاب الكنى توفي 378هـ

أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن البيع صاحب المستدرك وتاريخ نيسابور وعلوم الحديث وهو شيخ البيهقي وعليه اعتماده توفي 405هـ

ابن خروف :
علي بن محمد الشاعر الأندلسي توفي 405هـ

علي بن محمد النحوي شارح كتاب سيبويه وجمل الزجاجي توفي 609

التبريزي :
علي بن عبد الله الشافعي له مبسوط الأحكام وغيره كالكافي في علوم الحديث توفي 746هـ

محمد بن عبد الله صاحب مشكاة المصابيح والإكمال في أسماء الرجال توفي 741هـ
عبد القاهر بن محمد قاضي صفد ثم دمياط له شعر ومجموعة خطب توفي 740هـ
يحيى بن علي الخطيب صاحب التصانيف في اللغة شارح الحماسة والمعلقات والمفضليات ودواوين كثيرة توفي 502هـ
المظفر بن إسماعيل الشافعي له التنقيح مختصر المحصول وله مختصر الوجيز توفي 621هـ

البناني :
محمد بن الحسن صاحب الفتح الرباني حاشية على الزرقاني على مختصر خليل وله حاشية على السنوسي في المنطق توفي 1194هـ

عبد الرحمن بن جاد الله المغربي له حاشية على شرح المحلي لجمع الجوامع للسبكي في الأصول توفي 1198هـ
مصطفى بن محمد الأديب المصري صاحب التجريد على مختصر السعد على التلخيص توفي بعد 1237هـ

النسفي :
محمد بن محمد صاحب المقدمة النسفية والفصول في علم الجدل وغير ذلك توفي 687هـ

عمر بن محمد صاحب القند في علماء سمرقند وطلبة الطلبة وعقائد النسفي توفي 537هـ
عبد الله بن أحمد صاحب مدارك التنزيل في التفسير وكنز الدقائق في الفقه الحنفي والمنار فيه توفي 710هـ

البرذعي :
سعيد بن عمرو أبو عثمان أخذ عن مسلم بن الحجاج توفي 292هـ وهذا بالذال المعجمة
البردعي :
أحمد بن الحسين أبو سعيد شيخ الحنفية له مسائل الخلاف توفي 317هـ

أحمد بن هارون البرديجي المحدث توفي 301 هـ
محمد بن محمد الحنفي صاحب الحاشية على شرح إيساغوجي وحاشية على تفسير البيضاوي وشرح آداب البحث للعضد توفي 927هـ وهؤلاء بالدال المهملة

الزّجّاج (بفتح الزاي ):
إبراهيم بن السري النحوي صاحب معاني القرآن وغيره توفي 311هـ

الزّجّاجي :
عبد الرحمن بن إسحاق أبو القاسم صاحب كتاب الجمل الكبرى وهو منسوب للزجاج لملازمته له توفي 337هـ

الزّجاجي (بضم الزاي ):
يوسف بن عبد الله المحدث والأديب اللغوي له عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب وغيره توفي 415هـ

ابن فرحون :
إبراهيم بن علي صاحب الديباج في تراجم المالكية وتبصرة الحكام ودرة الغواص في الألغاز الفقهية توفي 799هـ

علي بن محمد الأديب صاحب الزاهر في المواعظ والحكايات وشرح لامية العجم توفي 746هـ
عبد الله بن محمد صاحب الدر المخلص من التقصي والملخص وكشف المغطى والعدة توفي 769هـ
علي بن محمد عالم بالحساب له لب اللباب في مسائل الحساب توفي 601هـ

الكرماني :
محمد بن يوسف شارح البخاري وختصر ابن الحاجب وله غيرها توفي 786هـ

مسعود بن محمد أديب من فقهاء الحنفية له شرح الكنز وحاشية على المغني للخبازي في الأصول توفي 748هـ
محمود بن حمزة صاحب العجائب والغرائب في التفسير والبرهان في متشابه القرآن ويعني المتشابه في اللفظ من الآيات توفي 505هـ
عبد الرحمن بن محمد الحنفي صاحب التجريد في الفقه وشرحه الإيضاح وشرح الجامع الكبير والفتاوى توفي 543هـ

الدباغ :
عبد الرحمن بن محمد المؤرخ صاحب معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان توفي 699هـ

عبد العزيز

ابن زهر :
عبد الملك بن زهر صاحب كتاب التيسير في المداواة بالتدبير توفي 557هـ

محمد بن عبد الملك له الترياق الخمسيني في الطب ورسالة في طب العيون توفي 595هـ
زهر بن عبد الملك له الطرر والخواص والأدوية المفردة وحل شكوك الرازي توفي 525هـ

الأصفهاني :
يحيى بن عبد الرحمن له الروضة الأنيقة في الحديث والخلاف بين أبي حنيفة والشافعي توفي 608هـ

محمد بن محمود صاحب العقيدة الأصفهانية وشرح المحصول والقواعد توفي 322هـ
محمود بن عبد الرحمن المفسر له أنوار الحقائق الربانية في التفسير وشرح كافية ابن الحاجب ومنهاج البيضاوي توفي 749هـ
الحسين بن محمد الراغب صاحب محاضرات الأدباء ومفردات القرآن توفي 502هـ
حمزة بن الحسن صاحب الأمثال وتاريخ أصبهان وغير ذلك توفي 360هـ
هبة الله بن الحسين الفلكي الطبيب اشتهر بعمل الآلات الفلكية اختراعا توفي 534هـ

النقاش :
محمد بن علي الحافظ صاحب الأمالي وطبقات الصوفية والقضاة والشهود توفي 414هـ

محمد بن الحسن المفسر له شفاء الصدور في التفسير والمعجم الكبير في أسماء القراء وقراءاتهم توفي 351هـ

الحسيني :
محمد بن علي بن حمزة صاحب التذكرة في رجال العشرة وذيل تذكرة الحفاظ توفي 765هـ

إبراهيم بن محمد بن حمزة صاحب البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث توفي 1120هـ محمد بن كمال الحنفي صاحب الحاشية على شرح الألفية لابن الناظم توفي 1085هـ

ابن القطان :
علي بن محمد الفاسي صاحب الوهم والإيهام والنظر في أحكام النظر توفي 628هـ

محمد بن علي الشافعي له الذيل على طبقات الإسنوي وشرح الألفية وشرح مختصر المزني توفي 813هـ

ابن العماد :
محمد بن محمد الشافعي له كشف السرائر عن معنى الوجوه والنظائر واختصارات البيضاوي توفي 887هـ

عبد الحي بن أحمد صاحب شذرات الذهب في التراجم وشرح متن المنتهى في الفقه الحنبلي توفي 1089هـ
3. أبو بكر بن أبي المجد له مختصر تهذيب الكمال توفي 804هـ
أحمد بن عماد الشافعي له المعفوات وشرح المنهاج والتعقيبات على الإسنوي توفي 808هـ

ابن الشحنة :
محمد بن محمد الحنفي صاحب روض المناظر في علم الأوائل والأواخر في التاريخ توفي 815هـ

محمد بن محمد الحنفي له طبقات الحنفية ونزهة النواظر في روض المناظر توفي 890هـ

الشرنوبي :
داود بن سليمان المالكي أخذ عن محمد الزرقاني توفي 1170هـ

صالح بن علي الشاعر توفي 1370هـ
عبد المجيد صاحب المنظومة في العقيدة وشارح العشماوية والحكم العطائية والرسالة توفي 1348هـ
أحمد بن عثمان صوفي له كتاب في التصوف توفي 994هـ

الكلبي
محمد بن السائب المفسر له تفسير الكلبي وهو تفسير كبير ولكن العلماء رموه بالكذب حتى قيل فيما يرويه هو أوابنه أنه سلسلة الكذب لا سلسلة الذهب توفي 146هـ

هشام بن محمد بن السائب النسابة صاحب جمهرة الأنساب توفي 204هـ

العزيزي
محمد بن عزيز صاحب غريب القرآن وقيل إن الصحيح العزيري بالراء المهملة في آخره توفي 330هـ

علي بن أحمد الشافعي صاحب السراج المنير بشرح الجامع الصغير توفي 1070هـ

ابن الحاجب
عمر بن محمد حافظ له معجم البلدان والبقاع التي سمع بها ومعجم شيوخه توفي 630هـ

عثمان بن عمر المالكي النحوي المشهور صاحب الشافية في الصرف والكافية في النحو والمختصرين في الأصول والفقه وغير ذلك توفي 646هـ

ابن شاذان
أحمد بن إبراهيم محدث له مسلسلات في الحديث توفي 383هـ

محمد بن شاذان الجوهري أخذ القراءة عن خلاد وعنه النقاش توفي 280هـ
الفضل بن شاذان أخذ القراءة عن الحلواني وعنه ابن شبيب وابن هارون توفي 290هـ
بكر بن شاذان أخذ القراءة عن أبي عمرو وغيره توفي 405هـ

ابن وهب
عبد الله بن وهب الفقيه المشهور والمحدث الكبير صاحب مالك توفي 197هـ

محمد بن يحيى المرقرئ الراوي عن روح راوي يعقوب الحضرمي توفي 270هـ
أحمد بن سليمان ناثر ناظم له ديوان شعر وديوان رسائل توفي 485هـ

الحميدي
محمد بن علي الفلكي له نضرة اللباب في علم الاسطرلاب وتلميح الأفواه في ترتيب نظائر ابن نجيم توفي 1179هـ

عبد الله بن الزبير القرشي شيخ البخاري توفي 219هـ
محمد بن فتوح صاحب كتاب الجمع بين الصحيحين توفي 488هـ
عبد الواحد بن أحمد المالكي توفي 1003هـ

الخضري
محمد بن مصطفى صاحب الحاشية على ابن عقيل في النحو توفي 1287هـ

محمد بن عفيف بك المؤرخ له نور اليقين في السيرة وتاريخ التشريع الإسلامي وتاريخ الدولة الأموية والعباسية وغير ذلك توفي 1345هـ

الداودي
أحمد بن نصر المالكي له كتاب الأموال توفي 307هـ

أحمد بن نصر المالكي له شرح على البخاري قيل إنه أول شرح للبخاري وآخر على الموطأ توفي 440هـ
عبد الرحمان بن محمد راوي صحيح البخاري توفي 467هـ
محمد بن علي صاحب طبقات المفسرين توفي 945هـ

ابن رشد
محمد بن أحمد الجد صاحب المقدمات والبيان والتحصيل توفي 520هـ

محمد بن أحمد الحفيد الفيلسوف له بداية المجتهد في الفقه وله كتب كثيرة في الفلسفة توفي 595هـ

الرضي
محمد بن الحسين الشريف الأديب الشاعر توفي 406هـ

محمد بن الحسن الاستراباذي النحوي شارح كافية ابن الحاجب وشافيته توفي 686هـ

الزرقاني
أحمد بن أحمد بن محمد بن ناصر الدين له شرح على خليل توفي نحو 965هـ

أحمد بن محمد الزرقاني له شرح على خليل توفي قبل 1061هـ
عبد الباقي شارح مختصر خليل وشرحه هو أشهر شروح الزرقانيين توفي 1099هـ
محمد بن عبد الباقي العلامة شارح الموطأ والبيقونية والمواهب اللدنية في السيرة وهو أشمل كتاب في السيرة في ثمان مجلدات توفي 1122هـ
محمد عبد العظيم صاحب مناهل العرفان في علوم القرآن وله بحث في الدعوة والإرشاد توفي 1367هـ

السخاوي
عبد المعطي بن أحمد المالكي له فتح المجيد تفسير وتاريخ المدينة وشرح الشامل كان حيا نحو 960هـ

علي بن محمد علم الدين شيخ القراء بدمشق صاحب التآليف في علوم القرآن له شرح على الشاطبية قيل إنه أول شرح لها وله جمال القراء في علوم القرآن وغير ذلك توفي 643هـ
محمد بن عبد الرحمن الشافعي المحدث المشهور له القول البديع في الصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم وله الضوء اللامع في التراجم والمقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة وغيرها الكثيرة وهو تلميذ بن حجر وألف في ترجمته كتابا حافلا وإن أطلق شيخنا فالمراد ابن حجر توفي 903هـ
محمد بن أحمد المالكي المدني قاضيها خمسين سنة أخذ عنه الحطاب وغيره توفي 880هـ
محمد بن محمد المالكي قاضي المدينة نحو ثلاثين سنة شرح مواضع من مختصر خليل توفي 913هـ

السمعاني
أبو المظفر منصور بن محمد توفي 489هـ

أبو القاسم أحمد بن منصور له روح الأرواح توفي 534هـ
أبو سعد عبد الكريم صاحب كتاب الأنساب المشهور توفي 506هـ
محمد بن منصور محدث له الأمالي في الحديث توفي 510هـ

ابن عبد السلام
محمد التونسي المالكي شارح مختصر ابن الحاجب وهو المعني في شروح وحواشي مختصر خليل وقد قال عنه ابن خلدون إنه الحائز على السبق في شرح ابن الحاجب مع أنه شرح غيره كثير كابن هارون توفي 749هـ

عز الدين بن عبد السلام الشافعي سلطان العلماء توفي 660هـ

ابن العربي
محمد بن عبد الله المالكي الحافظ المعافري الإشبيلي شارح الترمذي وله أحكام القرآن وغيره من الكتب التي لم يسبق لها توفي 543هـ

ابن عربي
محمد بن علي الحاتمي الطائي محي الدين صاحب الفصوص والفتوحات المكية والتفسير على طريقته في التصوف وتآليفه كثيرة وكلام العلماء فيه كثير وكثير من المصادر تذكره بدون أداة التعريف وعندها يظهر الفرق بينه وبين القاضي المالكي وبعضها يلحقها به فيحصل اللبس توفي 638هـ

العراقي
زين الدين عبد الرحيم بن الحسين صاحب الألفية في الحديث وفي السيرة وتخريج أحاديث الإحياء والتقريب وشرحه طرح التثريب الذي أكمله ولده ولي الدين وغير ذلك وهو شيخ ابن حجر وإن أطلق شيخنا فالمراد هذا توفي 806هـ

ولي الدين أحمد بن عبد الرحيم أبو زرعة توفي 826هـ
عبد القادر بن أبي القاسم المغربي له رفع الخفا والمنحة المودودة على شرح ابن سودة وشرح ألفية ابن مالك توفي 1288هـ

الطبري
إبراهيم بن محمد شيخ مكة في عصره شافعي له المنتخب والتساعيات في الحديث واختصار شرح السنة توفي 722هـ

محمد بن جرير صاحب التفسير المشهور والتاريخ وتهذيب الآثار الذي لم يتم في الحديث إمام الناس في التاريخ والتفسير وأحد المجتهدين توفي 310هـ
طاهر بن عبد الله أبو الطيب الشافعي المعمر حدث بعد المائة توفي 450هـ
محمد الدين أحمد بن محمد صاحب التصانيف كذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى وكالرياض النضرة في أخبار العشرة وغيرها الكثير توفي 694هـ
عبد القادر بن محمد له عيون المسائل من أعيان الرسائل جمع فيه زبدة 40 علما توفي 1033هـ

ابن عساكر
علي بن الحسن أبو القاسم صاحب تاريخ دمشق وهو في ثمان وثلاثين مجلدا حسب الطبعة التي اطلعت عليها وله غيره أيضا توفي 571هـ

عبد الرحمن بن الحسن أبو منصور فخر الدين له كتب منها كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وهو ابن أخي الحافظ صاحب تاريخ دمشق ويكفيه فخرا أن ابن عبد السلام تخرج به روي في وفاته أنه صلى الظهر وجعل يسأل عن العصر فقيل لم يحضر وقتها بعد فتوضأ وجعل يتشهد وهو جالس ثم قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا لقنني الله حجتي وأقالني عثرتي ورحم غربتي ثم قال وعليكم السلام ثم انقلب على قفاه ميتا رحمنا الله وإياه أحسن لنا الختام توفي 620هـ
أبو القاسم بهاء الدين وهو ابن صاحب التاريخ المتقدم توفي 600هـ

ابن عقيل
أبو الوفاء علي بن عقيل الحنبلي له كتاب الفنون وغيره توفي 513هـ

عبد الله بن عبد الرحمن بهاء الدين النحوي شارح الألفية توفي 769هـ

ابن عاصم
محمد بن محمد أبو بكر صاحب التحفة في القضاء ومرتقى الوصول في الأصول توفي 829هـ

محمد بن محمد له تآليف نصرة أبي إسحاق الشاطبي والرد على ابن لب فقد في جهاد العدو سنة 813هـ
محمد بن محمد أبو يحيى ابن صاحب التحفة وشارح تحفة أبيه توفي 857هـ

الفارابي
إسحاق بن إبراهيم صاحب ديوان الأدب في اللغة وهو خال الجوهري صاحب الصحاح توفي 350هـ

محمد بن محمد أبو نصر الفيلسوف توفي 339هـ
إسماعيل بن الحسين له شرح الفصوص لأبي نصر الفارابي توفي 894هـ
وقال الإمام مالك ينشد هذين البيتين
ولو أن أهل العلم صانوه صاتهم ولو عظموه في النفوس لعظما
أأغرســـه غداً وأجنيه ذلـة إذا فأتباع الجهل قد كان أحزما
ويداً بيد للتعاون والتآخي لزرع بذرة الحب والوفاء والصدق والأخوة والاكتفاء الذاتي لتوعية لحياة أفضل لإنعاش المواطنين والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.

 

Share |