اسماء أبناءنا المميزة كانت وراء إعدامهم- إبراهيم الوائلي
Sun, 23 Oct 2011 الساعة : 23:48

(أسماء أبناءنا المميزة كانت وراء إعدامهم) لقدحتانا الله تعالى بعضا من التحضر والثقافة والمدنية وراحت هذه المفاهيم تأخذ مساحتها العريضة في حياتنا أليوميه بل أنها أداة تلامس ما هو جميل ومميز—ومن ذلك اختيارنا أسماء أبناءنا الأولاد والبنات ضمن معرفيه واليه ومفاهيمه ذات مغزى ودلاله وإبعاد رائعة وقد ناينا عن ما هو ومتعارف ومطروق من المسميات والأسماء التي تتعاطاها العشائر والمدن والأرياف وقلعنا نهائيا عن طرقها ومكن ذلك إن نطلق أسماء غير متداولة وغير معروفه كما أنها عربيه وجميله وتوصيفيه تثير الإعجاب أدى سماعها من المتلقي وان اسماي جداتنا وأجدادنا المكررة والتي بعضها مبعث شؤوم ونكد وخجل تجعل صاحبها يعيش ساعات عصيبة وقد تثير له سخريه من السذج من الناس وتجعله في حيره من أمره وقد اعتاد أهلنا في الريف أطلاق أسماء الحيوانات على أبناءهم(بغيل –واوي-ذيب- يحش- جرو- جليب) أو أسماء مقرفه مثل زباله اوشؤوم فلك –دهر ومنها الكثير تثير ألغرابه والاستهجان لدى السامع والخجل لدى حاملها----ذات مره ذهب جمع من آهل القلعة من مربي الأغنام والماعز لبيع قطعانهم في بغداد وحلوا في احد فنادق بغداد وتركوا قطعانهم في ألجوبه وطلب منهم صاحب الفندق هويات التعرف لغرض تدوينها في سجل المسافرين فسلموها إلى صاحب الفندق وبدا يقرا—بغيل –واوي- يحش-بزون- جرو –جليب لم يتمالك الرجل أعصابه وصاح بصوت عال(شنو يابه عندي حديقة حيوانات)ضحك من في الفندق مع اعتزازنا لإخوتنا حاملي الأسماء لأنهم اعزه علينا من أهلنا وذوينا ولكنها الحقيق والقسم الأكبر جاورت ربها العزيز القديرمن جانبنا أطلقنا مسميات متحضرة ورقيقه وعربيه(خواطر-مقدام-محمد الظافر-علي الدر- فرقد- بيرق- محسد-هيدب- جهينة) وغيرها إلا أنها جلبت لنا الويلات والإعدامات زمن النظام السابق فقد ذهب ولدنا محمد الظافر ضحية التسمية لأنه يلامس اسمه محمد الباقر الصدر علاوة على اللقب الوائلي لأنه يقترب من لقب احمد الوائلي الداعية والخطيب الحسيني المعروف في إحداث ألانتفاضه الشعبانيه والذي لم يراهق بعد ولم نعثر على رفاته منذ عام1991 إلى اليوم هذا مما جعلنا نعمل له قبر في النجف الاشرف رمزيا وهو من شهداء المقابر الجماعية---إما أخوه علي الدر فقد تحمل الوزر الأعظم من الاضطهاد والمحاربة وكان يصبح ويمسى على التجريح الأتي ( انتم من عائله غوغائيه) وتم طرده من مدرسة ألصناعه بعذر ملفق هو عدم الانتظام في الدراسة وفي اليوم الثاني للطرد جاءت ثلة من الجيش الشعبي واقتادته إلى الفرقة الحزبية بسبب التخلف وهو لم تمض ساعات قليله على طرده وعند المراجعة تفضل مشكورا أمين الفرقة بإلقاء محاضره في الاختلاق والوطن والوطنية والدفاع عن العراق واستخف بي بسبب ألمراجعه ومن ثم أرسله إلى مركز الشرطة لغرض سوقه إلى معسكر الغزلاني في الموصل والتبرير هو التخلف عن السوق وقبض (25) إلف دينار عن هذه ألصيده الثمينة لحسن الحظ لنا علاقة قربى مع ضابط التجنيد في المدينة وجهنا باحتضار دفتر خدمته لغرض تأشير تأجيله وحصلنا على الدفتر بشق الأنفس من المأمور الذي دفعه بهم إلى مركز الشرطة وتم التأشير وذهبنا إلى ألشعبه الحزبية لإطلاق صراحة رفض أمين الفرقة إطلاق صراحة بحجة دفع الرشوة وبعد جدال طويل مع أمين سر الشعبة وتكلمت معه بصراحة مذكرا بأفضالنا ووطنيتنا ولن نكون مع جيش أبي لهب والدنيا حبلى وسوف تلد-- توجه فورا إلى الشعبة وامرباطلاق سراحه ولم ينتهي المسلسل فقد سيق إلى الخدمة العسكرية في بغداد على منظومة الانترنت التابعة إلى وزارة الدفاع وتعرف أمر المنظومة العقيد سعد يؤنس الذرب الذي هو ابن محافظ ذي قار اللواء محمد الذرب وهو أخر محافظ أيام النظام السابق وكان رجل طيب تعرف عليه و سال العقيد سعد ولدي علي الدر ماذا يعني ذلك الاسم فردد البيت الشعري (علي الدر والذهب المصفى--- وباقي الناس كلهم ترابا) استحسن القول وطلب إن يكون معه في قيادة سيارة المنظومة الخاصة وجاءني إلى القلعة زائرا بعد إن زرت لوحده لغرض التعرف عليه ولم أوفق بذلك وشرح الضباط له الكثير عني مما آثار إعجابه فاجئني بالزيارة في عقر داري----- وفي البيت أكد لي إن الحرب قادمة بعد بضعة أيام وان النظام زائل لامحال وكان الرجل متخوف على أبيه من غضب الناس في الناصرية طمأنته على ذلك لان أبيه رجل طيب وخلوق وهذا ما حدث ودعته الأهالي في الناصرية إلى بغداد بسلام إما ولدي فكان يعتز به وقد بقى معه إلى أخر لحظه عند دخول الدبابات الامريكيه إلى اليرموك وقد فر كل الضباط والجنود من الوحدة وبالمناسبة جاءت إلى امن القلعة طلب معلومات من وحدته وتعهد احد رجال الأمن بعدم التطرق إلى إعدام ولدي وتزكية أخيه وهذا يسجل له وإلا لأفسد ذلك موقف ولدنا وطرده من الوحدة بسبب المعلومة الامنيه---أما محسد فقد لاحقه مدير ألمتوسطه باستمرار مدعيا عدم انتظام دوامه والمصيبة أن هذا المدير عاش في بيتي وتعلم مني الكثير واضطررت غالى نقله إلى المسائية ونجح بتفوق وكان المدير يدعي ضعفه العلمي وهو الوحيد الذي نجح من المسائية في ذلك العام أما بيرق فقد طرد من المدرسة نهائيا ولم يكملها هذه هي مصائبنا أسماء جميله وملاحقه سيئة ناهيك إنني طردت من نادي قلعة سكر بأمر من عدي وبوشاية من ذوي الضمائر المريض إما اليوم فأمرنا عجب –منافق الأمس ومطبل المدينة وجحفل دعاية القائد الضرورة يصول ويجول بالمدينة---سبحان الله مبدل الأحوال لكن المنافقين هم المنافقين ولأغيرهم يبدلون جلودهم ويصبغون وجوههم ويحتلون المناصب القيادية بدون حق لأنهم لايخجلون ولا يستحون ينعقون مع كل ناعق تستهويهم الطبول وتغريهم السلطة وإذا كنت لاتستحي اعمل ماشئت كانوا يتبجحون بعبثيتهم ونحن لانعيب على احد من السياسين ولكن نعيب على المتلون المتملق نسوا الاصطفاف ورسم الصور والغرف التي حجزوها في المدارس وجعلها أماكن لإنتاج صور القائد مره ممتطي الخيول وأخرى صاعد إلى السماء وأخرى متمكن من الأفعى وعلى ها الرنة وطحينج ناعم-----سنراهم غدا في ملابس الفضيحة ماده دسمه يتعاطاها القاصي والداني إبراهيم الوائلي ذي قار/قلعة سكر
20/10/2011