الزائرات يكشفنَّ اخطر خلية نائمة في بغداد/عباس ساجت الغزي

Thu, 24 Nov 2016 الساعة : 12:57

لا اعلم كيف اهملت الحكومة العراقية اهم الجوانب الامنية؟!, واقصد عمل المنظومة المخابراتية في رصد ومتابعة الخلايا النائمة التي ترتبط بأجندة خارجية تهدد وحدة وأمن وسلامة العراق ارضاً وشعباً.
العراقيون بفطرتنا وايماننا الراسخ على يقين بان للبيت ربٌّ يحميه, رفع اكف الزائرين بالدعاء, ازاح ستار الظلمة عن البصر والبصيرة وفتق الاسماع لنكتشف شرخ اوسط في قلب العاصمة بغداد يقتات على فتات طعام اولاد القَّردة والخنازير, يحاول شق جِيِّد مدينة السلام وانتهاك اعراض اهل الجنوب بالتقارير الكاذبة الفاقدة للدليل والعارية عن الصحة.
ما ان فاح ريح الشرخ اوسط النتن ببركة دعاء الزائرات بالويل والثبور لكل من يمس اعراضهنَّ بسوء وهنَّ الصالحات القانتات الحافظات لفروجهنَّ, القاصدات زيارة قبلة الاحرار واللحاق بالركب الحسيني لأداء مراسم زيارة الاربعينية, حتى كشف المستور عن اكبر مؤامرة تدار للإطاحة بالنظام الديمقراطي الجديد في العراق.
ملفات خطيرة على مدار سنوات التغيير, روج لها كادر يمتهن الاعلام المبطن بأحشاء سياسية مخابراتية معادية بغطاء دولي, تدربوا في بريطانيا ودخلوا مع الامريكان وعايشوا السياسيين وساهموا بافتعال الازمات واشعال فتَّن الطائفية بين ابناء الشعب العراقي, انهم من ايتام النظام البائد.
أن يتجرأ شخص على تشويه الحقائق بالطعن بشرف زائرات من الجنوب, وينسب تلك المعلومات لتقارير اممية بإحصائيات كاذبة مضللة دون رادع او خوف من المحاسبة, ذاك مدعوم من قوى  كبيرة ويمتلك قدرة على المجاهرة بالباطل واختيار الطرق والتوقيتات التي توغل بالجراح وتصيب الوطن بمقتل.
ان تتزامن تلك التقارير بقرب تحرير الموصل من دنس "داعش" وانشغال قواتنا المسلحة والحشد الشعبي بمعركة الشرف والكرامة لطرد اخر فلول التنظيم الارهابي من ارض العراق, وتوافد الملايين من الزائرين لأداء مراسم الزيارة الاربعينية من مختلف بقاع العالم, فتلك خطة مدروسة مدفوعة الثمن.
اثبتت الازمة ان القضية ليس مجرد تقرير نشر في موقع الكتروني وصحيفة ورقية, بل نار فتنة ورائها اجندة واهداف سياسية مخابراتية كانت تهدف ايقاف الزحف باتجاه الموصل وخلق حالة من الفوضى بين صفوف الزائرين الغاضبين في كربلاء المقدسة, لكن حكمت العراقيين في التعامل مع المؤامرات المسمومة من اخوة يوسف واعداء الاسلام, حالت دون انفلات الوضع.
تخلي الشرخ اوسط عن ايتامها وهروب اصحاب الفتنة باتجاه الدول المجندة, بعد ان كشفنَّ الزائرات الحسينيات اخطر خلية ارهابية نائمة تدفع في طريق إجهاض مشروع العراق الديمقراطي, واثبتنَّ للعالم بان شرفهنَّ مصان وسترهنَّ محفوظ وان دعواتهنَّ مجابة بكشف وفضح اعداء الوطن وان تستروا خلف غطاء اعلامي لسنوات طويلة.
ايها الاعمى .. ان لنساء الجنوب قدوة, وقفت يوماً بوجه حاكم ظالم جائر هرب من مواجهته اشباه الرجال امثالك, وجهرت "كد كيدك ، واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فو الله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا", وها انت فزت بعارها وشنارها.
 

 

Share |