الى جريدة الشرق الاوسط/عدنان عبد النبي البلداوي

Thu, 24 Nov 2016 الساعة : 12:51

إنّ النـفوسَ اذا ما مسّها خَسَـفٌ
تسعى الى رأبهِ في مثل ما خَسفا
والنقصُ يبقى بجرح القلب ينكؤه
والمال لايمحو عارا عِرْقه نَـزَفا
ليس التـطرّفُ مَـدعاة ً لمَـثْـلبـةٍ
في نهش مَن أصله بالطُهْر قد وُصِفا
لـكنـه العُـهْرُ موروث  تَـناسَـله
بـنو أميـة جَـهْرا ايـنما اقـتُـرِفا
فلايـظنّـن مَن في فِـيه  ناقصة
ان المُصَوَّبَ في ليلاه عنه غَـفا
مَن يبدأ الرّميَ لالومٌ على هَدفٍ
ان يفقأ العينَ او يجدع له الأنفا
جُـرح السّـنان له مَشفىً يُـطبـبه
لكن جُرحَ اللسان، الطبُّ عنه جفا
استيقظي ياقوافي واسكبي حِمما
واستصحبي الرمحَ كي تحمي به الشرفا

Share |