ازدواجية الخطاب الاعلامي الخليجي الموجه نحو العراق/هيثم محسن الجاسم
Thu, 24 Nov 2016 الساعة : 12:17

كل متابع ومراقب للخطاب الاعلامي الخليجي يؤكد بانه لم يقل شيئا عن جرائم داعش في الموصل بحق اهالي الموصل التي قيدت وارشفت في منظمات عالمية بينما سارع لفبركت تقريرا نسبته لمنظمة عالمية زورا شرخت فيه حياء و شرف وكرامة العراقيين .
والسؤال الساخن :
هل نرد عليهم بنشر غسيلهم النتن او اعادة نشره لانه منشور اصلا .
ام نقطع العلاقات بكل خيوطها مع مستوطنة ال سعود العفنة التي تعبث معنا بالحرمات التي لايساوم عليها العراقيين ابدا ولا يقبلون المزاح ولا الاعتداء حتى لو كان من الشيطان نفسه .
ام نعمل على نسيان الغلطة ونسامح ونعتبرها فلتة قلم من جاهل يرعى بصحراء جرداء لايفهم من الاصول المجتمعية الا ثقافة بول البعير فتجاوز على تلك الاصول التي لايتعدى عليها لانها خطوط احمراء الشعب كريم الاصول والانساب العربية .
ام نشتكي القضاء بحق الاداة التي اعتدت ونترك المحرك للاداة الذي اعتدى مرات ومرات بصور شتى ,لكن مجاملة بعض السياسيين النص ردن على حساب سيادة العراق مررت التجاوزات لكي لاتصل لمقاطعة هذه المملكة الجرباء والفاسدة على عروشها .
ام نتركهم لله يقتص منهم لتعدد اعتداءاتهم على الناس والبلاد باشكال شتى من نشر الافكار المنحرفة للوهابية لتشويه الاسلام وتغذية التطرف حتى تحول ضعفاء النفوس المغرر بهم الى قتلة ومجرمين مبدئيا الى تدمير وتهجير واستلاب وحتى بيع الادميين في اسواق النخاسة التي يقيمها الارهاب المدعوم من قبلهم بافراط لاستباحة حرمة العباد .
ونعود الى انطلاقتنا الاولى لنستنتج بان الخطاب الاعلامي الخليجي يناصب العراق شعبا وبلدا وحضارة وتاريخا العداء لانعلم هل حسدا ام غيرة ام ثائرا ام عدوانا ام صبرنا وعفونا صار عيبا احتسب علينا ضعفا حتى تكالبوا استضعافا لحالنا وبذلك وجب الرد بقسوة عليهم بعدما طفح الكيل بنا .