وكالات:
أكدت القوة الجوية الأميركية أن كتيبتها الموجودة في قاعدة القيارة، جنوب الموصل، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، يكثفون جهودهم لتدريب القوات العراقية الموجودة فيها، تمهيداً لتولي مهمة حمايتها وإدارتها بعد رحيلها عنها.

وقالت القوة الجوية الأميركية، في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، U.S AF، تابعته (المدى برس)، إن "ضباطها من كتيبة قوة الرد السريع 821 المختصة بحماية قاعدة القيارة الجوية، قرب الموصل، يقومون بمهام تدريب وتهيئة قوة من الجنود العراقيين على وسائل حماية القاعدة وإدارتها بعد مغادرة القوات الأميركية لها"، عادة أن ذلك "يضمن اعتماد العراقيين على أنفسهم مستقبلا في تأمين المجال الجوي للقاعدة البالغ مساحته أكثر من خمسة كم2، وديمومة انطلاق الطائرات المقاتلة منها لمقاتلة داعش عدونا المشترك" .

وقال قائد كتيبة قوة الرد السريع 821 التابعة للقوة الجوية الأميركية المكلفة بحماية قاعدة القيارة، الكابتن سكوت هلافن، إن "حماية القاعدة والدفاع عنها من ركائز عقيدة القوة الجوية وديمومتها في حماية الطائرات الجاثمة فيها وتأمين المهمات التي تنفذها"، مشيراً إلى أن "ضباط الكتيبة يدربون حالياً الملاكات العراقية لتولي هذه المهمة بأنفسهم مستقبلاً بعد مغادرة القوات الأميركية".

وأضاف هلافن، أن "ضباط الكتيبة المكلفين بحماية قاعدة القيارة يدافعون عنها من خلال تواجدهم بالخطوط الأمامية من جبهات القتال ضد داعش، موفرين خطوطا دفاعية للقاعدة الجوية على طول مساحة مجالها الجوي"، مبيناً أن "ضباط الكتيبة يقومون أيضاً بتدريب شركائهم من عناصر القوات العراقية على كيفية حمايتها وإدارة أنشطتها بأنفسهم".

وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، أعلن، في،(الـ25 من آب 2016)، تحرير قاعدة القيارة والمناطق المحيطة بها، (60 كم جنوب مدينة الموصل)، من سيطرة تنظيم (داعش)، وعدها "خطوة مهمة على طريق تحرير الموصل".

وكانت خلية الإعلام الحربي، أعلنت في (الثلاثين من تشرين الأول 2016)، عن هبوط أول طائرة C130 عراقية في قاعدة القيارة، منذ تحريرها.

المصدر: المدى برس