الداخلية تؤكد دخول 1.4 مليون أجنبي وتوقف الانترنت الإيراني
Thu, 17 Nov 2016 الساعة : 7:25

وكالات:
أعلنت وزارة الداخلية، عن دخول أكثر من مليون و399 ألف شخص عربي أو أجنبي إلى العراق لأداء زيارة الأربعين، وفي حين كشفت عن اعتقال إيرانيين لدخولهم بصورة "غير شرعية"، أكدت ايقاف عمل أجهزة الاتصال بالانترنت والصراف الآلي التي نصبتها جهات إيرانية في كربلاء والنجف لعدم حصولها على التراخيص اللازمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس لجنة إدارة ملف الزائرين في وزارة الداخلية، الفريق الركن محمد نعمة الحسن، الذي يزور المحافظة حالياً، في مقر مديرية شرطة كربلاء، حضرته (المدى برس).
وقال الحسن، إن "مجموع الزائرين العرب والأجانب الذين دخلوا العراق عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية لغاية الآن، لأداء زيارة الأربعين، تجاوز المليون و399 ألف شخص"، مشيراً إلى أن "خمسين ألفاً منهم يغادرون إلى بلدانهم يومياً بعد الانتهاء من أداء الزيارة".
وأضاف رئيس لجنة إدارة ملف الزائرين في وزارة الداخلية، أن "عدد الزوار يتزايد يومياً مع اقتراب موعد الزيارة"، مدللاً على ذلك بأن "مطار النجف استقبل لغاية ليلة أمس الاثنين،(الـ14 من تشرين الثاني 2016 الحالي)، 15 ألف زائر، في حين استقبل مطار بغداد ألف و339 زائراً".
وذكر الحسن، أن "عدد تأشيرات الدخول التي مُنحت للزوار العرب والأجانب وصل إلى قرابة المليونين و500 ألف"، لافتاً إلى أن هناك "نحو مليوني تأشيرة أخرى منحت للزوار الإيرانيين فقط، وقد يزيد عددها نصف مليون أخرى".
وأوضح رئيس لجنة إدارة ملف الزائرين في وزارة الداخلية، أن "القوانين العراقية تطبق على الزائرين كافة وأن الأجهزة الأمنية لن تسمح لأي زائر بالدخول عبر المنافذ الحدودية ما لم يحمل جواز سفر رسمي ويكون حاصلاً على تأشيرة نافذة"، كاشفاً عن اتفاق مع إيران من 19 فقرة ينظم إجراءات دخول الزوار وتفويجهم".
لكن الحسن، أقر بأن "الحدود العراقية الإيرانية طويلة جداً ولا يمكن السيطرة عليها بسهولة، ما يتيح إمكانية التسلل عبرها"، مؤكداً أن "الأجهزة ألأمنية اعتقلت مجموعة من المتسللين الذين دخلوا البلاد بصورة غير شرعية"، من دون تحديد عددهم.
وكشف المسؤول الأمني أيضاً عن "صدور قرار بمنع عمل أجهزة الاتصال بالانترنت والصرف الآلي التي نصبتها جهات إيرانية على الطريق الرابط بين كربلاء والنجف، ومدينة كربلاء"، وتابع أن هنالك "تنسيقاً مع الجانب الإيراني بشأن الحافلات والشاحنات التي دخلت إلى العراق، حيث وضعت ضمانات مالية وقانونية لضمان مغادرتها الأراضي العراقية".
وكانت السلطات العراقية قد أكدت مراراً على عدم سماحها بدخول أي شخص من دون حصوله على تأشيرة دخول ثمنها 40 دولاراً، كما حذرت إيران مواطنيها من مخالفة ذلك.
المصدر: المدى برس