قصة نجاح لمشروع CHAMPS -زاحم جهاد مطر
Tue, 17 May 2011 الساعة : 11:23

من أجل مساعدة اطفالنا المعاقين نتيجة لحوادث الالغام والمخلفات الحربية فقد نجحت المنظمة العراقية لإزالة الألغام بعد دخولها في شراكة مع معهد مارشال للتراث ((MLI الخاص بالاطفال ولتحقيق هذه الغاية الأنسانية والوطنية فقد تم إشراك مدرسة ويستر الأبتدائية وفريق نورفيلا دلفيا لكرة القدم الامريكية في برنامج الاطفال ضد الألغام CHAMPS)).
نعم الآن الراعون للعلاج الطبي للطفل (محمد عطيوي) الذي اصيب نتيجة لإنفجار لغم ارضي عندما كان عمره 7 سنوات وهو يحاول مساعدة عائلته على كسب الرزق عن طريق جمع الخردة المعدنية (السكراب) الذي تناثرت في قريتهم في محافظة البصرة, واصيب محمد جراء الانفجار وفقد يديه الأثنتين وساقه اليمنى وعينه اليمنى ايضاً.
وسوف يسافر (محمد عطيوي) يوم الاربعاء المصادف 18/5/2011 الى عمان لغرض العلاج وللحصول على يدين جديدتين وساق وعين اصطناعية, ونأمل جميعاً من هذا الفتى الملئ بالتفاؤل والشجاعة ان يتمكن من إطعام نفسه بنفسه مرة أخرى وان يتمكن من المشي دون مساعدة العكاز او العصا والعودة الى المدرسة.
وضمن هذا المشروع سوف يتم ارسال الفتاة (ابتسام جاسم) المصابة ببتر يدها اليسرى الى عمان ايضاً بعد اكمال الأوراق الخاصة بالسفر وهي مواليد 1981.
والمجموعة الثانية من المصابين سوف يتم ارسالهم الى مدينتي سلمانية واربيل لغرض العلاج وصنع اطراف اصطناعية لهم وهم:
محمد سمير محمد/ مواليد 1995/ الأصابة - بتر القدم الأيمن.
محمد طاهر شواي/ مواليد 1989/ الأصابة- بتر اليد اليسرى.
صافي حمدان ملزوم/ مواليد 1990/ الأصابة- بتر القدم الأيمن.
بهجت عبد الزهرة/ مواليد 1989/ الأصابة- بتر اليد اليمنى.
محمد منصور كمر/ مواليد 1989/ الأصابة- بتر اليد اليمنى.
ان المنظمة العراقية لإزالة الألغام IMCO وهي تقوم بهذا العمل الأنساني كجزء من اهدافها ضمن شؤون الألغام للأغراض الأنسانية بالإضافة الى اعمالها في مجال إزالة الألغام والمخلفات الحربية واعمال التوعية تعطي مثالاً نموذجياً لما تقوم به المنظمات غير الحكومية بالرغم من كل العراقيل والعقبات التي تضعها بعض الشخصيات والأطراف والمحاولات الخبيثة لإيقاف اعمالها الإنسانية والوطنية بحجج واتهامات باطلة وعارية عن الصحة وهم يطبقون المثل القائل (لاترحم ولاتدع رحمة الله تنزل) وهم من اصحاب القلوب الخالية من الرحمة والأنسانية وضمائرهم لاتوجد في قواميسها سوى كلمات الأنانية وحب الذات. وان المنظمة لاتتحدث عن انجازات وهمية بل تؤكد على ارض الواقع ماتقوم بها من انجازات لصالح الوطن والمواطن, وتعمل بصورة واضحة وشفافة وهذا ماجعلها ان تكون عرضه لهجوم الذين لايريدون ان يشاهدوا شخصاً يخدم العراق والعراقيين.
نؤكد باننا في هذه المنظمة الرائدة سائرون لخدمة العراق والعراقيين وسوف نتحمل كل شئ في سبيل هذا الهدف الغالي.