وكالات:

نفى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، التصريحات التي تحدثت عن اتفاق بين العراق وتركيا، وأكد أن العراقيين سيحررون الموصل "قريبا ولا يسمحون لاي قوة ان تتدخل فيها"، وفيما أشار وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أن "كل الدول التي تساعد العراق تحترم سيادته"، جدد التزام بلاده بمساعدة العراق ودعمه بـ"القدر الذي يطلبه".

وقال حيدر العبادي بيان صدر على هامش استقياله في مكتبه وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر والوفد المرافق له، وتلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "قواتنا البطلة تتقدم بشجاعة نحو تحقيق اهدافها باسرع مما هو مخطط له، والقوات العراقية الوحيدة التي تقاتل على الارض ولا توجد اي قوات اجنبية تقاتل معنا".

وأضاف العبادي، انه "لا صحة لما سمعناه، يوم امس، من تصريحات عن اتفاق بين العراق وتركيا"، مؤكدا أن "الوفد التركي وصل الى العراق وعقد اجتماعات ومقترحاته كانت غير كافية بالنسبة للعراق".

وشدد العبادي، أن "معركة الموصل عراقية وينفذها ويقودها العراقيون"، مشددا، أن "العراقيين سيحررون الموصل قريبا ولا يسمحون لاي قوة ان تتدخل فيها".

من جانبه هنأ كارتر، العبادي والشعب العراقي بـ"الانتصارات المتحققة"، معربة عن "فرحه بوحدة الموقف العراقي في المعركة الحاسمة والحتمية".

واكد كارتر، إن "كل الدول التي تساعد العراق تحترم سيادته ولا يتم تقديم اي مساعدة الا بموافقته"، مشيرا إلى أن ،بلاده "مستمرة بمساعدة العراق ودعمه بالقدر الذي يطلبه"، مشددا في الوقت ذاته، "اننا تحدثنا مع العبادي عن الخطوات اللاحقة لتحقيق الاستقرار لما بعد الموصل".

وكان وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر وصل، اليوم السبت، الى العاصمة بغداد في زيارة غير معلنة، بعد زيارة قصيرة الى انقرة استمرت نحو ساعتين، بحث خلالها مشاركة تركيا في معركة تحرير الموصل.

واعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، امس الجمعة، (12 تشرين الاول 2016)، خلال زيارته الى انقرة التي استمرت نحو ساعتين، عن توصل العراق وتركيا إلى اتفاق من حيث المبدأ سيسمح في النهاية بدور تركي في حملة استعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش"، فيما نفت بعدها الحكومة العراقية وجود اي اتفاق مع انقرة لمشاركتها في عمليات تحرير الموصل. وتاتي زيارة كارتر بعد نحو ستة ايام على انطلاق معركة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم (داعش)، يوم الاثنين،( 17 تشرين الاول 2016)، التي اطلق عليها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي تسمية (قادمون يانينوى).

المصدر: المدى برس