منذ بدء عملية تحرير الموصل الحدباء وأم الربيعين التي اعلنها القائد العام للقوات المسلحة د.حيدر العبادي فجر يوم الاثنين بدأت قواتنا الامنية بكافة صنوفها والحشد الشعبي بكافة فصائله زاحفة باتجاه الموصل من اربع محاورلتحريرها من رجس العصابات التكفيرية داعش الارهابية .

ومنذ ان بدأ الهجوم فان عمليات التحرير  فاقت التصورات كما مخطط لها من قبل القيادات الامنية والعسكرية لما حققوه رجالنا البواسل الشجعان من القوات الامنية والحشد الشعبي بالانقضاض ومحاصرة العدو والتقدم السريع وتحرير القرى والمدن بوقت ابهر العالم بعد تدمير الخطوط الدفاعية للعدو وانهيار عصابات داعش ورفع العلم العراقي علي المدن المحررة.لقد شارك في معركة تحرير الموصل جمبع التشكيلات العسكرية ولقد كان دورا كبيرا لطيران الجيش الذي قام بقص مواقع ومراكز قيادات داعش وفتح الطريق لقواتنا للانقضاض عليهم وقتل المئات منهم .
ومنذ ان رجس الانجاس ارض الموصل ثاني اكبر مدن العراق منذ عامين تقريبا وقد عبث فبها الدواعش وانتهكو الحرمات ونهبو وسلبو وهدمو دور العبادة المراقد والكنائس بتوجيه من دول عميلة تريد بالعراق ان يكون ضعيف اقتصادبا وعسكريا ان تلك الدول المتمثلة في تركيا والسعودية التي تدعم الارهاب علانية بالاسلحة والاموال بان ينالو من العراق ولقد راهنو على ذلك بزرع الفتن والقتل والتفرقة لكن يأبى الغيارى العراقيون ذلك بفشل كافة مخططاتهم ورهاناتهم الزائفة امام رجال الابطال الذين بذلو مهجهم دون العراق وسالت دمائهم الزكية فوق تربته الطاهرة لا ثم لا قالها رجالنا من قواتنا الامنية والحشد المقدس بأن الانجاس لا مكان لهم في العراق ستكونون مقبرة وجيفا كل من اراد ان يمس سيادة وتربة بلدنا العزيز .
ان الموصل هي البؤرة الاخيرة التي لم يبقى من اراضيها الا القليل وبعد ايام قلائل ان شاء الله سترجع مدينة النبي يونس عليه السلام الى كنف الوطن ويرجع ربيعها الذي يفوح منه عطر الورد ونسمع اجراس الكنائس في وطن يجمع كل الطوائف .
لقد اثبت العراقيون انهم رجال التحدي والصعاب وابناء جلدة واحدة تجمعهم راية العراق الواحد لاتفرقهم طائفة او مذهب وانهم يدا واحدة ضد اي عدو اراد بالبلد سوأ وعلى الجميع من مؤسسات الدولة الاعلامية والمدنية والسياسية والاجتماعية والعشائرية ان تساند قواتنا الامنية والحشد المقدس حتى النصر ان شاء الله