يمر العراق في هاذي الأيام المحرجة بموعد حساس وهو انسحاب القوات الأمريكي من ارض العراق وفق اتفاقية أمنية تم توقيعها بين
الحكومة العراقية والحكومة الأمريكية وتنص هاذي الاتفاقية على إن تنسحب كافة إفراد الجيش الأمريكي في عموم محافظات العراق
في تاريخ 31-12-2011 ولأكن توجد مخاوف الدة البعض من الساسة العراقيين الذين ليس لديهم الثقة المطلقة بالقوات الأمنية العراقية الذي بلغ عددهم (مليون) فرد وهاذ شي جيد وبوجود أسلحة متطورة الذي كلفة ميزانية الدولة الموال الكثيرة ولأكن نتحدث باختصار
عن دور الكتلة السياسية وماهر تعاطيها مع لانسحاب الأمريكي وهل نحتاج إلى مدربين أمريكان لتدريب الأقوات الأمنية العراقية وهل هاذ التدريب نوع ثاني من الاحتلال ولأكن نجد بعض الكتلة السياسية ترفض رفض قاطعا مستندين على قوة الجيش العراقية واللحمة أبناء الشعب العراقي وإما الضغط الأمريكي على الحكومة العرقية بات واضحة ومن خلال الزيارات المكوكية الساسة الامريكين ويتزامن هاذ الضغط الأمريكي مع تدهور الوضع الأمني الذي بات واضح لده غالبية الكتلة السياسية إن الاحتلال الأمريكي وراء العمال الإرهابية الذي تجري في البلاد الغرض من هاذي العمال هو قبول الحكومة العراقية على المدربين الأمريكان وبحصانة قانونية تعطي الحق إلى الجندي الأمريكي إن يقتل المواطن العراقي ولاحق الحكومة العراقية إن تحاسبه وهاذ شي مرفوض من كافة أبناء الشعب العراقي والمرجعيات الدينية كافة وأخرنا وليس أخيرن نتوجه بكلام مختصر إلى كافة الكتلة السياسية الذي تحكم العراق ونقول كفاكم تناحرا عليكم التوحد وان التاريخ سوف يكتب عن أي دورا تتخذون إن كان ايجابي أو سلبي والله ولي التوفيق