شبكة اخبار الناصرية:
جدد وزير الموارد المائية حسن الجنابي اليوم تحذيراته من مخاطر انتشار نبات زهرة النيل في انهار واهوار البلاد ، لافتا الى ان اليات الوزارة غير قادرة لوحدها على اقتلاع هذا النبات ، الذي وصفه بالنبات الداعشي ، وانه لابد من متطوعين للمساعدة في اعمال التطهير .
الجنابي وفي نداء وجهه من على صفحته على الفيس بوك ، قال "انبه، ولن اكف عن التنبيه، الى خطورة نبتة زهرة النيل التي انتشرت في انهار وقنوات وسواقي بلدنا وادعو الجميع الى بذل مساعيهم للتخلص منها" مضيفا "انقذوا الاهوار والانهار والاراضي من هذه الكارثة".
ودعا الوزير ، المواطنين قبل المسؤولين وطلاب المدارس والجامعات وسكان المدن والقرى وقادة المجتمع والنشطاء الى العمل على انتشار هذا الوباء البيئي ثم التفكير لاحقا بالمسؤوليات والاسباب وسبل المعالجة.
وتابع ، "من يستطع تنظيم حملة تطوع لقلع النبتة والقاءها خارج المجاري المائية فليفعل الآن قبل الغد ، ومن يجلس ويفكر ليعطي نصائح عليه ان يفعل شيئا بيده الآن".
واضاف "الآليات لا تنفع في كل الاماكن وقد اوقفت عملها على حواف الاهوار لعدم فاعليتها ولان الحاجة هي الى جهد بشري ويدوي حاليا (زوارق وعمال ومتطوعين)".
وزاد "هناك محاولات وتجارب لمكافحة النبتة بيولوجيا لكن الكارثة اكبر من هذا، فلنوقف زحفها الآن".
ودعا الموظفين المسؤولين عن عمليات التطهير الى عدم التهاون في العمل بسبب تاخر رواتب عدد منهم متعهدا بانه سيبذل كل جهده من اجل تامين الرواتب باسرع فرصة.
كما دعا القنوات الفضائية والصحف ووسائل الاعلام الاخرى، الى تنظيم حملات توعوية وبث رسائل مستمرة للمواطنين للقيام بدورهم ، فضلا عن دعوة نشطاء الفيسبوك والتواصل الاجتماعي للاسهام الفعال في الحملة.
وحث الوزير الصحفيين والكتاب والفنانين والمثقفين الى اتركوا مشاغلهم الاخرى والتوقف عند هذا الامر قليلا ، لان زهرة النيل نبتة "داعشية" على حد تعبيره ويجب القضاء عليها .
وتجدر الاشارة الى ان الجنابي الذي تولى مهام عمله حديثا قد جعل مكافحة هذه النبتة من اولويات عمل وزارته لما لها من مخاطر جسيمة على البيئة في البلاد.
انتهى.