ليس دفاعاً عن (الشروكي) ولكن دفاعاً عن الانسان العراقي-زاحم جهاد مطر
Wed, 19 Oct 2011 الساعة : 10:25

رد على مقال (خذ رقمه) لخالد القشطيني المنشور في الاسبوعية بتاريخ 9/10/2011
ليس المهم ان تكون كاتباً او شاعراً بل الأهم من ذلك ان لا تسخّر هذا الابداع إلا في خدمة الحقيقة وان لا تبع هذا الابداع لمن يدفع أكثر لغرض التشهير او الاساءة بالآخرين بإلصاق التهم الباطلة وايجاد الاكاذيب غير المستندة الى الوقائع التاريخية والمادية واللجوء الى قصص مفبركة خالية من السرد الدقيق والحبكة والترتيب والتسلسل المنطقي للاحداث لتشويه شخص او مجموعة لغاية غير شريفة وهي اللحظة التي يسقط فيها صاحب الابداع في بئر الرذيلة ويفقد مقومات البقاء والاستمرار . فكيف اذا كان صاحب هذا القلم قد قضى حياته في وطن احتضنه بكل حب وأيادي شعب رعته ومدته بكل مقومات الحياة والنجاح حتى جاء الوقت المناسب ليرد على هذا الفضل متناسياً (وما جزاء الاحسان إلا الاحسان) ليسيء بصورة غير مسبوقة ومن خلال مقال أقل ما يقال عنه بانه اعتمد الزيف والكذب وبكلمات مخدشة حتى للحياء العام ولا تتناسب اطلاقاً مع هذه المهنة الشريفة ، والذي لا يصدق هذا الكلام فليقرأ مقال خالد القشطيني المنشور في الاسبوعية بتاريخ 9/10/2011 وتحت عنوان (خذ رقمه) وسوف يجد ما يقزز النفس من كلمات ملوثة بحبر الحقد والكراهية وتحمل كل معاني الروح المتعالية والفوقية والنظرة الدونية للآخرين .
خالد القشطيني .. اسم في عالم الكتابة .. ولكن فجأة يهبط بنفسه الى هذا الدرك الاسفل وهذا شيء يدعو الى التساؤل عن الدوافع الخفية التي تكمن حول محاولته البائسة لتشويه صورة الانسان العراقي من خلال مقاله (خذ رقمه) المتخم بالمغالطات والكلمات النابية الخالية من الذوق والخلق الرفيع ولننظر ماذا كتب :
1. بدأ المقال بالاشارة الى ان محلة العيواضية والصرافية جسدتا التباين الطبقي والاقليمي للعراق في الثلاثينيات وذكر بان العيواضية محلة راقية متنعمة وفيها قصور الاغنياء والوزراء وسفراء الدول الاجنبية وكبار الاطباء والمحامين والقضاة وقواد الجيش ، وبجوارها محلة فقيرة معدمة تعيش عيشة الكفاف يعيش فيها المهاجرون (الشراقوة) الذين نزحوا من العمارة وأهوار الجنوب أملاً في تحسين حياتهم . ويذكر القشطيني بان بيتهم كان في محلة العيواضية وهناك نشأ ، وهنا لابد من ذكر الملاحظات التالية :
أ. ان يتحدث بالفوارق الطبقية فهذا شيء طبيعي ، اما ان يتحدث بالتباين الاقليمي فهذا شيء يدعو الى الريبة وكأن من يعيش في محلة الصرافية هم من غير اقليم وكلمة الاقاليم في تلك الفترة كانت تطلق على الدول كاقليم العراق او الشام او اقليم مصر او الشطر الآخر من الدولة مثل الاقليم الشمالي او الجنوبي وهكذا وليس على المحافظات .. وهذا شيء معروف لكنه يحاول ان يصور هؤلاء الناس من العمارة وأهوار الجنوب وكانهم من غير دولة . وهنا يتناغم القشطيني ويعيد الى الاذهان ما نشر او انتشر في سبعينيات القرن الماضي بان كلمة (الشروكي) تعني الشرقي وهذه تعني بانهم قادمون من الشرق اي من ايران ، ولذلك تلاعب بلفظ الشرقي وحولها الى (الشروقي) ليجمعها بعد ذلك بكلمة (الشراقوة) ضارباً بقواعد اللغة العربية عرض الحائط ليعني بذلك كلمة (الشراكوة) باللهجة الدارجة . وكما هو معروف فان انتساب الشخص الى الشرق تعني (شرقي) وجمع كلمة (شرقي) شرقيون ولكنه ابتعد عن ذكر كلمة (شرقيون) لانها لا تحقق غايته فاستخدم كلمة (الشراقوة) وقد يكون من باب الاستهانة والاستهزاء اكثر . وهنا أود ان اذكر بان كلمة (شروكي) ليست لها علاقة بالشرق ابداً وانما هي كلمة سومرية تعني المستوطن او المواطن الأصلي وبقيت هذه الكلمة مع كلمات اخرى محافظة على نفسها طوال آلاف السنين ودخلت في مفردات اللغة العربية وخاصة في الجنوب العراقي ولا تزال مستخدمة ككلمات حية تذكر العراقيون بتاريخهم العريق وفي (نهاية المقال البعض من هذه الكلمات). ومما يذكر في هذا المجال فان العلامة المرحوم مصطفى جواد ذكر مرة بان أصل العراقيين القدماء ويقصد السومرين من أواسط آسيا بعد ان وجد ان الكثير من الكلمات السومرية والأكدية تتشابه مع الكلمات الدارجة في اللغات القديمة لأواسط آسيا ، وقد أكدت بعض البحوث التاريخية والآثارية ذلك . ولكن مهما يكن فان هؤلاء أي السومريون هم أول من سكن أرض الرافدين دون منازع .
ب. ان عمليات النزوح للعوائل الفقيرة لم تكن من محافظة العمارة أو من أهوار الجنوب فقط وانما شملت معظم المحافظات العراقية ولكن قد تكون للعوائل الجنوبية الحصة الأكبر بسبب قسوة الظروف المعيشية أكثر من المحافظات الأخرى ، ولم تقتصر عمليات السكن بالصرائف منطقة معينة وانما شملت مناطق عديدة من بغداد في الكرخ والرصافة والكرادة والرحمانية والشاكرية والصرافية وغيرها ، ولكن القشطيني اختصر ذلك في محلة الصرافية وصور الصرافية وكأنها مرتع لهؤلاء العوائل النازحة من الجنوب محاولة منه مسخ الصورة الحقيقية لمحلة الصرافية . وعمليات نزوح الناس بدأت مع نهاية الحرب العالمية الأولى وبعد إنتشار الفقر والأمراض ولذلك تجد من كل الأطياف العراقية هاجرت وسكنت بغداد وأندمجت مع اهالي بغداد الأصليين والكثيرون نسوا لغتهم الأصلية الكردية أو التركمانية أو الاثورية على سبيل المثال واخذوا يتحدثون اللغة العربية .
2. يقول (بان والدته اعتادت على الذهاب الى الصرافية للحصول على خادمة تساعدها في البيت وتذهب الى اكواخ الصرافية وتنظر في وجوه الصبايا السمراوات المدقدقات !! وتختار واحدة تعود بها لخدمتنا مقابل نصف دينار شهرياً) . والى هنا بالرغم من ان الحديث ينم عن روح متعالية ومتغطرسة فان الحديث يبدو طبيعياً ولكن عندما يذكر بالنص (تعيش معنا وتنام في المطبخ ، حيث كان اخوتي الكبار يستبيحونها واحداً بعد الآخر على مرأى مني ، تمل منهم وتزهق فتترك الخدمة ، تأخذ راتبها وتعود لصريفتها ، وتذهب والدتي للعثور على واحدة اخرى) . وهنا لابد من ذكر الملاحظات التالية :
أ. انه يعترف بان هناك اغتصاب جماعي من قبل اولاد هذه العائلة الراقية جداً والتي تتمتع بالنزاهة والشرف والغنى تجاه فتاة فقيرة تبحث عن الرزق الحلال ولكونها لا تملك المال والسلطة والجاه فانها تهرب من هؤلاء السفاحين لتذهب الوالدة الكريمة للبحث عن اخرى وهكذا دواليك .
ب. أدان نفسه وعائلته المبجلة دون ان يدري ، فمثل هذه العائلة التي تجري فيها مثل هذه الامور هل بالإمكان ان نطلق غير تسمية العائلة الفاسدة التي انجبت مثل هذا الكاتب الذي يفتخر بمثل هذا العمل اللاخلاقي تجاه مواطنة فقيرة دون رقيب أو حسيب.
ج. يفهم من سرده للحكاية البغيضة بأن الوالدة المحترمة كانت على علم بما يجري وإلا مالذي يجعلها ان تذهب وتبحث شهرياً عن صيد جديد لأولادها فطوبى له على هذه الأم !.
د. هل يليق صفة المواطن العراقي بمن يفعل مثل هؤلاء الأشرار تجاه مواطنة عراقية.
3. يذكر بعد ذلك بان ( النسوة يقمن بخدمة البيوت ، وكان صغارهن يطوفون شوارع بغداد يلتقطون اعقاب السكائر الملقاة على الأرض ، يعودون بها مساء ليستخرجوا منها التبغ يجمعونه ويبيعونه للتتنجية اما رجالهن فكانوا يقومون بأي عمل شرعي وغير شرعي ، كالسرقات ) ولنتوقف هنا قليلاً مع الملاحظات التالية:
أ. يصور القشطيني هؤلاء أي (الشراقوة) حسب مخيلته بانهم اناس رعاع وهمج ومنحرفين وسراق وليس كما ذكر في بداية مقاله من انهم طبقة معدمة تعيش عيشة الكفاف وبانهم نزحوا أملاً في تحسين حياتهم وهو يناقض نفسه بنفسه .
ب. يحاول باي شكل من الاشكال الصاق كل ما هو يمت بالرذائل بهؤلاء فالنساء ساقطات ، والاطفال يجوبون الشوارع ، والرجال سراق . الله أكبر أيها القشطيني .
4. ويستمر القشطيني ويذكر (كانت على مقربة منا دار للبغاء تؤمها صباحاً بعضهن أي نساء (الشراقوة) لخدمة شباب العيواضية بثلاثة دراهم للمرة الواحدة . الله يزيد الرخص) . بربكم هل هذا الكلام منطقي ؟؟ وهل يستطيع ان يذكر القشطيني أين كانت هذه الدار أي دار البغاء في العيواضية؟؟ وكيف قبل أهل العيواضية ان تكون بالقرب منهم دار للبغاء ؟؟ واذا كان الامر كما ذكر في بداية كلامه من ان اخوته كانوا يستبيحون الخادمات بهذه السهولة فالحاجة لاتدعو الى ايجاد دار للبغاء ؟؟ أليس الامر كذلك . ثم هناك نقطة جديرة بالذكر وكل البغداديون يعرفون بان دور البغاء كانت محصورة في مناطق معينة في بغداد وعليها حراسة من الشرطة وليس كما يقول القشطيني .
5. ثم يذكر ما نصه (كانت كل عائلة رجالاً ونساء كباراً وصغاراً تسكن في صريفة واحدة جدرانها من الطوف الطيني وسقفها من الحصير ، وبالطبع لم تكن هناك اسالة ماء او كهرباء او بالوعات او مجارير للمياه القذرة والفضلات ، وبعدما انتهت ام البيت (الشرقاوية) طبعاً من غسل ثيابها بماء الصابون لتلقي به بعيداً عن الشارع المبلط ، لاحظها مأمور البلدية ، هذا شارع مبلط ومشجر يعود الى محلة العيواضية الارستقراطية كيف يجوز لها ان تلقي بقذارة الصرافية عليه ؟ أمسك بها ليسجل عليها مخالفة بلدية . شنو اسمك ؟ اسم أبوك وعشيرتك ؟ وين بيتكم شنو عنوانكم ؟ شنو رقم بيتكم ؟؟ ) .
قبل ان نصل الى الطامة الكبرى لنقف عند هذه العبارات :
أ. يحاول بأي طريقة اظهار أهل الصرافية جميعا وكانهم كلهم نازحون من الجنوب وشراقوة ويمتازون بكل الصفات الرذيلة والحقيرة ، وبالمقابل يحاول اظهار اهل العيواضية وكانهم ملة اخرى تتمتع بكل صفات الفضيلة والشرف والجاه ، انها محاولة لايجاد نوع من عوامل التفرقة والتجزئة .
ب. يصور لنا الحالة وكأن الذي يربط بين الصرافية والعيواضية هو هذا الشارع المبلط التابع للعيواضية بحيث ان ام البيت الشرقاوية تخرج بماء الصابون لتلقي به على الشارع المبلط ! بينما المسافة بين المحلتان مئات الامتار ان لم نقل بالكيلومترات ، فهل يتصور عاقل او حتى المجنون بان ام البيت تحمل هذا الماء القذر وتسير به كل هذه المسافة لتلقي به على الشارع المبلط ؟؟ ولا تلقي به في الارض الترابية الواسعة التي تفصل بين المحلتين .
ج. لست ادري عن اي مأمور يتحدث هذا الذي ينتظر (ام البيت) حتى يحاسبها على هذا الفعل الخطير ويسألها عن اسمها واسم ابوها وعشيرتها ومكان بيتها وعنوانها ورقم بيتها ؟؟
اسألكم ونحن في القرن الواحد والعشرين هل هناك مأمور بلدية الآن في بغداد يحاسب امرأة على القاء ماء الصابون في الشارع ؟؟ وهل يستوجب من المأمور اذا كان الامر كذلك ان يسأل كل هذه الاسئلة ؟؟ وهل المأمور يجهل بان الصرايف ليس لها رقم دار ؟؟
د. انها اهانة لكل أهل الصرافية في تلك الفترة والتي يصورها بانها كانت مرتعاً للشراقوة فقط وهي تلقي بقذارة الصرافية على شارع العيواضية ؟؟ فيا أهل العيواضية ثوروا الآن واطلبوا حقوقكم المسلوبة من أهل الصرافية !! .
6. يستمر القشطيني في مسرحيته المبتذلة ليصل بها الى قمة الانحطاط ويذكر بالنص الذي يخجل المرء من ذكره ولكن للضرورة احكام حيث يقول مانصه (راحت تشرح وتسأله اين تلقي بماء الصابون ؟؟ وين أذبه ؟؟ لن يجب المأمور ، ربما لم يكن في بيته هو أية بالوعة ؟؟ لكنه واصل السؤال !! اعطيني رقم بيتك ؟ وأمام الحاحه على الطلب ... انطيني رقم بيتك ؟؟ تفقد ام البيت اعصابها فصرخت به .. تريد رقم بيتنه ؟ يله تفضل اخذ رقمه !! ورفعت دشداشتها المهترية الى صدرها وكشف له عن فرجها) هذا المستوى من الدناءة والخسة في وصف حالة ليس لها وجود ولا يمكن ان تحدث في أية بقعة من العالم ولا تقوم بها حتى العاهرات والساقطات.
يحاول القشطيني الصاق هذه الصورة الشنيعة بامرأة عراقية وهو يسميها بام البيت هذه المرأة الشريفة العفيفة العراقية الاصيلة ذات الالتزام الديني والاجتماعي والاخلاقي لينال ليس من المرأة (الشرقاوية) وانما من المرأة العراقية الشامخة بهذه الطريقة اللااخلاقية .
ولنكمل بقية فصول المسرحية مجبرين لنتعرف على مدى الحقد والكراهية التي يحملها القشطيني على الانسان العراقي حيث يقول (ضجَّ الرجال من النظارة بالضحك فيما ضجت النسوة بالصراخ "استغفر الله العظيم" ربي سترك !) ، حقيقة الأمر اترك التعليق للقارئ على هذا الحديث لانني لااستطيع ايجاد كلمات مناسبة تليق بالقشطيني وحديثه .
7. في النهاية (يتأسف القشطيني لضياع قصيدة ساخرة نضمها أحد الشعراء الشعبيين تروي هذه الحكاية ويصف ما يعانيه من عيوب مجتمعنا وتختتم القصيدة كل عيب منها بكلمة تلك المرأة بعبارة (اخذ رقمه) . ويقول بان القصيدة لم تنشر بسبب احتشادها بالكلمات البذيئة والفشار وضاعت منا مع الاسف) .
الى هنا وتنتهي مسرحية القشطيني ولكن الغايات والابعاد لايمكن لها ان تنتهي وقبل ان أنهي ردي لدي بعض الملاحظات الاخرى وهي كما يلي :
1. كلمة الشروكي ليست لها علاقة بكلمة الشرقي ولا ابن الشمس وانما تعني المستوطن او المواطن الاصلي في اللغة السومرية القديمة وهي جمع لكلمتين وقد انتقلت عبر التاريخ ، وهذا يعني بان الشخص الشروكي الحالي هو امتداد للمواطن السومري القديم الذي استوطن العراق وأسس فيه أول حضارة انسانية من قبل الطوفان وبعده . وهذا الانسان الذي يسكن ليس في مدينة العمارة فقط وانما في وسط وجنوب العراق وهو امتداد لذلك الانسان الذي ولدت أولى وأهم الحضارات الانسانية على يديه ورفدت العالم بنور الابداع والعلم والحضارة والادب والثقافة ، هذا الانسان الذي علم العالم الحرف والقلم والزراعة والهندسة والقوانين وهو الذي اخترع الشعر المرسل او الشعر الحر وسطر الملاحم الادبية التي اصبحت المنبع الأساسي لكل الملاحم الادبية .
2. في هذا الرد ليست الغاية الدفاع عن الانسان العراقي في الجنوب وانما عن الانسان العراقي وتاريخه المجيد سواء كان من الجنوب او الشمال ، من الغرب او الشرق ، بغية قطع دابر الفتنة والمحافظة على وحدة الشعب العراقي الذي يحاول البعض تكريس النهج الطائفي وتصنيف الناس على اساس اللون والعرق والطائفة والدين في عراقنا الحبيب من قبل الذين يكرسون اقلامهم للنيل من الوان هذا الشعب العظيم وهي امتداد لظاهرة وصفت أهلنا في الدليم (بالفُطّر) ، وشعبنا الكردي (بالاغبياء) ، وأهل الناصرية (بالخباثة) ، وأهل الموصل (بالبخل) ... الخ .
3. ان سبب نزوح شعبنا الجنوبي الى بغداد دون شك كان بسبب الفقر الذي سببته سوء الانظمة التي أهملت كل مناطق العراق وخاصة المحافظات الجنوبية الغنية بالنفط والغاز والثروات الاخرى وجعلت مثل القشطيني وغيره يتنعم بها ومن ثم يرد الفضل بهذه الصورة للعراقي الاصيل الذي أكل من زاده وشرب من ماءه .. ويبدو ان ملح العراقيين لا (يغزّر) .
4. قلنا ليس لنا عتب نعاتب به الكاتب خالد القشطيني لان من يسيء الى شعب العراق وتاريخه وحضارته لا يستحق ان يرد بكلمة واحدة ، ولكن العتب على الاسبوعية التي نشرت هذا المقال بقصد أو بدون قصد ، وأعتقد بان أية جهة عراقية تؤمن بالعراق الواحد الموحد الديمقراطي وتؤمن بحرية الرأي والرأي الآخر الابتعاد عن مثل هذه الاصوات التي تحاول زرع بذور الفتنة والشقاق بين الشعب الواحد . انا متأكد من ان الاخوة في الاسبوعية لم يدققوا في مضمون المقال ونشروه اعتماداً على اسم خالد القشطيني وأرجو منهم اعادة قراءة المقال حتى يجدوا حجم خطورته وعليهم الاعتذار عن الملايين ممن طعنوا في شرفهم وتاريخهم وحضارتهم . والاعتراف بالخطأ فضيلة .
الملحق :
- كلمات سومرية