الحدود الادارية بين ذي قار والمثنى تشعل ازمة جديدة بين المحافظتين
Mon, 5 Sep 2016 الساعة : 12:25

شبكة اخبار الناصرية:
عاد ملف الحدود الادارية بين محافظتي ذي قار والمثنى ليشعل ازمة جديدة بين المحافظتين ، بعد ان شرعت الاولى بالاجراءات الاولية لتثبيت العلامات الحدودية بغياب الثانية التي تهربت من المشاركة في التثبيت ولجات الى بغداد للحيلولة دون ذلك .
ويقول نائب محافظ ذي قار محمد الصويلي لشبكة اخبار الناصربة ، ان محافظته دعت نظيرتها في المثنى الى الجلوس الى طاولة المفاوضات لحسم كل الاشكالات الحدودية الا ان الاخيرة كانت تتذرع بحجج واهية لتاجيل المباحثات وتعطيلها .
واضاف ان هذا التعطيل المتعمد من قبل المثنى يشير بما لا يقبل الشك الى ان السماوة قد تجاوزت بالفعل على حدود ذي قار واقتطعت جزءا من اراضيها وهو ما لا تقبله الناصرية بالمطلق .
واشار الى ان المثنى تجاوزت في مناطق مهمة وحساسة ومنها الرقعة الجغرافية العاشرة ، حيث صارت تتعامل مع الشركات الموجودة في اراضي ذي قار ضمن تلك الرقعة على انها ضمن اراضيها ، ومشروع البحيرة الاستثمارية في منطقة الصليبيات والتي منحتها كفرصة استثمارية على الرغم من انها داخل اراضي ذي قار .
واشار الى ان الناصرية مضطرة اليوم لتثبيت العلامات الحدودية حتى بدون حضور ممثلي نظيرتها من محافظة المثنى ، بهدف وقف الخروقات الادارية والقانونية للحكومة المحلية في المثنى.
وكان مجلس محافظة المثنى، قد دعا في وقت سابق الحكومة المحلية في ذي قار الى وقف اجراءات تثبيت العلامات الحدودية ، متهما بعض المسؤولين بمحاولة تأزيم الوضع وخلق ازمة سياسية على حد وصفه.
وقال رئيس مجلس محافظة المثنى حاكم الياسري في تصريح صحافي ان "حكومة ذي قار المحلية مازالت تمارس السياسة المنفردة في التعامل بشأن ترسيم الحدود"، متهما ،بعض المسؤولين بـ"محاولة خلق الخلافات السياسية بين المحافظتين".
وتابع الياسري، أن "الحكومة المحلية في ذي قار بدأت بترسيم الحدود من قبلها فقط من دون تدخل محافظة المثنى بعد امتناع الاخير لحين ايجاد الحلول الكافية من قبل الحكومة المركزية لايقاف العمل بالسياسة المنفردة".
واشار الياسري، الى أن "السياسة التي اتخذتها محافظة ذي قار طوال الفترة الماضية لا تدل على وجود نية لحل الاشكالات العالقة بين المحافظتين"، مطالبا ،الحكومة الاتحادية في بغداد بالتدخل السريع وحل الازمة قبيل تفاقمها بشكل كبير جدا".
انتهى.