فرق الشيعة الزيدية-عقيل الكناني-الناصرية
Tue, 17 May 2011 الساعة : 10:39

فرقة الشيعة الزيدية هي الفرقة التي حملت لواء المعارضة للدولة العباسية وسابقتها الاموية بعد مصيبة كربلاء وتنتسب الفرق الزيدية الى زيد بن الامام علي السجاد الذي اعلن الثورة على الخليفة الاموي هشام بن عبد الملك .
أخذ زيد العلم عن أبيه الامام زين العابدين وبعده الامام الباقر .
تتركز اراء الزيدية السياسية كما يقول الشهرستاني الذي لخص اراءهم بقوله( ساقو الامامة في ولد فاطمة عليها السلام ولم يجوزا ثبوت الامامة في غير ولدها ألآ انهم جوزوا ان يكون الامام كل فاطمي شجاع سخي خرج بالامامة ويكون واجب الطاعة سواء كان حسنس او حسيني وكذلك جوزوا خروج امامين في قطرين مختلفين وكل منهم واجب الطاعة ).
واختلفت الزيدية مع الامامية في امور كثيرة وابرزها في شرعية خلافة ابو بكر وعمر حيث ان الزيدية تعترف بصحة خلافتهما مع وجود الافضل حيث يقولون بصحة امامة المفضول مع وجود الافضل ..
تفرعتى الزيدية الى عدة اربعة فرق هي :
1- فرقة الجارودية :
اصحاب ابي الجارود زياد بن ابي زياد والذي اطلق الامام الباقر عليه لقب سرحوب(ويعني الشيطان الاعمى) ولذا تعرف ايضا باسم السرحوبية وابن الجارود كان من تلاميذ الامام الباقر عليه السلام الا انه فارقه وكون فرقة خاصة به لها اراءها السياسية والدينية .حيث لم يروق للجارودية سياسة الامام الباقر والصادق السلمية واكتفائهم بالامامة الروحية لذلك قالت الجارودية ( ومن ادعى منهم الامامة وهو قاعد في بيته مرخي عليه ستره فهو كافر مشرك وكل من اتبعه على ذلك وقال بامامته ) .
2- فرقة السليمانية :
وهم اصحاب سليمان بن جرير وقد ظهر في عهد الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور وكان في اول امره من اتباع الامام جعفر الصادق عليه السلام ثم فارقة وكون فرقة شيعية مستقلة قال الشهرستاني عنهم ( كان يقول ان الامامة شورى فيما بين الخلق ويصح ان تعتقد بعقد رجلين من خيار المسلمين وانها تصح في المفضول مع وجود الافضل واثبت صحة خلافة ابو بكر وعمر غير انه طعن في عثمان بسبب الاحداث التي احدثها وكفر عائشة والزبير وطلحة لحربهم الامام علي عليه السلام وانظم اليه جماعة من المعتزلة واهل السنة)..
3- فرقة الصالحية :
وهم اتباع الحسن بن صالح بن حي . وهي اقرب الشيعة الى اهل السنة والحسن بن صالح بن حي الهمذاني الكوفي عده المعتزلة من احد رجالاتها.
4- فرقة البترية :
وهم اصحاب كثير النوى والملقب بالابتر واسمه ( ابو اسماعيل كثير بن اسماعيل بن نافع النوى ) .
اتفقت البترية والصالحية مع السليمانية في ارائهم حول الامامة في جواز امامة المفضول مع وجود الافضل .
وتقول الفرقتان ( من شهر سيفه من اولاد الحسن والحسين عليهم السلام وكان عالما زاهدا شجاعا فهو الامام)