حملة منظمة ضد الاطباء السوريين والكادر الوسطي الاسيوي/هيثم الجاسم

Wed, 17 Aug 2016 الساعة : 22:46

افاد عدد من المواطنين المعلقين في صفحات التواصل الاجتماعي على خبر تهديد نقيب الاطباء عبد الحسن النيازي لهم بالطرد من المحافظة او السجن بحقهم .

حيث افاضوا بالثناء على اخلاقهم المهنية وحسن معاملتهم للمرضى من جهة وعدم تسليمهم مستحقاتهم المتراكمة من قبل رئاسة صحة ذي قار .
ووراء هذه الحملة اطباء تجار بارواح المواطنين وفاشلين في عملهم لانهم اتخذوا من عياداتهم محال للارتزاق والثراء الفاحش عن طريق الكشف الفاشل والتشخيص السطحي لقلة خبراتهم وعدم ادامة علمهم بمستجدات مهنة الطب دراسيا وثقافيا بل اكتفوا بشهادة اولية لجني المال عن طريق الاجور الفاحشة والوصفات لتصريف الادوية بالتنسيق مع الصيدليات التي تفتح بطرق لاتخطيط في عملها او فتحها بل حتى ادارتها حيث تدار من قبل افراد عاطلين عن العمل ولايمتون لمهنة الصيدلة بشىء .
اما الاطباء السوريون فان مبلغ الفحص زهيد جدا بل ويعفون الفقراء من تكاليف الفحص اي مجانا اما الادوية فيصفونها بدقة ومحدودية اي لايراكمون الدواء على المريض لدرجة انه يخلف مضاعفات صحية جانبية ولتعددية المناشىء لدرجة ان يعض المرضى يشكون من تاثير الدواء عليهم لمفعولة فوق طاقتهم .
اما المموضات الاسيويات فقد اثبت المراجعين للمستشفيات انهم يخدمون المريض بشكل انساني كبير وبخبرة ممتازة اي ان بعض مموضينا للاسف وصل الامر بهم لايجيدون ربط الكانونة وكثير من المواطنين اثنوا على الاسيويات لالتزامهن بالقيم المهنية والانسانية .
بالمقابل وضع الفاشلون من العراقيون العراقيل واثارة المشاكل والشبهالت حول الاسيويات لتفانيهن بالعمل مقابل قلة المهنية والخبرة والانسانية بالتعامل مع المرضى للعراقيين .
هنا لا اتكلم بالشمولية بتوجيه الاتهام بل اقصد من حول عمله الانساني للارتزاق اللاشرعي وتسفيه مهنة الطب والصحة للاسف حتى بات الناس يشكون من المؤسسات الصحية بالاضافة للقرار الاستبدادي لوزارة الصحة بفرض ضرائب فوق كاهل المرضى مقابل خدمات سخيفة وصلت ان لايصرف دواء ولاخدمات سريرية ومتابعة صحية للمرضى الخارجين من غرف العمليات للنقاهة من اثار العملية وغيرها امور كتب عنها المعلقين من المواطنين بين المدح بالاجانب والعرب والنقد وتوجيه اصابع الاتهام بالتقصير للمؤسسات والعاملين بها في صحة ذي قار .
ماذا بعد : لنتكلم بصراحة هل ان الاطباء السوريين ضيوفنا مقصرين ام خارجين على القانون ليلقيهم النيازي بالسجن ويتحول الى قاض وسجان هل هذا جوهر عمل النقابة انصر زملائك ظالما او مظلوما ام تحري المخالفة واسبابها وتقديم النصح للمقصر او ابلاغ المؤسسة الصحية بعدم جدوى استمرار الطبيبالمقصر بعمله لانه فاشل وشكاوى الناس من عمله باتت لايمكن السكوت عليها . لو هي فزعة عشائر بادارة تحتكم للعرف والتقاليد وليس مهنة انسانية عظيمة يجزي الله عليها اكثر من اثر المال الذي حول كثير من الاطباء الى جشعيين بشكل مقرف وتاجر عقارات وخازن دولارات على حساب المهنة التي يحتاجها الناس ليكونوا بصحة وعافية لمواصلة عملهم في الحياة كشعب معافى وسليم الجسم .
اناشد كل الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والاعلام بالوقوف ضد الحملة المخزية ضد ضيوفنا وبحق ابناء ذي قار اهل الضيافة والكرم وفضح الاطباء الجشعيين وتوجيه اللوم لصحة ذي قار التي لاتعطي الاطباء السوريين حقهم عليها كما متفق عليه قانونيا . واتمنى ان تكون صحة ذي قار ان تعي ان الادارة ليس للصراع السياسي والمحاصة قبل ان تكون مشفى وملاذ رحمة للناس والا مافرقها عن المقبرة لدفن المرضى احياءا والشواهد كثير على اخطاء لاتقل وصفا عن الجرائم الجنائية .

Share |