الاسم:
 احمد الناصري
 الى / السيد رئيس الوزراء المحترم
السيد ابراهيم الجعفري المحترم
نحن سكنة الادارة المحلية في الناصرية ظلمنا مرتان في زمن الطاغية وعلى يد مجلس محافظتنا ( المنتخب !!) 00 فبعد ان استولى مجلسنا المؤقر على بناية المدرسة النموذجية التي شيدت من دمائنا وليس لاحد فيها فضل 00 جاء المجلس وسرقها وسرق فرحتنا بها 00 ولم يكتف بذلك فقد عمد المجلس الى تحويل منطقتنا الى ثكنة عسكرية بالدبابات والجنود المدججين بالاسلحة ومن مختلف الصنوف فمنهم الذي يرتدي الاسود ومنهم الزيتوني والاخر الازرق والمدني وغير ذلك ناهيك عن المدرعات والدبابات التي تقطع الشارع والتي تثير والرعب والهلع في نفوس الاطفال والنساء 00 انا لدي ولد صغير يرفض الذهاب للمدرسة لانه يقول ( بابا اخاف تاكلني الدبابة ) 00 ولا ندري سبب تمسك المجلس بهذه المدرسة المشؤمة بالرغم من جميع المطالب التي وصل الامر الى الصحافة ومطالبة نقابة المعلمين 00 وخنوع وزارة التربية امام المطلب الشعبي لكن دون جدوى 00 على اي حال الذي يهمنا الان الوضع النفسي الذي نعانيه نحن وعوائلنا من جراء الاجراءات العسكرية وقطع الشوارع والتفتيش ومداهمة البيوت في المنطقة شبه اليومي وعندما استفسرنا من احد الضباط والجنود عن سبب هذه المداهمات للبيوت اجابوا انها اجراءات روتينية لئلا يفكر البعض من اقتناء الاسلحة !! تصور لئلا يفكر البعض يعني يؤذون الناس ويرهبونهم من اجل الا يفكروا !! بصراحة كنا نفكر بكيفية زوال فوج طوارئ النظام المقبور والذي كان في نفس هذا المكان اي بنفس مكان هذه المدرسه المشؤومة ولم نصدق بأننا خلصنا يأتون ابناؤنا الذين انتخبناهم ( نادمين ) ان يفعلوا مالم يفعله جلاوزة صدام اللعين ( اقسم بالله الذي لااله الاهو كنت امر من باب فوج الطوارئ دون ان يعترضني احد والان مجلسنا المنخب يقطع الطريق علينا ولا نستطيع الوصول الى بيوتنا الا بشق الانفس) 00 وانا اعتقد ان الامر مقصود فأنهم يتصرفون مع الناس هكذا ليجعلوا الناس تترحم على صدام وايامه لان اكثر من في المجلس هم او عوائلهم بعثيون وتسللوا الى السلطة باسم الدين وانا مسؤول عن كلامي ولدينا الادلة الدامغة على تورط البعض لا مجال لسردها الان متمنين من الجعفري ان ينتبه الى اعضاء حزب الاصلاح والى المالكي ان يقف معنا والا والله سنشكو امرنا الى المحافل الدولية وسنوكل المحاميين ( البعثيين ) ليدافعوا عنا 00 والله على ما نقول شهيد0
شكرا لهذا المنبر الحر الشريف ونتمنى وقوفكم معنا لاننا نعلم بأنكم عانيتم سابقا ما نعانيه اليوم