ثمن الاصلاح وصراع الانبياء والرسل مع الفاسدين / علي ناصر علال الموسوي
Mon, 15 Aug 2016 الساعة : 10:49

ان ثمن الاصلاح باهض يبين الله لنا في قصص الانبياء والرسل بالقران الكريم
ان الله ارسل اكثر من 124 الف نبي ورسول والائمة منذ خلق الكون والنبي ادم الى يومنا هذا ليصلحوا في المجتمع فكان جواب الفاسدين واصحاب المصالح هو الرد عليهم بالكذب وانهم سحره ومجانين فبعض الانبياء هجروهم وبعضهم عذبوهم وبعضهم اعتقلوهم وبعضهم صلبوهم وبعضهم ذبحوهم وبعضهم حاولوا ان يحرقوهم وبعضهم قتلوا بناتهم واحفادهم وهنا نبين بعض الانبياء من النبي ابراهيم ومحاولة حرقه والنبي يحيى وكيف تم ذبحه وموسى ع كيف هجروه كذلك النبي عيسى محاوله صلبه وشبه لهم وكذلك رسولنا الكريم الذي هجر وحاولوا قتله وتعذيب اصحابه وتجويعه وقتل بنته واحفاده ومثل بذريته وسبت بناته وعلقت رؤوس احفاده في كربلاء هذا بسبب محاربة الفساد والحكم الظالم ،ومن هنا نبين الظرف الصعب الذي يتعرض له سماحة السيد مقتدى الصدر دام عزه بعد خذلان عمه الشهيد الاول وعمته بنت الهدى ووالده الصدر الثاني ونجليه حتى منع من اقامة الفاتحة والتشييع لجنازة ابيه واخوانه .
وبعد هلاك الطاغيه اليوم عاد الفاسدين المتسترين بلباس الدين والتقوى كبني العباس مردين شعار يالثارات الحسين وهدفهم هو لسرقة خيرات هذا الشعب بحجة انهم المنتخبين والوصين عليه لكنهم لم يراعوا اي امانه بل خانوا هذه الامانه وغرتهم الدنيا والمناصب وقتلوا وجوعوا وحرموا الشعب من كل خيرات هذا الوطن الذي رزقه الله به وتنعموا بها هم فقط مع عوائلهم وحماياتهم وحاشياتهم لمدة 13 عام .
وتركوا الشعب يعيش الجوع والمرض والعوز فلا ماء ولاكهرباء ولاغذاء ولامان .
وهنا نخاطب الاحرار من الشعب ان لم تكونوا عربا فكونوا احرار في دنياكم واتقوا الله وانقذوا مستقبل اطفالكم فان التاريخ لايرحم ان العراق اليوم كالحسين بكربلاء وحيدا ينادي هلا من ناصرا ينصرني هلا من مغيث يغيثني.
بعد ان خذلتهم الصدر الاول والصدر الثاني فلا تخذلوا الصدر الثالث فسوف يسلط الله عليكم شراركم ثم تدعوا اخياركم فلايستجاب دعائكم
ونسالك الله حسن الخاتمه والفرج لوليه وعينه الناظره الحجة بن الحسن روحي له الفداء