{أتمنى في الثريا مجلسي ** والتمني رأسُ مال المُفْلِس}

** أتمنى أن ترفع كل الألواح الكونكريتية ونقاط التفتيش. "ليش": لكي يتنفس المواطنين الصعداء! ويتجه الإرهابيون مباشرة إلى المسؤولين ليشعروا بأن هناك "إرهاب"!!.
** "أتمنى": أن تلغى عصابات الحمايات الخطيرة للمسؤولين "الكبار"!! وتختصر بأربعة لكل منهم وتلغى الحمايات المدججة بالسلاح والمتعفرة والمتعجرفة؛ "ليش": لأن وجود المسؤول هو لحماية الشعب وتحقيق مصالحه وليس الشعب هو مَنْ يحمي النائب والوزير والمدير العام ويؤمِّن مصالحه!!؟ كما "أتمنى": أن يكون تعيين الحمايات وبقية التعيينات عن طريق إحياء {مجلس الخدمة المدنية والعسكرية} المَيِّت والعمل على إحيائه!! للتخلص من ترشيحات الكتل والطائفة والعشيرة والقومية تلك الممارسات التي جلبت لنا الكثير من المتاعب والجرائم والتجاوزات التي لا حدود لها.
** "أتمنى": أن تسحب كل ألوية البيشمركه من المنطقة الخضراء وأماكن أخرى. "ليش": لأنهم طابور خامس خطير يستخدم حتى في العمليات الإرهابية داخل بغداد!! ووجودهم وصمة عار في جبين قيادة عمليات بغداد وتحدي وقح وإشارة على ضعف القوات الأمنية!
** "أتمنى": تنظيف وتطهير الوزارات ودوائر الدولة الحساسة والمهمة من البعثيين الصداميين ممن كان بدرجة "نصير" فما فوق. "ليش": لأنهم لا زالوا يسعون إلى إعادة سيطرة حزب البعث الصدامي ويعرقلون معاملات المواطنين ويتعمدون خلق الحقد على الحكومة من خلال نشاطهم التجسسي الخبيث في دوائر الدولة ومساعدتهم على الفساد واللصوصية والسرقة والمضاربات في المشاريع والعقود.
** "أتمنى": أن يعود الدوام الرسمي في دوائر الدولة ليوم السبت. "ليش": لأننا بحاجة إلى جهد أكثر وإنجاز أسرع لكافة المعاملات والمراجعات للمواطنين كذلك نحتاج إلى ممارسة العمل الفعلي من أول ساعة من يوم العمل إلى آخر ربع ساعة منه!! ومنع عادة الكف عن العمل في الساعة الواحدة وتبدأ نغمة "خلص الدوام اليوم" وتعال باجر! وفي يوم الخميس يعم الكسل والخمول ويدفع المراجعين والمواطنين إلى يوم "الأحد"!! .. هل يتناسب هذا التصرف مع تضحيات أبناءنا في جبهات القتال ليل نهار حر وبرد جوع وعطش مع تصرفات موظفي الدولة المتسكعين والخاملين والمتعمدين أذية المواطن العراقي المضح
 ي؟؟ وهؤلاء الخونة أكثرهم من البعثيين الصداميين!!؟
** "أتمنى": أن توضع لوحة تحمل مواد في القانون – إن وجدت – في مداخل الدوائر الحكومية تضمن حقوق المواطن المراجع لقضاياه المتعبة! وتحترم  إنسانيته وتعترف بحقوقه!!؛ كما تضع الدوائر عند مداخلها لوحة كتبت فيها حقوق الموظف وواجب احترامه ومعاقبة مَنْ يسيء التصرف معه كما جاء في الفقرات القانونية المثبتة عليها من دون أي ذكْرٍ للمراجع وحقوقه!!. "ليش": حتى تتم القناعة بوجود العدالة بين أبناء الشعب الواحد وعدم التمييز كون هذا موظف وذاك مراجع ومدى الذل الذي يشعر به المواطن في دوائر الدولة وبعض موظفيها المتعجرفين والمتعالين على مَنْ كان السبب في وجودهم وتوا
 جدهم في هذه الأماكن إلا وهو ابن الشعب!! الذي مجرد أن تتعبه المراجعات العقيمة ويرفع صوته قليلاً تتخذ بحقه الإجراءات القانونية!!؟

** "أتمنى": منع التبرج في دوائر الدولة أو التخفيف منه! والملابس النسائية المثيرة ومنع الحديث عن الموده والفساتين والمكياج في غرف العمل والواجب الوظيفي واستهلاك نصف ساعات الدوام في هذه الأمور؛ ثم تبدأ وجبات الأكل والشرب وتعم رائحة الزُّفْرَة بعد فرش السُفْرَة!! في نفس مكان الأداء الوظيفي والعمل. "ليش": لأن هذه التصرفات تقضي على أكثر ساعات الدوام التي يمكن أن تنجز فيها معاملات كثيرة بدون تأجيل أو تأخير.
** "أتمنى": أن تخصص قاعة معينة لوجبة الأكل الضرورية في الوزارات ودوائر الدولة وفي الساعة الحادية عشر خلال الدوام؛ يتعطل فيها العمل لنصف ساعة فقط ولا يجوز تناول "اللفات" أو غيرها في نفس مكان العمل. "ليش": لأن هذا السلوك يشوه الذوق العام ويستهتر بالنظام والاحترام للمسؤولين والمراجعين؛ وهذه الطريقة مستعملة في أكثر بلدان العالم المتقدم والمتطور.
وأخيراً:
"أتمنى": على رئيس مجلس الوزراء السيد حيدر العبادي أن لا يصدر توجيهات أو تعليمات من أجل الدعاية والتخدير فقط!! بل من أجل التطبيق والتنفيذ والمتابعة الجدية ومحاسبة أو معاقبة المقصرين ليكون لتوجيهاته  قيمة  واحترام لمصلحة المواطنين. "ليش":  لا أن يصرح بها فقط وفي الجانب الآخر يضحك المستهزئون (الذين هم من هذه الكتلة أو تلك الطائفة أو العشيرة).. ولديهم ألف عذر كاذب وخادع لتبرير تصرفاتهم السيئة تجاه المواطن الذي لم يستفد من هذه التصريحات التي تقلل من احترام وطاعة للأوامر الصادرة من أعلى سلطة في الدولة ..
ورب قائل بعد القراءة: هاي شنو تلغي أو تكتب.. إنتَ وين عايش بالسويد!! ويردفني ببيت الشعر المشهور:
{{ لقدْ أسْمَعْتَ  لَوْ ناديتَ حَيَّاً ** ولكنْ لا حياةَ؛ لِمَنْ تنادي }}؟؟؟؟