جواب على :كتابات برائحة القيء/هيثم الجاسم
Sun, 17 Jul 2016 الساعة : 19:14

البعث المجرم وازلامه من سحل نوري وسحل الشيوعيين وقتل عبد الكريم وكل صوت عراقي شريف .
اتمنى من تركت الاحداث الدامية بالعراق الان ندبة سوداء في رفوف ذاكرته ان يتذكر ان هناك شمس لثورة 14 تموز لما اشرقت كان ورائها الاحرار والشرفاء من الشعب العراقي . ولا ترموا جرائم البعثيين السفلة على كاهل الشعب العراقي العظيم الذي قدم التضحيات الجسيمة من اجل الحرية والسلام والعدالة .
نقرا اليوم تزامنا مع ثورة 14 تموز كتابات متخاذلة بحق الشعب اصابها الزمن بالعطب وتنكرت لتضحيات ابناء العراق الشرفاء من وطنيين وشيوعيين واسلاميين وليبراليين احرار وشممت رائحة العطب ممن لوثت حياة الغربة والاحداث الدامية بالعراق من داعشي الفساد والارهاب ابان الاحتلال الامريكي .
واعتقد ان حياة الغربة والاجترار من اصابت مقتلا بالتراكم المعرفي لهم عن الوطن وتاريخه المجيد و اسباب غربتهم نتيجة سياسات الحكومات الفاسدة قد تركت اثرا سيئا في نفوس بعض المثقفين فصاروا يكيلون التهم البغيضة بكل ماجرى بالعراق للشعب وكانهم يزكون الجلادين والطغاة المتواترين كالارث كما اقرا الان عن نوري سعيد المجرم العميل لبريطانيا ولم يبق الا ان نعمل له عاشوراء وتمثال للحرية وسط بغداد .
ارحموا الشعب بكتاباتكم وانتم تنتمون لبلاد لاناقة لكم فيها ولاجمل ولاتذكرون في اسفارهم لو جلبتم الشمس لهم . العراق بجراحه وافراحه وكل ماسيه يبقى هويتنا وهويتكم ان اردتم التواصل والا اكرمونا بسكوتكم واتركونا نصلح حالنا بانفسنا نحن بالشارع العراقي المطالبين تحت هجير الظهيرة بالاصلاح والتغيير بدلا مكيفات وسماء وارض لانملك فيها قبرا .
( بلادي وان جارت علي عزيزة ......واعتقد يحتاج المثقف المحبط من الشعب وارادته بالتغيير امن شاء الله ان يراجع نفسه ويرى ان ذاكرته عن الوطن قد اعطبتها حياة الغربة وعليه ان يعود لاحضان الوطن ليكتشف ان من صمد وصبر بالعراق قد تحول لماسة صلدة ضد عواتي الزمن القاهرة وصار الوطن حياته ومماته . ورجاءا اخير حتى نبقى نتواصل معكم وخاصة من جسده بارض وروحه تهفوا لوطن مستقر وامن ولايعيش اللحظات بجحيم العراق الذي يتلظى ويفحم اجساد ابناء العراق ز
تكلموا بكل شىء عن الطغاة لانهم طغوا وفسدوا من تاسيس الدولة العراقية ولحد الان واتركوا الوطن الخالد ارضا وشعبا بعيدا عن سهامكم التي تحيل كل ماجرى من قتل بحق الطغاة على كاهله وهذا غير منصف ان تجعل من اقلاكم حياة الغربة المترفة عبئا على شعبكم وغير مناسب لشخصكم واقلامكم الحرة . .