جنرال أمريكي: سنطلب قوات أضافية في العراق ولا نريد إعلان الانتصار والرحيل
Fri, 15 Jul 2016 الساعة : 10:32

وكالات:
رجح قائد القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل، أن يطلب الجيش الأمريكي الاستعانة بقوات إضافية في العراق بخلاف المئات التي أعلن عنها هذا الأسبوع في الوقت الذي تحقق فيه الحملة ضد تنظيم "داعش" نجاحا، وفيما أعرب عن "تفاؤله"، لفت الى الشيء الذي لا يريد الأمريكيون فعله هو إعلان الانتصار والرحيل بعد ذلك، بل يرغبون باستكمال المهمة.
وقال الجنرال الأمريكي جوزيف فوتيل في بغداد، "بينما نواصل الحملة ..أعتقد أننا سنطلب نشر بعض القوات الإضافية"، ولم يكشف فوتيل عن أي أعداد.
وقال فوتيل الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، إن حجم الزيادات المحتملة في المستقبل ما يزال محل نقاش داخل الدوائر العسكرية"، ولم يذكر أي تفاصيل عن توقيت إرسال أي طلبات بهذا الشأن لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأشار فوتيل إلى أن الطلبات القادمة ستتشكل وفقا لمراحل خاصة من الحملة، مضيفا، "نحاول أن نوفق طلباتنا مع الأهداف المحددة التي نحاول تحقيقها على الأرض".
وأقر فوتيل بوجود مخاوف بشأن الملامح غير العسكرية للحملة، لكنه قال إنه يشعر بمزيد من التفاؤل بعد الاجتماعات التي عقدها مع كبار المسؤولين العراقيين ومنهم العبادي"، مبينا بالقول "في حين ما يزال يتطلب الأمر الكثير من العمل، فإنني غادرت وأنا أشعر بالثقة".
واكد على أهمية العمليات العسكرية التي تدعمها الولايات المتحدة في "التأثير الإيجابي على الجانب السياسي"، مشيرا الى أن "داعش عندما تفقد في نهاية المطاف الموصل في العراق ومدينة الرقة السورية فإنه يجب على الأمريكيين ألا يتوقعوا انسحابا سريعا وشاملا من العراق".
وتابع، "الشيء الذي لا نريد أن نفعله هو إعلان الانتصار والرحيل بعد ذلك، اعتقد أننا نرغب في استكمال المهمة"، مبينا أن "عناصر التنظيم إذا انتقلوا إلى أماكن أخرى خارج تلك المدينتين فإن من المهم وجود الموارد العسكرية الأمريكية لضمان تحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم".
وتابع "إذا كانت ثمة قدرات لا نحتاجها فسوف ننقلها، وبالمثل فإنه إذا كانت هناك قدرات نحتاجها وليست لدينا فسوف نطلبها"، واصفا الحملة الآخذة في التطور بأنها "لن تنتهي سريعا".
وتأتي تصريحاته بعد ثلاثة أيام من إعلان إدارة أوباما عن إرسال 560 جنديا إضافية في إطار جهود لتسهيل هجوم عراقي لاستعادة الموصل ثاني كبرى المدن العراقية.
وسيعمل معظم هؤلاء الجنود انطلاقا من قاعدة القيارة الجوية التي استعادتها القوات العراقية من تنظيم "داعش" الأسبوع الماضي، ويعتزمون استخدام القيارة كنقطة انطلاق للهجوم الذي يهدف إلى استعادة الموصل.
المصدر:السومرية نيوز