وكالات :

أكد رئيس الحكومة، حيدر العبادي، على أهمية دعم المجتمع الدولي للعراق في مواجهة الإرهاب الذي ضرب عدة مدن عالمية، مبيناً أن القوات الأمنية تواصل تحقيق "الانتصارات" بالرغم من التحديات الكبيرة التي يمر بها البلد، في حين أبدت الولايات المتحدة دعمها لبغداد وجهود العبادي، في محاربة إرهاب (داعش).

جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء، في مكتبه، اليوم، وزير الدفاع الأميركي، اشتون كارتر، والوفد المرافق له، بحضور وزير الدفاع خالد العبيدي، لبحث "التعاون الأمني والعسكري بين البلدين ومحاربة عصابات داعش الإرهابية والانتصارات المتحققة عليها وتحرير عدد كبير من المناطق والمدن وآخرها القيارة فضلاً عن تدريب وتسليح القوات العراقية ومعركة تحرير الموصل، والهجمات الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء وإدانتها وأهمية دعم المجتمع الدولي للعراق في مواجهة الإرهاب الذي ضرب عدة مدن عالمية إضافة إلى العراق"، بحسب بيان أصدره المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تسلمت (المدى برس) نسخة منه.

وقال العبادي، إن "ما تحققه قواتنا البطلة بتحريرها القيارة وقبلها الفلوجة يعد إنجازاً كبيراً في محاربة العدو الذي بات لا يقوى على مجابهة أبطالنا في ساحات المعركة وهو ما يعكس انهياره وانهزامه"، مشيراً إلى أن "العراق يحقق كل هذه الانتصارات بالرغم من التحديات الكبيرة التي يمر بها".

من جانبه أكد كارتر، على "دعم بلاده للعراق ولجهود رئيس الحكومة، حيدر العبادي، في محاربة إرهاب داعش"، مباركاً "الانتصار الكبير الذي تحقق بتحرير القيارة وقبله في الفلوجة واستعداد الولايات المتحدة الأميركية تقديم كل الدعم للعراق في محاربة عصابات داعش الإرهابية".

وكان وزير الدفاع الأميركي، وصل بغداد، اليوم الاثنين،(الـ11 من تموز 2016)، في زيارة رسمية، غير معلنة، هي الثانية له خلال أقل من ثلاثة اشهر، لبحث العديد من القضايا مع المسؤولين، خاصة الحرب ضد تنظيم (داعش)، ومعركة تحرير الموصل.

وكان العبادي، أعلن، في (التاسع من تموز 2016 الحالي)، تحرير قاعدة القيارة الجوية، جنوبي الموصل، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، من سيطرة (داعش) بالكامل، وفي حين دعا أهالي نينوى لـ"التهيؤ لتحرير مدنهم"، أكد أن القوات الأمنية تلاحق الدواعش من دون ضجيج إعلامي وتقدمت 100 كم خلال الأيام الماضية.

المصدر : المدى برس