{خالد باطرفي} المحلل السياسي .. "يجتر" الاتهامات التقليدية السخيفة ضد العراق وشعبه وحشده!؟/سالم لطيف

Sat, 9 Jul 2016 الساعة : 12:43

 

{خالد الطرفي}.. حاله حال المدافعين عن مملكة الشر الوهابية بؤرة الإرهاب في العالم العربي والإسلامي كان في حوار على قناة (آر. تي) الروسية مع محاور عراقي المدعو "خالد"؛ وكان "الطرفي" يجتر عبارات وجمل اعتاد المحاورون في مملكة الشر الوهابية عليها؛ ومن أهمها علاقات العراق مع إيران والحشد الشعبي العراقي البطل وكان من أسخف ما طرحه للبحث هو وجود الحشد الشعبي وتحميله أحداث لا وجود لها إلا في أمخاخ أشباه "الباطرفي" المتآكلة! والمطالبة بإلغائه كما طالب صبي الخارجية آل سعود الوهابية بإلغائه لأنهم شعروا بأن مستقبل هذا الحشد الشعبي العراقي سيهدد – كما يهلوØ
 �ون - مصالحهم ووجودهم في المستقبل وفي أي مواجهة مع أعداء العراق وقد اكتسب خبرة قتالية عالية وهو - بعد طرد الدواعش والوهابيين من العراق- سيكون على أهبة الاستعداد للنزول إلى ساحات المواجهة مع كل الطامعين في العراق وأزعاج شعبه!.. وليعلم "باطرفي" و"الجبير" وكل الذين يخوضون في وحل الحرب ضد اليمن البلد العربي المسلم الفقير..إن الحشد الشعبي هو من أبناء الشعب العراقي المدافعين عن أرض العراق وعرضه ولم نأتي به من دول مرتزقة ومأجورة كما تفعل اليوم مملكة الشر الوهابية التي جندت الغرباء في محاربة البلد العربي المسلم الجار لهم ثم قاموا بتدمير اليمن وقتل وتØ
 �ويع شعبه وتشريدهم!
"باطرفي" في حواره يطلب من العراق أن يستنجد بالدول العربية في محاربة الدواعش بدلا من إيران!! كما استنجد الناقص "عبد ربه منصور هادي" بهم وكانت النتيجة تدمير اليمن وقتل شعبه وهذا ما يريده "خالد باطرفي" للعراق وشعبه القتل والدمار تحت عنوان دعم العراق ونصرته!! بالغدر والقتل والخراب!.
"خالد باطرفي".. الأهبل! يقلل من شأن الدواعش صنيعة أميركا وتركيا ومملكة الشر الوهابية وإسرائيل والذين وضعوا كل ثقلهم عليه لتحقيق مخططات عدوانية خطيرة للعدوان على العراق وسوريا وتقسيمهما ويدعي أنهم كانوا بضعة مئات احتلوا "الموصل" وصلاح الدين" و"الأنبار" وباتوا على تخوم "بغداد"!! ويتغابى عن التحضيرات والتحشيد والدعم الخارجي برعاية أميركية وزجوا بآلاف وليس مئات من المرتزقة والمأجورين المدربين في معسكرات جنوب تركيا ودفعهم إلى العراق وسوريا بحماية جوية تأمن لهم السلاح واللوجست بواسطة طائرات الهليوكبتر التي كانت تنقل حتى جرحاهم إلى المستشفيات ا
 لإسرائيلية والتركية والأردنية؛ فكان الدواعش فرقاً عسكرية مدربة ومدعومة من ستين دولة يضمنها "البقرة" مملكة الشر الوهابية وعجولها الأغبياء أمثال "خالد باطرفي" الذين يدعون أن الدواعش كانوا خمسمائة شخص فقط!؟ وهزموا مئة ألف جندي عراقي!! ويتغابون عن الحقائق الأخرى والتحالفات و"التآمرات"! على المنطقة تحت مبدأ (الفوضى الخلاقة) و"الربيع العربي"!!
وليعلم "خالد باطرفي" أن الحشد الشعبي سيبقى الداعم والرديف للجيش العراقي الذي نهض من كبوته وانطلق من رماده ليجلب القلق والجنون والهلع في قلوب الجبناء ويكون درعا لا يخترق وسوف يرد الصاع صاعين لكل طامع ومعتد أثيم.
وليعلم "خالد باطرفي" وصبي الخارجية الوهابية "الجبير"..إن علاقاتنا مع إيران؛ علاقات تاريخية عميقة عمق حضارتيهما المعروفة ولا يمكن إهمالها والانعطاف نحو بيئة التخلف والهمجية والعدوان والإرهاب التي تتزعمه مملكة الشر الوهابية الآيلة إلى السقوط والاندثار؛ على العكس في إيران السائرة نحو التقدم والازدهار!
إن هذا الغبي "باطرفي" والجاهل "الجبير" يطالبون وكأنهم بهائم لا تفقه شيئاً أن تؤلف الحكومة العراقية من كافة شرائح الشعب العراقي وفي الوقت الذي هي كذلك من دون أن ينبهنا عليه هؤلاء المجانين في الوقت الذي هم ينطقون باسم نظام العائلة الفاسدة الواحدة ولا أثر للتعايش الديمقراطي عندهم ولا مشاركة من شرائح المجتمع السياسية خاصة ويطالبون الآخرين بـ "تعديل أنظمة حكمهم"!! .. فكم هم تافهون ومغفلين بل مأجورين ولا يستطيعون أن يعبروا غير هذا الأسلوب الضحل والممجوج والمرفوض.
الحشد الشعبي العراقي باق وهو ذخيرتنا عند تعرض العراق لأي خطر من دول الجوار العربي خاصة!!
وحكومتنا شعبية ديمقراطية إسلامية..تضم جميع الطوائف والقوميات والأديان.
ليس هناك قوة أو دولة تفرض علينا أي نهج تختاره لنا وإرادتنا حرة مستقلة ولن نخاف أحدا من أشباه الرجال.
وليذهب الأهبل "خالد باطرفي" والصبي "عادل الجبير" ومن وراءهم إلى الجحيم.

Share |