العامري يتوعد بـ"الانتقام" لضحايا الكرادة ويدعو لتنفيذ أحكام الإعدام بحق "الإرهابيين"
Mon, 4 Jul 2016 الساعة : 7:30

وكالات :
عد الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري،أن التفجير الانتحاري في الكرادة، يدل على "هزيمة الاٍرهاب الأسود وفقدان صوابه" في إثر "الصفعة القوية" التي تلقاها مؤخراً لاسيما بالفلوجة، وفي حين توعد بـ"الانتقام من المجرمين" في القريب العاجل، دعا إلى تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق "الإرهابيين" واتخاذ المزيد من التدابير الأمنية وتنشيط العمل الاستخباري لمنع العدو من تحقيق أهدافه.
وقال العامري، في بيان له تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إنه في "غمرة الانتصارات الكبيرة التي حققها شعبنا العظيم في الفلوجة وسحق الاٍرهاب الداعشي في قلعته المنيعة الفلوجة وهزيمته شر هزيمة، وفي ظل الأيام الاخيرة من شهر رمضان المبارك، عادت الأيادي القذرة لضرب المدنيين العزل بعمليات غادرة وجبانة في محاولة للنيل من إرادة شعبنا العزيز في محاربة الاٍرهاب وكسر شوكته وهزيمته بالعراق".
ورأى رئيس منظمة بدر، أن هذه "العمليات إن دلت على شيء إنما تدل على هزيمة الاٍرهاب الأسود وفقدان صوابه في إثر الصفعة القوية التي تلقاها على أيدي أبنائكم الشجعان من أبناء القوى الأمنية والحشد الشعبي"، وتابع إذ "نعزي أهلنا الكرام من أهالي الكرادة الأعزاء فإننا نعاهدكم على الانتقام من كل هؤلاء المجرمين في القريب العاجل إن شاء الله".
ودعا العامري، الجهات المختصة بضرورة "تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق الإرهابيين من دون أن تأخذكم في الله لومة لائم"، مطالباً عمليات بغداد والأجهزة الأمنية بـ"اتخاذ المزيد من التدابير الأمنية والعمل على تنشيط العمل الاستخباري لمنع العدو اللئيم من تحقيق مآربه وضرب المدنيين". وشهدت منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد، في الساعة الواحدة من صباح اليوم الاحد، تفجيراً بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، راح ضحيته 44 شخصاً بين قتيل أو جريح، بحسب ما أفادت به وزارة الداخلية، في حين أكد شهود عيان ومصادر صحية أن العدد أكبر من ذلك كثيراً وأن جثث العديد من الضحايا ما تزال تحت الأنقاض.
وكانت دائرة صحة بغداد الرصافة، أكدت في وقت سابق من اليوم الأحد،(3 تموز 2016)، أن أكثر من 200 شخص سقطوا بين قتيل أو جريح بتفجير السيارة المفخخة في منطقة الكرادة، وفي حين بينت أن هنالك 50 جثة متفحمة لم يتم التعرف على هوية أصحابها بعد، أكدت أن جرحى التفجير غادروا المستشفيات باستثناء 17 مصاباً بحاجة لتداخل جراحي.
وكان نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، محمد الربيعي، أكد في حديث إلى (المدى برس)، اليوم الأحد،(الثالث من تموز 2016)، أن حصيلة التفجير الأخير في الكرادة بلغت 347 شخصاً، بواقع 167 قتيلاً و180 جريحاً، وهي قابلة للزيادة لأن حالة الكثير من الجرحى خطرة.
المصدر: المدى برس