وكالات :
 أكدت كتلة المواطن النيابية، إصرار الوزراء الذي يمثلونها بالحكومة، على الاستقالة، لفسح المجال واسعاً أمام الإصلاحات، عادة أن ذلك يمثل "موقفاً شخصياً" مع استعدادهم للوقوف بأي جانب "يخدم الوطن والمواطن".

وقال القيادي في كتلة المواطن البرلمانية، حبيب الطرفي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "عدم عودة وزراء الكتلة إلى الحكومة جاء لفتح المجال أمام الإصلاحات، وإثبات أن المجلس الأعلى الإسلامي، لا يطمع بالسلطة".

وعد الطرفي، أن "تمسك وزراء الكتلة باستقالاتهم موقف شخصي هم غير مرغمين عليه"، مستدركاً "لكن عندما تأخذ الأمور مجال الجد والإصلاح الحقيقي فوزراء المواطن حاضرون للوقوف بأي جانب يخدم الوطن والمواطن".

وأكد القيادي في كتلة المواطن، أن "عدم ممارسة وزراء الكتلة لعملهم غير معطل لعمل وزاراتهم"، مشدداً على "إصرار وزار كتلة المواطن على الاستقالة لفسح المجال واسعاً أمام الإصلاحات".

وكان وزير النفط، عن كتلة المواطن، عادل عبد المهدي، كشف في (الـ23 من شباط 2016)، عن تقديم استقالته قبل أكثر من ستة أشهر إلى رئيس الحكومة، حيدر العبادي، بالتزامن مع تقديم زميله، وزير النقل، باقر جبر صولاغ، استقالته، في حين قدم وزير الشباب والرياضة، عبد الحسين عبطان، استقالته رسمياً في (الـ24 من نيسان 2016).

يذكر أن لدى كتلة المواطن ثلاثة وزراء في الحكومة الحالية، يشغلون حقائب النفط والنقل والشباب والرياضة. وكانت المحكمة الاتحادية العليا قررت، في الـ(28 من حزيران2016)، عدم الاعتداد بجلستي مجلس النواب يومي 14 و26 من نيسان الماضي، فيما عزت الأسباب الى مخالفة الجلستين للمادتين 14 و38 من الدستور العراقي، الامر الذي يعني قرار البرلمان بتعيين عدد من الوزراء وارجاع الوزراء المستقيلين الى مناصبهم لحين ايجاد بديل لهم.

المصدر : المدى برس