شبكة اخبار الناصرية/هيئة التحرير:
لم يدر في خلد ام خطاب ان خلاصها من محنة النزوح سيكون في الهاتف الذي سلمه لها زوجها قبل ان يذهب للتحقيق معه في اجراء روتيني يتخذه الجيش مع النازحين من الفلوجة ، وما ان وصلت الى جسر بزيبز حتى تفاقمت حالة ابنها الصحية ، وهنا طلبت الاجهزة الامنية منه كفيل كي تعبر ضفة الجسر الاخرى ، اتصلت باقربائها النازحين في بغداد لكنها لم تتوفق في اقناعهم ، قلبت اسماء الموجودين في الهاتف واتصلت بشخص سجل رقمه باسم “ رياض ناصرية “ ، تفاصيل اكثر وتقرير الزميل مراسل الحرة عراق احمد السعيدي .