زيباري وقصة الهدية الصدفة- عادل مزهر الجابري
Mon, 17 Oct 2011 الساعة : 0:07

كم هو جميل ان نسمع تبرير من وزير خارجيتنا زيباري بانه وجد هدية صغيرة عبارة عن 150 الف دولار امريكي و لا نعلم اين وجد الهديه ! هل وجدها في حقيبته الدبلوماسية ؟ام في غرفته الخاصة ؟ ام في الفندق الذي الي يقيم فيه ؟ام في دار الضيافة؟ ام في السيارة التي تقله؟ ام في حسابه الخاص في البنوك ؟وبنفس الوقت هل يعقل ان تقدم هدية صغيره لوزير خارجية بلد مثل العراق وهو رجل اعمال وتاجر نفط مثل زيباري! نريد ان ندافع عنه لكن الاقرار بالصدفة فضيله, تساؤلات كثيرة والاجوبة قلية جدا وما ضهر منها للأعلام غير مقنع مع الاسف ,وبنفس الوقت سمعنا وزير النقل هادي العامري قد صرح علنا انه اعاد الهدية للكويت بعد ان اشهد كل الموجودين من وفد وزارة النقل على الهدية ومن ثم اعادها للكويت, هنا التساؤل الذي نسأله هل ان وزير خارجيتنا اعاد الهدية بعد ان قام هادي العامري بفضح امر هداية المسؤولين العراقيين او انه فعلا وجد الهدية بالصدفة و يا لها من صدفة!!! وكم مسؤول عراقي رزق او نزلت عليه هذا الصدفة واعتقد ان الكثير من المسؤولين اعطيت لهم هذه الفرصة او الصدفة التي اسماها زيباري صدفة واعتقد ان طريق الصدف لا زال ساري المفعول , وحتى ان احد المسؤولين الكويتيين صرح بان التصعيد العراقي ما هو الا وسيلة ضغط علينا بل ذهب بعيدا وقال انها تصريحات الهدف منها الابتزاز ((صدفة كما اسماها مسؤولنا))
ونحن كمواطنين عراقيين نخاف على بلدنا من الصدف هذا من جانب ومن جانب اخر نطالب كل مواطن عراقي ومسؤول عراقي ان يكون حريصا على بلده وعلى سمعته وعلى مصالح بلده العليا لذلك النزول لمستوى اقل من الطموح سيسبب بل سبب لبلدنا الكثير من الازمات كما هو الحال حدود مستباحه وسماء مباحه وتفجيرات بالجملة وتصريحات الوزراء والنواب والمسؤولين متناقضة وغير مسؤولة مع الاسف وتوحي للعالم بان العراق هو عبارة حكومة تحكمها القبائل اي لكل قبيلة الحق بان تدافع عن حقوق قبيلتها المشروعة و لا يوجد مشتركات بيننا سوء الارض وكذلك هي مصدر للنزاع وليس للوئام ,الشارع العراقي وغير العراقي يتسأل عن حالة التشرذم في حكومتنا وكذلك هوس التصريحات وكذلك يجب معالجة ظاهرة الهداية الصدف التي ظهرت على السطح