على حد علمنا ان المجرم صدام حسين هو من اوصل العراق الى ماوصل اليه خلال العقود الثلاثة المنصرمة من سوء اوضاع وتردي احوال.

فهو من خاض حرب الخليج الاولى ضد ايران بتحريض من دول الخليج ومؤازرة من الشيطان الاكبر  ليخسر البلد خيرة شبابه طوال اعوام الحرب الثمانية ويخسر اقتصاده ويتحول من بلد غني الى بلد مثقل بالديون .
وهو الذي احتل الكويت واصر على البقاء بهذه الدولة بعد ان رماها الامريكان طعما له ليصطادوه في شبكتهم ويقوموا بتدمير جميع البنى التحتية للعراق في حرب الاربيعين يوميا التي اعادت العراق الى ماقبل الثورة الصناعية انتشار ظاهرة الاشادة بصدام
وبسبب هذا الغبي الاهوج العميل ضربت الامم المتحدة  على العراق حصارا ظالما دفع الشعب ضريبته الباهضة جدا .ثم بسببه ايضا جاء الامريكان من اقصى الارض ليحتلوا هذا الوطن بحجة تخليصنا من عميلهم العاق .
ان كل الابتلاءات والمحن والمصائب جاءت بسبب هذا المجرم السفاح ، القوي على شعبه الاعزل ، الجبان جبنا مخزيا  امام القوى الشرسة ، كما ان اغلب مشاكل الحاضر خصوصا التفجيرات والاغتيالات هي من صنع اصحابه البعثيين ، لذلك فأن الشتيمة الابدية هي الاليق به لاالمدح والترحم على زمانه المر .
ان بعض السذج وبتحريض من جرذان البعث القابعة في اوكارها صاروا يجاهرون بالاشادة في زمن ذلك الدكتاتور المهزوم القذر في كل مكان ، الدوائر ،الشوارع ، سيارات الاجرة،الباصات ، لمجرد ان يتضايقوا من حالة ما مستغلين طبيعة المناخ الديمقراطي السائد .
ولااعلم لماذا هذا الصمت التام من قبل الحكومة ،بل الاسوء من هذا لااعلم سبب صمت رجال الامن حين يمجد هذا البعض امامهم  طاغية العصر وجلاد الجلادين .
انني احذر من ضباع البعث واطلب من السلطات الامنية ان تتخذ موقفا حازما تجاه هذا الامر وتصدر القرارات الرادعة ضد كل من ينطق باسم المقبور صدام واسم حزبه الماسوني.