ابو مهدي المهندس يمتدح "جيشا الكترونيا" ويعلن موقف الحشد من دخول الفلوجة
Mon, 6 Jun 2016 الساعة : 7:30

وكالات :
أعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، ابو مهدي المهندس, عن محاصرة مدينة الفلوجة من كل الجهات، مشيرا إلى ان الجهة الوحيدة التي لم تصلها القوات الامنية بعد هي المحاذية لنهر الفرات، وفيما اكد وجود نحو 2500 ارهابي من داعش داخل الفلوجة، قدم الشكر لـ"الجيش الالكتروني" المساند لعمليات التحرير.
وقال المهندس في مؤتمر صحفي عقده على مشارف مدينة الفلوجة، وتابعته "الغد برس"، إن "حجم الخسائر المادية والبشرية التي قدمتها القطعات العسكرية والحشد الشعبي كانت قليلة مقارنة بحجم الخسائر التي تكبدها العدو من حيث أعدادهم وإمكانياتهم"، موضحا أن "هنالك 2500 عنصر من تنظيم داعش في مدينة الفلوجة 10% منهم من جنسيات أجنبية".
واضاف، أن "قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية تمكنت من تحرير 47 قرية في ضواحي مدينة الفلوجة من سيطرة عناصر داعش"، مبينا أن "عمليات التحرير استغرقت 12 يوماً فقط".
وتابع: "الحشد الشعبي سيواصل دعمه للقطعات الأمنية التي ستقتحم مركز مدينة الفلوجة لتحريرها من سيطرة داعش، وسيشاركون في عملية تحريرها في حال طلبت القيادة العامة منهم ذلك، خصوصا وان مدينة الفلوجة تمت محاصرتها من جميع الجهات عدا المحاذية لنهر الفرات"، مشيرا إلى أن "مهمة الحشد الشعبي التي أوكلت له، وهي تحرير الكرمة والصقلاوية والبو شجل بالتعاون مع الرد السريع والشرطة الاتحادية وطيران الجيش وكل الصنوف المشاركة قد انتهت".
كما قال المهندس، ان "الارهاب الداعشي لو عاد في أي منطقة سيعود الحشد الشعبي ويرد عليه بقوة اكبر"، لافتا الى "تسليم المناطق المحررة للشرطة المحلية وأبناء العشائر لغرض إعادة النازحين اليها من جديد".
واستدرك نائب الامين العام للحشد الشعبي، بالقول "فرقا طبية تابعة الى وزارة الصحة شاركت في العمليات العسكرية من خلال تقديم الخدمات الطبية، حيث تم توفير 3 مستشفيات في قواطع العمليات، واجراء 100 عملية جراحية في مناطق القتال"، مؤكدا ان "القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي استقبلت اكثر من 8 الاف مدني خرجوا من الفلوجة عبر ممرات مختلفة، وتم نقلهم الى امكان إيواء امنه لهم".
وبين ان "اكثر من 40 الف مدني متواجدون الان في داخل القضاء، حيث تم تحدد أماكن تواجدهم هناك"، مردفا، ان "اكثر من 200 مدني عبروا نهر الفرات ووصلوا الى مناطق تواجد القوات الأمنية".
وعن الحملة الإعلامية التي طالت قوات الحشد الشعبي، لفت المهندس إلى ان "هنالك جهات مغرضة قادت حملة إعلامية ضد أبناء الحشد الشعبي، حيث سعت الى صبغ العمليات العسكرية بطابع طائفي"، شاكرا في الوقت ذاته "الجيش الالكتروني لمساندته القوات الامنية والحشد الشعبي في معاركهم ضد الارهاب".
ودعا الى "توحيد الجهد الاجتماعي والديني والسياسي، وتوسيع مساعي اخلاء المدنيين من داخل الفلوجة"، مبينا "افتتاح غرفتي عمليات عسكرية خلال عمليات الفلوجة من المحورين الشمالي والجنوبي، حيث تمكنت القوات من تحرير ناحية الكرمة والسيطرة على جسر السجر، فيما كانت الصفحة الثانية هي تحرير ناحية الصقلاوية في الجهة الغربية للثرثار".
وكان الامين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، قد كشف، في لقاء متلفز عن نية قوات الحشد الشعبي اقتحام مدينة الفلوجة بعد التأكد من خلوها من المدنيين، وفيما أشار الى أن، قوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية وشرطة الانبار والعشائر سيشاركون الحشد في هذه المعركة، اكد أنه "من دون اشتراك الحشد لن يستطيع أحد من تحرير الفلوجة".
المصدر : الغد برس