معركة تحرير الفلوجة وتصاعد صراخ داعمي داعش!/ الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري....المانيا

Sat, 28 May 2016 الساعة : 10:09

فضائيات عميلة يملكها وهابيو السعودية الكفرة وغيرهم من عربان الخليج الطائفيين الجبناء،إجتماعات وإحتجاجات وتصريحات حاقدة طائفية من بعض مايسمى شيوخ العشائر من المناطق الغربية والذين إتخّذوا من(عاصمة؟)الشوفيني الخبيث وعدو العراق الأتحادي اللدود مسعود مقرا لهم لتدمير أي تقارب سني ـ شيعي في بلد مزّقته الطائفية البغيضة التي أضرم نارهاأنجاس الخليج وصب الزيت عليها مسعود وعاصاباته، لكي تدّمر العراق العربي نهائيا‘حيث يكون(المستفيدون) طائفيي الخليج الوهابيين(بقضاءهم،"هكذا يعتقدون"؟ على شيعة العراق البررة؟)والشوفيني مسعود ومؤيديه وبيش
 مركته العميلة،والذين يعتقدون بأن بقاء(الحرب)مشتعلة بين أبناء القومية الواحدة من السنة والشيعة العرب،سيسهّل تمدد إقليمهم المشؤوم في الجسد العراقي العربي بسيطرتم على أراض عربية جديدة(وتم ذلك فعلا،خاصة بعد أن إحتلت داعش الموصل،وسيستمر حتما،إن لم يشعر الشوفنيون الكرد برد فعل شديد محق!).أعوان داعش في(برلمان مصارعة الديكة والثيران!)وفي الحكومة بدأوا،خاصة بعد أن تأكدوا أن الحشد الشعبي البطل سيشترك أيضا في تحرير مدينة المساجد،(بالعويل والبكاء)وإدعاءات كاذبة بحق من وضع روحه على راحته في جهاده المقّدس(الحشد)،وبدأوا بحوارات وتهديدات مبطنّة، هدÙ
 �ها صد الحشد الشعبي من الأشتراك في شرف تحرير مدينة خطفها الأرهابيون. تحليلات كبار المعلقين والمراسلين العالميين،وخاصة الأمريكان منهم، تؤكد بما لايقبل الشك بأن تحرير مدينة كبيرة،كالفلوجة،(إستقّر)فيها إرهابيو داعش منذ مايقارب سنتين ونصف وحوّلوها إلى(ثكنة عسكرية محصّنة؟) يكاد لايمكن حصوله أبدا بسرعة(مقبولة؟)دون إشتراك الحشد الشعبي المقدام.أكثر المحلّلين يقول بصراحة(رغم أنف أعداء الحشد من عربان أنجاس وعملاء داعش في العراق ومسعود وربعه!)بأن الروح القتالية عند الحشد عالية جدا جدا،ويذكرون ماقام به أيضا( رمز الجهاد)من تحرير صلاح الدين ووو...ال
 خ(بالأشتراك طبعا مع بقية القوات العراقية والحشود العشائرية الباسلة!).إذن أصبح معروفا الآن: لماذا لايريد أعداء العراق ومؤيدو الأرهاب الطائفيون إشتراك الحشد في المعركة(بحجج واهية ومضحكة محزنة،منها أنه سينتقم من السكان "السنة" هناك؟؟؟).أعتقد أن الخطا الكبير جدا الذي إرتكبته الحكومة سابقا هو عدم تحرير الفلوجة قبل الآن بكثير(بالرغم من صراخ أعوان داعش في البرلمان والحكومة!).وأعتقد أنه لو تم هذا سابقا،لما رأينا إستمرارية التفجيرات الكبيرة في العاصمة خصوصا،ومئات الضحايا الأبرياء،لأننا نعلم أن غالبية السيارات المفخخة للنيل من العاصمة تأتي من مØ
 �ينة الفلوجة،والتي أرادها أعداء البشرية ومؤيدو الأرهاب أن تبقى تهديدا دائما لبغداد وبقية المحافظات حتى تستمر الفوضى في البلد وتسقط التجربة الديموقراطية الفتية فيه.في الختام أقول:تحية إجلال وتقدير للحشد الشعبي البطل والذي لايعرف  في الواقع الطائفية أبدا،بل يجاهد من أجل سلامة وأمن العراق وسكانه سنة وصابئة ومسيحيين ويزيديين وشيعةووو...الخ.الخزي والعار لأعداء الحشد الشعبي خاصة، وأعداء العراق عموما، من عربان الخليج الأنجاس وطائفيين ساقطين يجلس بعضهم في مايسمى البرلمان وغيرها من المناصب الحسّاسة في العراق،وتبا للشوفيني مسعود ومؤيديه وبيش
  مركته العميلة،والذين هم أيضا(في الحقيقة)أعداء الحشد الشعبي والعراق الأتحادي!.ياليت يتم بعد تحرير الفلوجة إعتقال من بدأ يدافع كعادته دائما(ولو بصورة غير مباشرة،وبحجج سخيفة جدا!) عن الأرهاب من مايسمى(بسياسيي السنة؟؟؟)،والسنة الأشراف براء منهم ولايمثلهم أبدا من يريد تدمير بلادهم العراق وإبادة الشيعة،إخوانهم في الدين والقومية وحب العراق العظيم!.

Share |