• الملف المحدد (/home/nasiriyah/tmp/fileXjYKP9) لا يمكن رفعه لأن الدليل الوجهة sites/default/files/subsites/25/subsites-25.css لم يتم إعداده بصورة صحيحة.
  • الملف المحدد (/home/nasiriyah/tmp/file38oEmx) لا يمكن رفعه لأن الدليل الوجهة sites/default/files/subsites/25/subsites-25.orig.css لم يتم إعداده بصورة صحيحة.
  • الملف المحدد (/home/nasiriyah/tmp/fileIbWzks) لا يمكن رفعه لأن الدليل الوجهة sites/default/files/subsites/25/subsites-25.emimage.css لم يتم إعداده بصورة صحيحة.


النائب الحلي: الحج يعيد صياغة مستقبل الإنسان

Sun, 16 Oct 2011 الساعة : 13:34

قال النائب عن التحالف الوطني د. وليد الحلي : ان الإنسان ونتيجة لعمله في المجتمع يقترف ذنوب منها ما يهتك العصم وينزل النقم ويغير النعم ومنها ما يحبس دعاءه فتراه يدعو من دون ان يحس باستجابة دعائه ، جاء ذلك في ندوته الأسبوعية بمكتبه في الحلة يوم الجمعة 14 / 10/ 2011م حيث تحدث فيها عن الأبعاد التي تساعد الحاج في صناعة مستقبل أفضل.
وأضاف : ان بعض الذنوب تنزل البلاء على الانسان، وهناك الخطايا التي تقف عائقا في قبول أعماله لذلك كان لا بد من إزالة هذه الحواجز والحج هي المحطة للذي يؤدي المناسك بالشكل الصحيح لغفران الذنوب من الله (عز وجل).
مؤكدا النائب الحلي: على أهمية غفران الذنوب في رسم معالم المستقبل بعد ازاحة العوائق التي كانت تمنع قبول الدعاء لينطلق الحاج في حياته الجديدة من دون ذنوب الى العالم الرحب وهو يشكر ربه ويحمده .
وفي شرحه للإبعاد التي تساعد الحاج على إعادة صياغة منهج حياته ذكر النقاط الآتية:
ß- ان تكون سفرته الى الحج خالصة لله ومع ثقة كاملة وتامة بغفران الله له وانه جاء للحج طاعة وعبادة وتقربا لله طالبا المغفرة والتوبة.
ß- ان يعيش مع بقية المسلمين وحدة الصف والهدف، ويعيش مع الآخرين بحب وتعاون وتفائل.

ß- المساواة بين البشر (لا فرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى) حيث لا فرق بين الناس، الكل يلبسون نفس الإحرام ويؤدون نفس الشعائر. يعيش المساواة بكل إبعادها فلا تمييز بين الطوائف والمذاهب والقوميات ولا تمييز باللغة والحالة الاقتصادية والاجتماعية.

-ß يعيش حالة التنظيم في أداء المناسك اذ ينتقل الجميع ضمن مراحل الإحرام والطواف حول بيت الله والصلاة بعد الطواف والسعي بين الصفا والمروة والتقصير ثم المكوث في عرفة من الظهر الى غروب الشمس ثم الذهاب الى مزدلفة والبقاء فيها الى شروق الشمس فالتوجه الى منى لذبح الشاة ورمي جمرات الشيطان الكبير ثم الحلق أو التقصير ثم نزع الإحرام وبعدها الطواف حول الكعبة المشرفة بسبع أشواط فالصلاة والسعي بين الصفا والمروة والتقصير، كل هذه الإعمال في عمل منظم ومرتب ليعلم المسلمين ضرورة تنظيم إعمالهم والسير وفق منهج منظم بعيدا عن العشوائية والضبابية وعدم التخطيط للإعمال.

ß- يمارس الحج إعادة صياغة شخصية الانسان تربويا واجتماعيا، حيث يربي عنده روح العمل الجماعي بعيدا عن الأنا والعمل الفردي.

ß- يحصل الحاج على منافع ثقافية وسياسية واقتصادية من خلال الحوار واللقاءات المشتركة مع المسلمين من كل بلدان العالم.

-ß تعلم الفقه وأصول الدين وضبط احكام الحج ومراجعة جملة الإعمال والممارسات التي كان يؤديها في السابق ورؤية الشرع فيها من خلال الندوات والمحاضرات الدينية في الحج.

-ß وعي أهداف الرسالة الاسلامية وضرورة تحمل الصعاب لنيل النتيجة المرضية حيث يمر الحاج بعدة محطات فيها تعب ومعاناة من قبيل المشي لمسافات طويلة ومجابهة حرارة الشمس وتغيير في نظام نومه وراحته، كل ذلك يعلم الحاج كيف يتحمل الصعاب لأنه يريد طاعة الله ويشعره بضرورة التضحية والكد والتعب من اجل تحقيق أهداف الرسالة الاسلامية ووعي كيفية التعامل مع المتغيرات في المجالات المتعددة.

وناقش الحضور المشاكل التي تجابه الحجاج العراقيين وعمل الهيئة العليا للحج والعمرة وعدم تلبية مطالب العراقيين للسفر الى حج بيت الله الحرام من قبل المملكة العربية السعودية ووقوفها عائقا في قبول حجاج اكثر من العراق في وقت أعطت اضافة حجاج بعشرات الآلاف الى تركيا وإيران ودول اخرى.

واشترك في الحوار النائب عن كتلة دولة القانون د.علي الشلاه بتسليط الضوء على أهم الإحداث السياسية والموقف منها، وتحدث عضو مجلس النواب العراقي النائب د. عامر الكفيشي عن العوائق في مسيرة الحج ، كما تحدث أيضا عدد من الشيوخ وأساتذة الجامعات وشخصيات من محافظة بابل في المواضيع التي طرحت في الندوة .

Share |