كتائب حزب الله تهاجم اتحاد القوى وتتهمه بـ"الدفاع عن داعش"
Tue, 17 May 2016 الساعة : 6:25

وكالات:
هاجمت كتائب حزب الله، اتحاد القوى العراقية على خلفية بيان له قال فيه إن الكتائب "اختطفت" أكثر من 2200 مواطن في منطقتي الرزازة وجرف النصر، وفيما اتهمت الاتحاد بـ"الدفاع" عن تنظيم "داعش"، هددت بأن "العهد قريب".
وقالت الكتائب في بيان نشر على موقعها الرسمي واطلعت السومرية نيوز عليه، "لم يفاجئنا موقف اتحاد القوى اللا عراقية الذي دافع ويدافع بكل ما أوتي من قوة عن داعش ومجرميها ويتهجم على من حمى الأرض والعرض، فبعد أن رأى الحلف الأميركي الصهيوسعودي قرب نهاية ربيبتهم داعش في العراق، وذلك بعد أن عقدت قوى الشرف المتمثلة بالمقاومة والحشد الشعبي والقوات الأمنية العزم على القضاء على وجود داعش في الفلوجة والموصل، لتنطوي صفحة سوداء من جرائمهم في العراق، استنفر هذا الحلف كل عملائه واستفزز خيله ورَجِلهِ ليقفوا حائلاً دون تحقيق هذا الهدف وقسموا الأدوار ووزعوا المهام وعملوا على عدة اتجاهات".
وأضاف البيان أن "المهام تتضمن زعزعة الجبهة الداخلية بعمليات جبانة وجرائم تستهدف المدنيين الأبرياء لمحاولة تحقيق عدة أهداف منها إثبات وجود لداعش وانها ما زالت تستطيع أن تضرب في المكان الذي تحدده، وللتشكيك في الانتصارات المتحققة على جبهات المواجهة، وقيمة التضحيات المقدمة، ولإشغال قوى الشرف بالجبهة الداخلية وصرف اهتمامها عن التحرك لقطع رأس الأفعى في الفلوجة والموصل".
وأضاف أن "المهام تتضمن أيضا محاولة تفريق صف قوى الشرف بإيجاد الخلافات والاختلافات فيما بين فصائل المقاومة والحشد الشعبي وكذا بين الجهات السياسية الوطنية لإشغالهم بنزاعات فيما بينهم وصرف انتباههم عن داعش، فوظف الحلف اللعين قنواته الفضائية الرسمية والقنوات المأجورة لذلك".
ولفت البيان إلى أن "تلك المهام تشمل كذلك "انتدب سياسيي الفنادق والصالات لمحاولة طمس الحقائق وذلك بتحويل قتلى داعش في ساحات المعارك الذين سحقتهم قوى الشرف العراقية بعد أن اعتدوا على حرمة الأرض والعرض وكذلك انتحارييهم المجرمين الذين فجروا أنفسهم بين الناس الآمنين في الأسواق والمدارس والحسينيات إلى مظلومين ومخطوفين مجهولي المصير يدافعون عما يسمونه بحقوقهم وحقوق عوائلهم التي أنجبت مثل هؤلاء المجرمين".
واعتبر البيان أن "هذا ما تكفل به اليوم بيان اتحاد القوى اللا عراقية الذين لم نرَ أحدا منهم يقف في ساحات الشرف مدافعا عن الأعراض التي انتهكتها عصابات داعش وشذاذ الآفاق وعن الأرواح التي أزهقتها، والكرامة التي هدرتها، بل تراهم يدافعون عن الدواعش ويتهمون الشرفاء الدافعين لشرورهم"، مشيرا إلى أن "المهام المذكورة تتضمن أيضا تهديد المقاومين الذين وقفوا بوجه عصابات داعش بأنهم سيكونون تحت طائلة المتابعة القانونية بتهمة قتل أمراء داعش أسياد اتحاد القوى اللا عراقية".
وتابع "لقد تجاوز هؤلاء كل الحدود وأنكروا التضحيات، هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لمّا يندمل وان عيون الشعب مفتوحة وصبره بدأ ينفد وسيعلمون عما قريب من الذي ستطارده عدالة السماء والأرض وسيطالبه الشعب بكل ذرة حرام أكلها وسيحاسبه عن كل مفسدة عمد إليها وسيكون القصاص مصيره ولات حين مندم".
وكان اتحاد القوى العراقية اتهم، أمس الأحد، كتائب حزب الله بـ"اختطاف" أكثر من 2200 مواطن في منطقتي الرزازة وجرف الصخر، وعدد يقارب ذلك في سامراء، مطالبا رئيس الوزراء حيدر العبادي بالكشف عن مصير أولئك المواطنين.
المصدر:السومرية نيوز